بغداد ـ الصباح الجديد:
يغادر وفد منتخبنا السلوي لفئة الشباب يوم السبت المقبل الموافق 26 من شهر آب الجاري إلى إيران للمشاركة في منافسات بطولة غربي آسيا التي تبدأ في اليوم التالي، والمنتخب يقوده الملاك التدريبي المؤلف من مؤيد إسماعيل مديراً فنيا، والصربي بيتر ميجوفيج مدرباً، ومحمد مهدي مدرباً مساعداً.
وقال المدير الفني، مؤيد إسماعيل، ان الوحدات التدريبية المكثفة في المعسكر المتواصل بقاعة السلة في المدينة الشبابية واسكان اللاعبين في فندق بيت الرياضة، كانت له مردودات ايجابية جدا على الجانب الفني للاعبين، حيث تجرى مباريات تدريبية ودية امام لاعبي المنتخبات الوطنية تؤكد ارتفاع الاداء الفني تصاعدياً للاعبي المنتخب الشباب الذين تم اختيارهم للدفاع عن الوان العراق في بطولة غربي اسيا.
وقدم إسماعيل، الشكر إلى اتحاد اللعبة لمتابعته الدوؤبة لسير المعسكر التدريبي، مشيراً إلى ان الوفد سيكون برئاسة حسين العميدي رئيس اتحاد كرة السلة المركزي، كما اشاد بتعاون المسؤولين في المدرسة التخصصية للوزارة وفتح قاعة السلة امام تدريبات المنتخب الشبابي في خطوة تؤكد التعاون والحرص على النجاح.
وذكر ان 12 لاعباً سيمثلون العراق في البطولة، هم ( محمد عبد الخالق ومحمد المهدي واحمد ثائر وحسين جاسم ومحمد فالح والباقر صفاء وباقر ميثم وحيدر مطشر ومصطفى نجم وحسين عادل ومنتظر ميثم وسجاد نجم).
وقال ان العراق سيواجه في المباراة الاولى المنتخب الإيراني مضيف البطولة يوم 27 الجاري، ويلعب في اليوم التالي امام الاردن ثم بلعب في 29 منه امام لبنان، ويختتم مبارياته بلقاء سوريا في 31 آب الجاري.
من جانبه، وصف المدرب المساعد، محمد مهدي، ان فترة شهرين ونصف الشهر تقريباً على بدء التحضيرات للبطولة المقبلة، اوضحت معالم كثيرة في امكانات اللاعبين الشباب، حيث زادت مهاراتهم الفنية بالتدريب المكثف الذي اقيم على شكل وحدتين صباحا ومساءً، فيما سجلت الوحدات التدريبية التزاما بالخطط الفنية التي يضعها المدرب الصربي بيتر ميجوفيج.
وقال ان هنالك فارقا بين لاعبي العراق وبين بقية منتخبات غربي آسيا ولا سيما الدول التي سنلاقيها في البطولة، مبينا ان الفارق يتمثل في عامل الطول للاعبي الفرق المنافسة، حيث هنالك فقراً واضحأً في اطوال لاعبي المنتخب الشبابي، لكن هنالك لاعبين من الممكن ان يعملوا على تحقيق التوازن في المباريات بامكاناتهم الفنية العالية.
واوضح ان هنالك نحو 6 لاعبين ممن دافعوا عن الوان منتخب الناشئين في بطولة غربي آسيا الاخيرة، ينتظمون في فئة الشباب حاليا، حيث يملكون مهارة فنية جيدة، مع خبرة اللعب في البطولات الخارجية سيكون لهم تأثير ايجابي ان شاء الله في المباريات من اجل تحقيق الافضل.
وبين مهدي، ان هذه المهمة هي الاولى له على الصعيد التدريبي مع المنتخبات الوطنية، بعد عمله نحو 5 سنوات في المدرسة التخصصية في وزارة الشباب والرياضة، مبينا انه استفاد في العمل مع الموهوبين والتعرف على آلية اكتشافهم وتطوير قدراتهم الفنية.