بغداد ـ الصباح الجديد:
نشرت صحيفة، “الديلي تلغراف”، في عددها الصادر، امس الجمعة، تقريرا لمراسلها في نيويورك يشير فيه إلى تسليم شركة “هوبي لوبي” الأميركية لبيع التحف الفنية آلاف القطع الأثرية المهربة من العراق في إطار تسوية قانونية، لافتة الى أن تلك القطع شحنت من الإمارات وإسرائيل ببيانات مزيفة.
ويقول التقرير، إن الشركة وافقت على دفع مبلغ 3 ملايين دولار كغرامة وتسليم 5500 قطعة أثرية هربت من مناطق أثرية في العراق.
وتتهم النيابة الشركة بانتهاك القوانين الفيدرالية في شحنها لتلك الرُقم الطينية والقطع الأثرية من دولة الإمارات العربية المتحدة وإسرائيل ببيانات مزيفة بوصفها “قطع بلاط”.
ويضيف التقرير أنه ليس ثمة إشارة إلى ضلوع جماعات إرهابية في القضية لكن شركة هوبي لوبي أقرت أنها لم تكن على إدراك بتعقيدات حيازة مثل هذه المواد الأثرية القديمة وأنها اعتمدت على خبرة تجار وشركات الشحن الأمر الذي قاد إلى “أخطاء مؤسفة”.
وينقل التقرير عن ستيف غرين، رئيس مجلس إدارة الشركة الذي اشترى القطع لحساب متحف الكتاب المقدس الذي يعمل على إنشائه في واشنطن، قوله “كان علينا أن نمارس رقابة أكبر وأن ندقق بعناية في كيفية حيازة هذه المقتنيات”.
تهريب آثار عراقية إلى شركة أميركية وتغريمها 3 ملايين دولار
التعليقات مغلقة