سياسيون وأدباء وفنانون وإعلاميون يباركون انتصارات العراق

وسقطت دويلة الخرافة الداعشية

اعداد ـ عبد العليم البناء:

نقابة الصحفيين العراقيين
بمناسبة اعلان تحرير مدينة الموصل من براثن عصابات داعس الاجرامية، تهنئ نقابة الصحفيين العراقيين أبناء شعبنا العزيز، وجميع تشكيلات قواتنا الأمنية، والحشد الشعبي، بهذا النصر الكبير، الذي تحقق بعزيمة واصرار مقاتلينا الأبطال، وتمكنوا من سحق الدواعش المجرمين بأقدامهم، وتحرير الارض والمدن العراقية.
وبهذه المناسبة العزيزة فان نقابة الصحفيين العراقيين تشيد بشجاعة الصحفيين والاعلاميين من جميع وسائل الاعلام، الذين رافقوا القوات الأمنية في قتالها البطولي، ونقلوا من خلال تغطياتهم الإعلامية ملاحم الانتصارات اولا بأول، وشاركوا المقاتلين الأبطال تضحياتهم، وسالت دماء غالية من اعزاء لنا من المراسلين، والمصورين، على ارض العراق الطاهرة ،كما تحيي النقابة الدور الوطني لجميع أبناء شعبنا الأبي، الذين قدموا الدعم والإسناد للقوات الأمنية، وليحفظ الله العراق وشعبه الكريم، وما النصر الا من عند الله العزيز القدير .

آراس حبيب كريم امين عام المؤتمر الوطني العراقي

ماتحقق بالموصل من نصر على يد أبطال قواتنا الأمنية بجميع بصنوفها، والجهات الساندة كافة، بمنزلة مرحلة مفصلية في تاريخ هذه البلاد، إن تحطيم أسطورة الإرهاب الأسود على أيدي أبطالنا، إنما يمثل بداية حقبة جديدة، تحتاج منا جميعا إستثمار هذا الإنتصار من أجل إعادة البناء والإعمار. إن زوال الخلافة المزعومة لهذا التنظيم الإرهابي، والتي بنيت على فتاوى وأباطيل، لا أصل لها في المتن الديني، يتطلب من الجميع العمل بجدية بالغة، لتجفيف منابع هذا الفكر، وإشاعة روح الأمل، والثقة بالنفس، والعمل على استيعاب الآخر «.إن ذلك لايتحقق من دون إجراءات عملية على الأرض تقوم على إخضاع الجميع للقانون، والبدء بوضع الخطط المطلوبة في ميادين الاقتصاد والاستثمار، وتشغيل الشباب بإيجاد فرص عمل منتجة، وإعلان الحرب على مظاهر الفساد، والجريمة المنظمة، من أجل توفير البيئة الآمنة لأصحاب رؤوس الأموال، لتوظيفها في ميادين الإنتاج، وتنويع مصادر الدخل الوطني.

د.هاشم حسن عميد كلية الإعلام في جامعة بغداد

نعم، النصر حصة الشهداء والجرحى والمضحين المخاطرين بحياتهم، وليس الذين اثروا، وأصبحوا من اصحاب المليارات، ويعيشون مع اسرهم غير المبالية، برفاهية الملوك والشرفاء من أبناء الفقراء، الذين جاعوا لسرقة ثروتهم من المفسدين، هم الذين استشهدوا، وصنعوا النصر، وظهر الطغاة يتبخترون في ميدان المعركة، والفضائيات المأجورة يجيرون النصر لهم، ولحاشيتهم، التي خانت الأمانة، ونشرت في الارض الفساد. لن نسمح بسرقة النصر، وكل من جمع ثروة بسحت الحرام هو داعشى. بامتياز علينا ان نسحقه سحق الدواعش ليكتمل النصر.

إبراهيم الخياط الأمين العام لاتحاد الأدباء

فانتصرنا.. لنرشّ الماء..
نقّل فؤادك حيث شئتَ من الهوى … ما الحبّ الا للحبيب الأوّل
كم (موصلٍ) في الأرض يألفُهُ الفتى … وحنينهُ أبدا لأوّل (موصلِ)
نهنئ أبناء شعبنا كافة، بانتصارنا المبهر على الإرهاب والظلام في أمُّ الربيعين الأصيلة..المجد كلّ المجد للفرسان الأبطال في الجيش، والشرطة، والحشد، والبيشمرگة.. الخلود لشهدائنا الغرّ..والشفاء لجرحانا الأسخياء..السلام والطمأنينة على أهلنا الكرام، مقيمين، ونازحين في الموصل المرفرفة على الخراب والرماد..السلام على أدباء نينوى نجما نجما، وعلى اتحادهم المنير، وعلى مثقفيها الوارفين..السلام على العراق الجديد الناصع، الخالي من البعث، والاحتلال، والإرهاب، وداعش، والخلافة..أمنياتنا أن تكون هذه آخر الحروب التي أنهكتنا طوال عقود أربعة بسبب الطغاة، والأشرار، والفاشلين سياسيا..لنرشّ الماء الفرات العذب على الحرّ وعلى الحرب..

الموسيقار نصير شمة

بسواعد عراقية صنع نصرنا، وبمهرٍ غالي، تُزف الموصل اليوم لحضن العراق.
أنتصر الحق، وأنتصر الأيمان بالوطن، انتصرت أرادة الوطن، وانتصرنا كلنا.
المقاتلون الأبطال، أحييكم وأقبل جبينكم، وأقف معكم لتحية شهداء العزة والسلام، بصمودكم، وبتضحياتكم عادت الحياة لكل مدن العراق، عراقنا الذي أراه قريبا بأولاده الأبطال، سالما، ومكرما كما يليق به. لنكرم اليوم شهدائنا بتعزيز فرص السلام، والتسامح، وترسيخ مبادئ اللاعنف، ولنبني الموصل وكل مدن العراق، وطناً للجميع
#عاش_شعب_العراق_العظيم #عاش_العراق #تحرير_الموصل #الموصل_تعانق_العراق

الباحث والشاعر والكاتب المسرحي خزعل الماجد

النصر العراقي المبارك في الموصل، وسحقه للدواعش، هو أعظم انتصار عراقيّ في التاريخ الحديث، فقد خاض العراق حرباً دفاعية مقدّسة عن أرضه، وعرضه، وشرفه، ووجوده، وانتخى رجال وأبطال العراق الذين عركتهم سنين القهر، والموت، وأظهروا بطولة سيذكرها التاريخ إلى الأبد، نلخصها بجملةٍ واحدةٍ قصيرةٍ وموجزةٍ وبليغةٍ وهي ( العراقيون دفنوا الإرهاب تحت أرضهم، وكسروا ظهر داعش المجرمة الشيطانية إلى الأبد )، سيذكر التاريخ فضل العراقيين وتضحياتهم في تخليص البشرية من أكبر سرطان ظهر في هذا الزمان .
لقد هبّ أشرار ومجرموا الأرض من كل حدب وصوب تحت شعارات الوهابية المجرمة، لينفذوا أكبر حمام دمٍ في التاريخ في العراق والمنطقة ، لكن العراقيين انتخوا، وصمدوا، ورفعت معنوياتهم حشود المتطوعين الفدائيين البواسل الذي أوقفوا دعوات الدواعش من دعاة ( قادمون يا بغداد )، وأبادوا زحفهم الشرير نحو بقية مدن العراق، ونحو بغداد كما أوهموا أنفسهم، فارتفعت المعنويات ولاحت أشعة فجر النصر، وظهر جيش عراقيّ بطل محترف، ونظاميّ، ورسميّ، رفع صوته العاصف المدوّي (قادمون يا نينوى ) وانقض على الدواعش وافترسهم وسحقهم تحت بساطيل جنوده البواسل .
يحتفل العراقيون اليوم بنصرهم العظيم الذي لايعادله نصر على وجه الأرض، نصر ساطع مبين يمنحهم شرف إنقاذ بلدهم، وانقاذ الإنسانية من دنس وحقد وشرً الدواعش .
إنعموا بنصركم أيها العراقيون لأيام وشهور وسنين وقرون، وليكن نصراً مؤسساً لعراق جديدٍ يطوي الصفحات السابقة، ويعلن فجر عصرٍ جديد .
تحية لأبطال الجيش العراقي فخر الإنسانية كلّها، وعنوان قوتنا وكرامتنا، تحية لأبطال الحشد الشعبي ترسانة المعنويات العظيمة، ومنجم التضحيات، والرحمة والخلود لشهداء هذا النصر، تحية لكل صوت شريف ناصر العراق ووقف إلى جانبه وفرح لنصره، واسمحوا لي أن أحيي بطل العراق ورمزه العظيم عبد الوهاب الساعدي، لما قدمه من بطولة نوعية في كل معارك تحرير المدن التي دنّسها الدواعش .

وديع الحنظل رئيس رابطة المصارف الخاصة العراقية

نرفع الى مقام شعبنا العراقي الأبي، وقواتنا المسلحة البطلة، بجميع صنوفها أحر التهاني، واجمل التبريكات بالنصر الكبير بتحرير مدينة الموصل الحدباء ام الربيعين، وعودتها الى احضان الوطن، وتخليصها من شرور الدواعش الإرهابيين، بتضحيات الرجال الابطال السخية، ودماء الشهداء الندية الشريفة، التي روت اديم الموصل في ملحمة نادرة، جسدت وحدة الشعب العراقي بأروع الصور وانقى المعاني السامية.
في الوقت الذي نحتفي بالنصر المؤزر في تحرير الموصل الحدباء، نتطلع بشغف وشوق كبيرين لتحرير ماتبقى من مدننا المغتصبه من الدواعش، لتكتمل الفرحة، ويعم السلام مدننا جميعا من شمالي العراق، الى جنوبه، ومن شرقه، الى غربه.
ولن ننسى ونحن نحتفل بالنصر تضحيات الشهداء الأبرار، متضرعين الى الله العلي القدير ان يسكنهم فسيح جنانه، ويغمرهم برحمته الواسعة، كما نتضرع للباري ان يمن على الجرحى الابطال بالشفاء العاجل، لكي يعودوا الى صفوف اخوانهم ابناء القوات المسلحة البطلة، لاستكمال مهمتهم الوطنية بتحرير ماتبقى من ارضنا المغتصبة من براثن الإرهاب.

الناشط التربوي حميد جحجيح

فرحه لا توصف هي فرحة النصر على دولة التطرف والإرهاب. العراق هو من سحق هذا التنظيم وسنفتخر لقرون أننا انتصرنا للحياة والانسان. سلاما لكل روح ضحت من أجل الحياة سلاما لكل مقاتل من الجيش والحشد. سلاما لكل من دعم بالمال والغذاء سلاما لكل المدونين الداعمين والاعلامين المخلصين لبلدهم. انتهت دولة داعش الخرافة، وننتظر أن تنتهي صفحة داعش الفساد. ألف مبروك

الشاعر عمر السراي الناطق الإعلامي باسم اتحاد الأدباء

يقف العراق اليوم على قمة جبل، سيرفع رايته الباسقة عليها، ونحن إذ نهنّئ بهذا اليوم الذي يمثّل نقطة وحدة لكل العراقيين، ندعو إلى محاسبة المسؤولين عن سقوط الأراضي العراقية بيد إرهاب داعش، وما سبقه، وما تلاه من جرائم بشعة بحق الإنسانية، كما ندعو لضرورة ترسيخ قيم العدل والمواطنة، وقطع طرق عودة أية محاولات إرهابية جديدة على بلدنا العزيز، كما ندعو إلى إيلاء ملف النازحين عناية كبرى، لعودة الحياة إلى المدن التي استهدفها الإرهاب.إن النصر اكليل ورد يطبب جروح المصابين، ويضمد عبير الشهداء بالخلود، ويمسح دموع اليتامى وأبناء وأمهات الراحلين دفاعاً عن الكرامة.فشكراً. شكراً، لكل كلمة أسهمت في التحرير.شكراً.. شكراً.. لرجال القوات المسلحة الأبطال.شكراً.. شكراً.. للناذرين دماءهم ومواقفهم لنصرة العراق. شكراً.. شكراً.. للأدباء في كل مدن العراق، وهم يحملون أرواح أقلامهم في سوح المحافل التي تنهض كتفاُ إلى كتف مع بنادق المحررين الأصيلة. شكراً.. شكراً.. لأدباء نينوى… ثابتين على مواقفهم، ومذللين الصعاب، حتى وهم يرزحون تحت النزوح، وشكرا لهم… عائدين، ومعمّرين الأرجاء بغناء حروفهم، ليكن يوم تحرير نينوى يوم استقلال جديد للعراق، وعيداً وطنياً جامعاً لكل أطياف الشعب، وموعداً دائما للسيادة الوطنية العراقية. المجد للوطن..الخلود للشهداء الأبرار..الخزي والعار للإرهاب والإرهابيين..والقصاص من كل المسببين لفواجع الوطن..وإلى مقبل بهيٍّ وزاهر.

ملاك جميل رئيسة جمعية كهرمانة للفنون

باسمي وباسم اعضاء كهرمانة ..اهنئ اهالي الموصل اولا لصبرهم وتحملهم المصائب، والتهجير، وفقدان الأعزاء، ان شاء الله يرجعون سالمين، ويحملون املا في البناء والاعمار، وراحة البال والاستقرار ..الله يعوض عليهم ..
واهنئ القوات المسلحة والحشد والعشائر والبيشمركة، وكل من كان له دور كبير في التحرير، انتم فخر وعز لنا ربي يحميكم ،وادعو الله.. بالشفاء العاجل للجرحى، والرحمة للشهداء، وان شاء الله في جنات الخلود.
ان شاء الله النصر على كل فاسد، ولص، ومخرب.
وأقول، .يارب احمي العراق وأهله، ونور طريق كل من سلك طريق الضلالة، وفكر في نفسه قبل وطنه.

عبد الرزاق الربيعي

هذه السطور، كنت قد كتبتها من سنوات، وفي ذلك الوقت استفزّني ما صدر عن الشاعر سعدي يوسف الذي كان كبيرا، بحقّ الكثير من الشخصيّات التي نكنّ لها تقديرا، فصار شتّاما، لا يسلم من لسانه أحد، بعد أن كان شعلة جماليّة، ولم أذكره بالاسم مهابة، وتقديرا لتاريخه الشعري، لذا تردّدت كثيرا قبل أن أقرّر نشرها، لكنّه اليوم تمادى أكثر، وآخر ما صدر عنه ما ورد بحقّ القائد عبدالوهّاب الساعدي، فإننا نأسف لأنّه أجهز على نفسه بنفسه، فرحل قبل رحيله، بعد أن أحرق ما بنى من صروح شعريّة، وجماليّة! ولم يبق من تلك الصروح سوى اصفرار، وشحوب، كما وصف شكسبير:
لقد كان حديقة من الأزهار الفواحة!‏
أما الآن، فهو خريطة للدمار والأفول!‏
إنه أشبه بأطلال بستان اقتلعت‏
رياح الخريف العاتية أزهاره..‏
انظروا…! لا شيء سوى الاصفرار‏
الاصفرار، والشحوب..‏
الشحوب والاصفرار..‏

الروائي صادق الجمل

برغم تعبه من السفر، فقد كان خارج العراق، لكنه لم يتأخر بالتهاني لكل احرار العراق، وهو عاجز عن وصف فرحه في هذه الأيام:» فرحة النصر لا توصف ترقبتها بصبر ولهفة أزالت المرارة التي سكنت في نفسي طيلة السنوات الثلاث ..الفخر كل الفخر جيشنا الباسل بكل صنوفه وللحشد الشعبي … أبلغ الامتنان للمرجعية الكريمة، وفتوى الإمام السيستاني التي لولاها لما تحقق النصر، الرحمة للشهداء والعزة للوطن.

الشاعر حمدان طاهر المالكي

انها لحظة مفصلية في تاريخ العراق والعالم:» بطاقة حب وتهنئة لجميع أبناء العراق، ولاسيما عائلات الشهداء والجرحى والقوات العراقية بجميع تشكيلاتها بمناسبة الانتصار الكبير في الموصل، وهزيمة فلول داعش الإرهابي، لحظة مفصلية في تاريخ العراق والعالم بأن تنتصر إرادة شعب مكافح ومناضل، ضد قوى الظلام والهمجية، هذه القوى التي جندوا لها كل الإوباش، وشذاذ الأفاق، من أجل النيل من كرامة وإنسانية الإنسان العراقي، اليوم علينا أن نفتخر بهذا النصر الكبير الذي تحقق بدماء ودموع الشهداء والأمهات، وهي فرصة تاريخية لتعديل مسار الأحداث، وبناء وطن حر، وعزيز، يعيش فيه كل مواطن عراقي بحرية وسلامة ومساواة، لنصنع من هذا الانتصار خيمة تسع الجميع، لنكتب من أجله ميثاقا وطنيا وإنسانيا لعراق قوي وحر ..

الفوتوغرافي سرمد بليبل

ابارك لكل العراقيين استعادة ارض نينوى من قوى التطرف والارهاب المتمثلة بداعش الارهابي، واكد بأنها خطوة كبيرة بالاتجاه الصحيح في سبيل أعادة الاستقرار لوطننا الحبيب، والمهمة المقبلة متمثلة بالحفاظ على النسيج الاجتماعي في الموصل، وتفعيل المؤسسات الثقافية والرياضية والتعليمية، في سبيل محو افكار التطرف التي زرعها التنظيم في عقول الأطفال، والمواطنين في موصلنا العزيزة .

الشاعر علي لفته سعيد

انها بداية حكاية جميلة للحياة، وشاهدة على عظمة العراق وعمقه التاريخي :» مثل جمرة كنا نحملها على الكتف او مثل عاصفة تعمي الابصار، كبرت الجمرة، وكسرت ضلع الوطن .. حين اراد الفكر الظلامي ان يشوه صورة الموصل، ضلع العراق.. فاكتوينا بالجمرة التي تحولت الى حرائق امتدت على يابس العقول وارادت ان تأكل الاخضر فيتحول طين البلاد الى ارض بور ينزرع فيها الموت الخامل للحى والبنادق والسيوف.. تحرير الموصل ليس فرحة عابرة، او محاولة لإعادة الضلع الى صدر العراق.. وليست قوة مقابلة للعاصفة التي هبت فغسلت عقول الكثير، بل هي عنوان كامل يحمل مغزى الوطن، ويحمل عنوان الموصل ويحمل لوحة العمر .

القاص والمترجم صباح محسن جاسم
فرح انتصار قواتنا العراقية المسلحة وبمعيتها كل المتطوعين النجباء من ابناء بلدنا العراق، قد اثلج قلوب العراقيين جميعا، بل وعزز أمل الاستقلال حتى لدى الشعوب العربية وفي مقدمتها شعب فلسطين.. لا أحد من العراقيين يتقبل ظلم الأنسان وقتله والتمثيل به، عبر كل ما عاناه شعبنا العراقي من سنين العوز، والإقصاء، والتشرّد، وسوء الخدمات، والفساد، والحرمان.
الرحمة لشهداء العراق جميعا، والشفاء العاجل للجرحى وعسى ان تعاد الى العراق لحمته التضامنية، وأن تتعظ الأطراف التي تحضرت من الآن على دعمها لمخطط ما بعد داعش، الذي فشل في فت عضد العراق، لتبدأ بخطوة اخرى من روح الغول الشرير ذاته في تقسيم العراق .. بإذن الله وبتآخي وتماسك العراقيين المخلصين، لن تتحقق مطامع تجّار الحروب واترابهم.. وان غدا ناظره لقريب».

الشاعرة والإعلامية ايمان الوائلي

تحية خالصة صادقة بالدعاء والأمنيات أن ينعم الله على أهلنا الطيبين، وبلادنا الغالية، وكل الشرفاء والمخلصين بالخير والسلام والسعادة والسؤدد. سلاما للجيش العراقي بكل صنوفه وقبلات على جباههم الطاهرة، سلاما للحشد الشعبي البطل، فقد نصر الله العراق بكم، وبعزمكم وشجاعتكم أيها الأبطال فقد كنتم أقسى ند لأعتى عدو، فبوركتم من اشداء، وإبطال، ورحم الله شهدائنا الأبرار، واسكنهم الفردوس الأعلى، والهم أهلهم الصبر والسلوان، وعوضهم خيرا ان شاء الله، طوبى للعراق من أبي شامخ ابدا، وشكرا لكل الطيبين في كل مكان، ما احلاك وما ابهاك وما اغلاك يا عراق، ونصر دائم أن شاء الله..».

الشاعر ثامر سعيد ال غريب

كان يقرأ النصر منذ شهور في عيون أبنائنا المقاتلين وهم يواجهون العدو الأسود بقلوب مؤمنة وهمم عالية في الوقت الذي يجاهدون به لانتشال اخواتهم واخوانهم الموصليين صوب ضفة الأمان ولو كلفهم هذا دماء غالية :» بعد هذا النصر العسكري علينا أن نجتهد لحصد النصر الأمني، والحفاظ على وحدتنا الوطنية، وأن نحقق النصر الأهم وهو انتصارنا على هذا الفكر الملوث الدخيل. تحية بحجم الوطن للأبطال وعائلات الشهداء، والأحياء جرحى أو أصحاء.

مقالات ذات صلة

التعليقات مغلقة