أول دفعة من القوات الإقليمية تصل إلى جنوب السودان

الخرطوم ـ أ ب ف:
أعلن رئيس بعثة الأمم المتحدة في جنوب السودان أمس الاول الثلاثاء، عن وصول جنود من القوات الإقليمية للقيام بدوريات في الطرق ووقف العنف في البلاد.
وقال ديفيد شيرر رئيس بعثة قوات حفظ السلام الدولية في مؤتمر صحفي بالعاصمة جوبا، إن نحو 150 جنديا من رواندا وصلوا في عطلة نهاية الأسبوع للمشاركة في قوة الحماية الإقليمية.
كما وصل فريق من الجنود النيباليين وفرقة هندسة من بنغلادش ستنضم إلى قوات شرق إفريقيا لتوفير الدعم الفني.
وقال شيرر إن تلك القوات «ستمكننا من تسيير مزيد من الدوريات على الطرق غير الآمنة التي شهدت هجمات على قوافل مدنية، ومن المساعدة على حماية المدنيين وبناء السلام الدائم في جنوب السودان».
ويتوقع أن يصل مزيد من القوات من رواندا إضافة إلى كتيبة من أثيوبيا، بحسب شيرر، الذي أشار إلى أن القوات الإقليمية تخضع لقيادة قوات حفظ السلام الأممية.
وقبل عام قرر مجلس الأمن الدولي نشر قوة إقليمية من 4000 عسكري بعد شهرين من القتال في العاصمة جوبا الذي أدى إلى مقتل المئات وقاد إلى انهيار اتفاق السلام بين حكومة الرئيس سلفا كير والمتمردين الموالين لنائبه السابق رياك مشار.
ويوجد حاليا نحو 12 ألف جندي يعملون ضمن قوة حفظ السلام في جنوب السودان، إلا أن مجلس الأمن سمح بنشر قوة الحماية الإقليمية بعد العنف في تموز 2016 وسط شكاوى من أن قوات الأمن أخفقت في مواجهة الهجمات على المدنيين.
ويسمح مجلس الأمن لتلك القوات بتأمين مطار جوبا «ومواجهة أي جهة تحضر لهجمات أو تشارك في هجمات بشكل سريع وفعال».
دخل جنوب السودان في حرب أهلية في 2013 بعد أن اتهم سلفا كير رياك مشار بالتخطيط لانقلاب. ويعيش مشار حاليا في منفاه في جنوب إفريقيا.

مقالات ذات صلة

التعليقات مغلقة