العراق يمتلك طاقات شبابية جديرة باعتلاء منصات التتويج

مدرب المبارزة.. الإيراني حامد الصياد:
بغداد ـ فلاح الناصر:

أكد المدرب الإيراني حامد حسين الصياد، ان العراق يملك طاقات شبابية جديرة بتأكيد حضوراً ناجحاً في شتى البطولات المقبلة برياضة المبارزة، نظراً للاندفاع الكبير في التدريبات والمهارات الفنية العالية التي يملكونها اللاعبين المنضمين إلى اتحاد اللعبة المركزي.
وقال في حديثه لـ «الصباح الجديد»، ان مهمته ليست سهلة في التدريب بالعراق، لان امام مسؤولية تأكيد جدارته كمدرب محترف في أول رحلة بعالم التدريب خارج إيران، مشيراً إلى انه حصل على العديد من فرص التدريب في دول أخرى، بيد أنه اختار العراق لما يملكه من معلومات كبيرة واطلاع على مستويات اللاعبين العراقيين ومدى النجاح في المساهمة بتطوير قدراتهم وقيادة اللاعبين إلى الوقوف في منصات التتويج بالمنافسة على الأوسمة والكؤوس.
واضاف الصياد، انه تعاقد مع الاتحاد العراقي للمبارزة للأشراف على منتخبات سلاح الشيش منذ شهر نيسان الماضي، بعد ترشيحه من رئيس اتحاد المبارزة العراقية زياد حسن، حيث بدأ بمتابعة دؤوبة للاعبين ومدى امكان تطور مستوياتهم الفنية، مبيناً انه وجد قابليات سريعة للتطور، وقال ان هنالك حرصاً كبيراً من اللاعبين على اتمام الوحدات التدريبية والالتزام بتطبيق المنهاج التدريبي، إلى جانب تهيئة مقومات الراحة حيث يسكن في فندق بيت الرياضة ويلقى دعماً وأهتماماً متميزاً من رئاسة الاتحاد المركزي.
وبين انه اعتزل اللعب مؤخراً، وتعد محطته في تدريب منتخبات الشيش في العراق الأولى له على الصعيد الأحترافي خارج بلده إيران، مشيراً إلى تمثيله للعديد من أندية المقدمة في إيران والمنتخبات الوطنية ايام كان لاعباً.
وتابع انه جمع الخبرات من المدربين الذين تناوبوا على تدريبه في الأندية والمنتخبات، كما اشترك في دورات تطويرية حديثة لمدربي المبارزة، ليتسلح بمقومات التدريب الحديث والمعاصر في رياضة المبارزة من اجل النجاح في مهمته الجديدة في عالم التدريب.
واوضح ان هنالك تنسيقاً عالياً بينه وبين اتحاد اللعبة العراقي بقيادة رئيس الاتحاد زياد حسن ورفاقه من اعضاء الاتحاد، فتم وضع منهاج مثالي لتدريبات منتخبات سلاح الشيش (المتقدمين والشباب والناشئين)، ويتواصل المنهاج بنحو إيجابي بالتزام اللاعبين وتطبيق المفردات التي تتضمنها الوحدات التدريبية، كما ان هنالك تدريبات ترويحية كالسباحة وغيرها للمبارزين من أجل تغيير الاجواء وخلق مناخات ايجابية، مبيناً ان المبارزة العراقية لديها استحقاقات عدة في شتى الاصعدة، تسعى إلى التألق فيها بعد نتائج ايجابية تحققت في المشاركات السابقة، لذلك فان المبارز العراقي يعيش في صراع لاثبات الحضور الافضل دوماً.
وذكر المدرب الحاصل على شهادتي اللغتين الإنجليزية والروسية، انه درس ايضاً في كلية التربية الرياضية بإيران، لكنه لم يكمل المسيرة فاختار التوجه لدخول كلية اللغات.

مقالات ذات صلة

التعليقات مغلقة