باريس ـ أ ب ف:
صدمت سيارة عسكريين مشاركين في عملية «سانتينيل» لمكافحة الإرهاب صباح الأربعاء في ضاحية شمال غرب باريس، ما أدى إلى وقوع ستة جرحى، بحسب ما أعلنت شرطة العاصمة الفرنسية لوكالة فرانس برس.
وندت وزيرة القوات المسلحة فلورانس بارلي بـ»أكبر قدر من الحزم بهذا العمل الجبان» مؤكدة في بيان أنه «لا يؤثر إطلاقا على عزم العسكريين على العمل من أجل أمن الفرنسيين».
وأشارت إلى «إصابة ستة عسكريين من فوج بلفور 35 للمشاة بجروح، ثلاثة منهم إصاباتهم أكثر خطورة، بدون أن تكون حياتهم في خطر».
وأعلنت إدارة مقاطعة «أو دو سين» التي تقع فيها المدينة عن «عمل متعمد على ما يبدو» بعد اربعة أيام على محاولة لتنفيذ هجوم على جنود من عملية «سانتينيل» أمام برج إيفل في باريس.
وقعت العملية أمام ثكنة عسكرية في وسط لوفالوا بيريه، بحسب ما أوضح رئيس بلدية هذه الضاحية «الهادئة والآمنة» التي لم «تشهد يوما أي أحداث»، على حد قوله.
وأوضح رئيس البلدية باتريك بالكاني لقناة «بي إف إم تي في» التلفزيونية أن «سيارة ، أسرعت فجأة حين خرج» العسكريون.
تشهد فرنسا منذ كانون الثاني 2015 موجة من الاعتداءات الجهادية أوقعت 239 قتيلا بصورة إجمالية، واستهدف آخرها بصورة خاصة قوات الأمن في مواقع ذات قيمة رمزية.
وتقررت عملية «سانتينيل» بعد اعتداءات كانون الثاني 2015 لحماية المواقع الحساسة مثل المعابد اليهودية والمساجد وكذلك الاماكن العامة، وهي تنشر سبعة آلاف جندي على الأراضي الوطنية، نصفهم في منطقة باريس.
وفي تموز أعلن الرئيس إيمانويل ماكرون عن مراجعة «شاملة» للعملية من أجل ضمان «فاعلية أكبر في العمليات والأخذ بحقيقة التهديد وتطوره».
سيارة تصدم عسكريين في ضاحية باريس وتوقع ستة جرحى
التعليقات مغلقة