وليد رشيد القيسي
غالباً ما ننتمي لصورة
فيقفُ الوهم غير المتوقع في شكل صورة
نتذوقها نتحسسها بخفِة وجودِنا.
***
هنا حكِاية وحلمُ في الصورةِ
تموضعت وتكونت
السطوة لملء الفراغَ
في جسدِها لعبة افتراضية.
***
تهاجمنا الحربُ
فيفُقد الهاجسُ
وتتفكك الصورة
ويتفكك الفراغ الساكن
في الصورة
دائماً نكون في الصورة
بسبب الاختلافَ
***
متصِلبُ واقفٌ في زاويتِه
يحلمُ ، يمسكُ حفنةَ من الأشياء
فيقعُ في الوهمِ.
…
هو عنوان ، لكنه يحتاجُ الى ضرورةٍ كي يقُرأ
بسبب
نصوصِ الحربِ
مناضدِ الحرب
أفكارِ الحرب
أدبِ الحرب
فلسفةِ الحرب
حداثةِ الحرب .
والصورة مازالت كالحلم
تائِهةَ في المعنى
يريدُ أن يجد في الصورةِ تساؤلاً
واذ بالقراءة فيجدَ سطوة لوجودهِ
ليغدو غائباً وغريباً
وهو معلقاً بين الخلقِ والوجودِ