أسرة تحرير “الصباح الجديد”
تعرض الزميل عاصم جهاد مدير العلاقات والإعلام والمتحدث الرسمي باسم وزارة النفط الى هجمة ظالمة من قبل بعض الصحف التي تحاول تشويه صورته الوضاءة امام الرأي العام .
وعليه نرى لزاماً على ” الصباح الجديد” ان توضح حقيقة المغالطات التي وردت في بعض هذه الصحف كون ان الزميل عاصم جهاد ينشر على صفحتها الاخيرة (كاريكاتيراً) يوميا ومقالا اسبوعيا تحت عنوان ( مقرمش ) وعلى مدى سنوات من دون ان يتقاضى اجورا عن ذلك ، والحقيقة ان هناك لجانا خاصة في وزارة النفط تقوم بتوزيع الاعلانات بصورة متساوية على جميع الصحف وبلا استثناء ، و(جهاد) لا علاقة له بذلك مطلقا لا من بعيد ولا من قريب ، فمن اي باب يتقاضى هذا الرجل الرشاوى والقومسيونات !!!!
ان ما اثير من ضجة اعلامية حول الزميل (جهاد ) لا يعدو كونه زوبعة في فنجان وان الاتهامات التي كيلت وما تزال تكال له لا اساس لها من الصحة اطلاقا ، بل انما هي مجرد تصورات وهمية لا تمت الى الواقع باية صلة كانت ، فهذا الرجل لا يعرف الا طريق النزاهة مسارا له ، ولم يحد عنه طوال عشرات السنين التي عاصر فيها الصحافة العراقية ، بعد ان اجمع زملاؤه على عفته ونزاهته ولم تمتد يده يوما الى المال الحرام وهناك الف دليل ودليل ، لا مجال لذكرها الان ، ولكن ان تطلب الامر سنكشف هذه الادلة من خلال معاصرتنا له كزميل يحق لنا ان نقول له انه من الاوفياء ، لا لشيء الا لكونه يخاف الله سبحانه وتعالى ولم يطعم عائلته فلسا واحدا من مال السحت الحرام ، وعلى الذين يدعون ذلك زورا وبهتانا ان يعلموا ان عاصم جهاد ينام قرير العين مرتاح البال لبعده عن المحسوبية والمنسوبية ، ولذلك لن تهزه أكاذيب وتلفيقات الذين يحاولون تشويه صورته ، لاعتقادهم مخطئين انه مسؤول عن توزيع الاعلانات في وزارة النفط.
نتمنى ان يراجع مسؤولو هذه الصحف المكاتب الخاصة للوزير والوكلاء والمدراء العامون لكي يكشفوا لهم حقيقة توزيع الاعلانات بصورة متساوية على الصحف العراقية ، من خلال لجان خاصة شكلت لهذا الغرض وليس لعاصم يد فيها مطلقا .