“الأمن الوطني” يوجّه بوضع جدول زمني لإعادة النازحين

ناقش الاستعدادات لتحرير ما تبقى من المناطق المغتصبة
بغداد ـ الصباح الجديد:
وجه المجلس الوزاري للامن الوطني عقب اجتماع له، برئاسة رئيس الوزراء حيدر العبادي بوضع جدول زمني “بالتأريخ والمناطق” لاعادة النازحين الى مناطقهم في الموصل، فيما بحث سبل استقرار الوضع الامني في بغداد، والمبادرة الروسية لقمع “الارهاب الكيمياوي”، و”تعاقدات التجهيزات العسكرية”.
وقال المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء، في بيان اطلعت عليه “الصباح الجديد”، إن “رئيس مجلس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة حيدر العبادي ترأس، مساء يوم الاول من امس الاحد، اجتماعا للمجلس الوزاري للامن الوطني”.
وأضاف أن “المجلس ناقش الاستعدادات لتحرير ماتبقى من المناطق المغتصبة وادامة زخم الانتصارات المتحققة بعد تحرير الموصل، اضافة الى بحث سبل استقرار الوضع الامني في العاصمة بغداد”.
وأوضح البيان أن “المجلس وجه بوضع جدول زمني بالتأريخ والمناطق لاعادة النازحين الى مناطقهم في جنوب غرب الموصل”، مبينا أنه “تمت مناقشة المبادرة الروسية لقمع الارهاب الكيمياوي، اضافة الى مناقشة تعاقدات التجهيزات العسكرية والتأكيد على تعزيز الشفافية في تلك التعاقدات مع الشركات العالمية الرصينة”.
وكان مكتب رئيس مجلس النواب العراقي، سليم الجبوري، قد اصدر في وقت سابق بيانًا، ، أوضح فيه لمبعوث الرئيس الأمريكي في التحالف الدولي ضد داعش، بريت ماكغورك، أن “إعادة النازحين تعد أولى خطوات تهيئة مناخ مناسب للاستقرار”.
وأضاف البيان أن، “الجبوري استقبل، اليوم السبت، مبعوث الرئيس الأمريكي لشؤون التحالف الدولي بريت ماكغورك وبحضور السفير دوغلاس سيليمان”.
وأكمل بيان مكتب الجبوري أنه، “جرى خلال اللقاء بحث المستجدات الأمنية والسياسية في المشهد العراقي، وسبل تعزيز التعاون المشترك بين العراق والولايات المتحدة الأمريكية في مواجهة الإرهاب والتطرف، وكذلك في المجالين الاقتصادي والاستثماري”.
كما أشار البيان إلى أن” الطرفين اتفقا على أهمية تعميق الحوار المثمر واعتماده لحل كافة المشاكل وتذليل كل العقبات، وزيادة التوتر والشحناء ستضيع كل فرص الاستقرار”.
مؤكدًا أن، “الولايات المتحدة الأميركية مستمرة في مساندة العراق في حربه ضد الإرهاب، وداعمة لكل الجهود الرامية نحو تفعيل التعاون الاقتصادي إقليميا ودوليا”.
كما شدد البيان على أن، “نهاية داعش باتت وشيكة وهي خطوة مهمة على طريق الاستقرار، لكنها لا تعني انتهاء قضية الإرهاب بنحو تام”.
مسترسلاً: “لذا فنحن نؤكد أن أمامنا عمل يتعلق بالتأهيل الفكري وهو لا يقل أهمية عن التحرير الجغرافي”.
وأشار البيان إلى أن الجبوري ثمن في الوقت ذاته “جهود الولايات المتحدة الأمريكية في مساندة العراق خلال حربه ضد عصابات داعش الإرهابية”.
وانتهى البيان بأن: “أولى الخطوات التي يمكن أن تساعدنا في تهيئة مناخ مناسب للاستقرار هو إعادة النازحين وإنهاء معاناتهم، والتركيز على تطوير الواقع الخدمي للمدن المتضررة من الإرهاب”.

مقالات ذات صلة

التعليقات مغلقة