الانتصارات العراقية وتحرير الموصل يحظيان باهتمام وتركيز الصحافة العالمية ومراكز القرار

متابعة الصباح الجديد:

اثارت انباء الانتصارات التي حققتها القوات المشتركة على تنظيم داعش في الموصل ، اهتمام العديد من الصحف العالمية البارزة ، وتصدرت هذه الانباء صدر صفحاتها الاولى ، وبعناوين بارزة ، وخصصت صحف اخرى افتتاحياتها ، وهي تشيد بالانتصارات العراقية وقدرة وجهوزية القوات التي شاركت في سحق داعش وتحرير الموصل بالكامل .

التايمز :الاستعراض
على نهري دجلة
اهتمت صحيفة التايمز في عددها الصادرة،امس الاثنين، بتطورات الأحداث في الموصل، وجاءت افتتاحيتها بعنوان “الاستعراض على نهري دجلة”.
وقالت الصحيفة، إن “هزيمة تنظيم داعش في الموصل يبدد مزاعمها بأنها دولة الخلافة، إلا أن ذلك لن ينهي الإرهاب”.
وأضافت الصحيفة، أن تنظيم “داعش” نصب نفسه في إدارة دولة الخلافة في الشرق الأوسط، موضحة أن رؤيته السامة ألقت بظلالها ليس على المنطقة فحسب، بل على العالم بأسره.
هكذا قيمت الديلي تلغراف زيارة العبادي للموصل وتكهنت ببدء معركة أخرى
صحيفة سعودية تتوقع ثلاثة سيناريوهات لـ”داعش” بعد خسارته الموصل
وتابعت الصحيفة، أن “تنظيم داعش ومناصريه في أوروبا وشمال أمريكا وحدها، نفذوا 51 هجمة منذ عام 2014”.
وأردفت أن “سيطرة داعش على الموصل، المدينة التي أعلنها زعيم التنظيم أبو بكر البغدادي عاصمة لدولة الخلافة انتهت إلى غير رجعة”.

الغارديان: داعش خسر
أحد اهم معاقله
طغى خبر استعادة القوات العراقية مدينة الموصل من أيدي تنظيم “داعش” على تغطية الصحف البريطانية الصادرة، امس الاثنين، التي تناولته على صفحاتها الرئيسة وصفحات الرأي والتحليل.
ونشرت صحيفة الغارديان مقالا لسايمون تسيدال بعنوان “تنظيم داعش خسر أحد معاقله إلا أن أيديولوجيته المشوهة لم تهزم”.
وقال كاتب المقال إنه قد مر تقريباً ثلاث سنوات على إعلان زعيم “داعش” قيام “دولة الخلافة” في مسجد النوري في الموصل، مبينا أن “ثاني اكبر معقل لتنظيم الدولة تم تحريره من التنظيم”.
وأضاف، أن “المدنية حررت، إلا أن البغدادي ما زال طليقاً”، مؤكدا أن “مدينة الموصل دفعت ثمنًاً باهظاً خلال عملية التحرير، حيث تركت مدمرة، وآلاف من العراقيين في المدينة أصيبوا أو قتلوا خلال عملية تحرير المدينة”.
وتابع بالقول، إن “العديد من الجهاديين ارتكبوا أعمالاً وحشية في الموصل وغيرها من المدن ، وذاع صيتهم من خلال هذه الممارسات”.
وختم كاتب المقال بالقول، إن “الجهادين قد يكونوا خسروا معقلهم، إلا أن أيديولوجيتهم المشوهة لم تهزم”، موضحاً أن “الأخبار من الموصل جيدة فالتنظيم مهزوم هناك ولم يطرد منها”.

بريطانيا ترحب بهزيمة
“معقل الخلافة”
أشاد وزير الدفاع البريطاني مايكل فالون ب‍العراق لهزيمته تنظيم “داعش” في الموصل ، فيما دعا الى بذل المزيد من الجهود للقضاء على “الإرهابيين”.
وقال فالون في بيان، “أهنئ رئيس الوزراء حيدر العبادي والقوات العراقية التي تقاتل على الأرض على شجاعتها العظيمة أمام عدو متوحش”، مؤكدا أن “داعش لا يأبه مطلقا بحياة المدنيين الأبرياء، ويجب أن نرحب بهزيمته في مدينة عدها التنظيم معقلا لما يسميه الخلافة”.
وقال إنه في إطار مشاركة بريطانيا في التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة ضد التنظيم فقد ضربت القوات البريطانية 750 هدفا في المعركة لتحرير الموصل من تنظيم داعش، مضيفا أنه “لا يزال يتعين القيام بالمزيد” في المدينة والمنطقة بشكل أوسع.
فرنسا تحيي تحرير الموصل
بعث الرئيــس الفــرنسي إيمانويل ماكرون، تحيــة الــى جميـع القوات التي اسهمت في تحــريــر مــدينـة الموصل من تنظيـم “داعش”.
وقال ماكرون في تغريدة نشرها على صفحته الرسمية بتويتر، “تحية من فرنسا الى جميع من ساهموا في النصر بالموصل”.

أصوات عربية تعبر عن فرحتها
تردد صدى الانتصار العراقي الحاسم في الموصل في سماء العالم والدول العربية على وجه الخصوص، وارتبط اسم “نينوى” بتضحيات جسيمة وحرب ضروس خاضها العراق نيابة عن البشرية، وتحولت إلى إثبات لقوة العراقيين على تجاوز المحن وحبهم للتسامح والتعايش.
يقول الصحفي عبد السلام فرحات من تونس ، “منذ الوهلة الأولى التي أعلن فيها تنظيم الخرافة دولته المزعومة في العراق أدركنا حجم المؤامرة التي حيكت للعراق والعراقيين وكنا نعرف انه مهما طال الزمن فان العراقيين سيزيلون هذا الباطل كما عهدناهم على مر التاريخ”.
أما الصحفية فرح عطيات من المملكة الأردنية، قالت ، إن “استعادة العراق لمدينة الموصل، اليوم، وإعلان رئيس الوزراء حيدر العبادي تحقيق النصر على ما يعرف بتنظيم داعش تعد خطوة هامة ورسالة بأن الإرهاب لن يستمر”، مبينة أن “تحرير الموصل يعد مرحلة حاسمة في القضاء على داعش ويعكس قوة أرادة وعزم الشعب العراقي الشقيق”.
ومن جانبها قالت، ميسون الزعبي، أمين عام المجلس الأعلى للسكان في المملكة الأردنية ، “أهنئ الشعب العراقي على هذا الانتصار أمام الإرهاب وأبارك لجميع أبناء شعب العراق ولكل المقاتلين الشجعان ولكل العوائل العراقية سواء في المناطق المحررة أو في باقي مناطق العراق على تحقيق هذا الانتصار الكبير في مدينة الموصل وإسقاط خرافة داعش”.
بدورها أعربت الصحفية سوزان بعقليني من لبنان، عن سعادتها بالانتصارات المتحققة في العراق، مؤكدة بالقول، “أنا سعيدة جدا بأن يستعيد العراق مدينة الموصل بعد عذاب دام طويلا تسببت به المجموعات الإرهابية”.
الصحفية علا غزاوي من مصر، شاطرت زملائها الرأي، معربة عن حبها للعراق بالقول، “أكيد سعيدة جدا بسماع الخبر خاصة مع كل الأخبار البشعة اللي كنت اسمعها عن معاملة التنظيم الإرهابي لأهل الموصل، أتمنى أن يستعيد العراق أمنه ومكانته المميزة بين الدول”.
صحفيو اليمن بدورهم أبدوا فرحتهم بالانتصارات المتحققة في العراق، حيث قال الصحفي عمر الحياني من اليمن ، “مبروك للعراق القضاء على الجماعات الإرهابية المتطرفة في الموصل وباقي المناطق”.
صحفيو السودان أيضا، أعربوا عن فرحتهم لما يتحقق في العراق من انتصارات على الإرهاب، حيث يقول الصحفي والكاتب السوداني حيدر عبد الحفيظ ، إن “استقرار العراق أمنيا ورجوع الموصل لسيادة الدولة والقانون من شأنه أن يعيد الأمور لنصابها في العراق “.

مقالات ذات صلة

التعليقات مغلقة