للحديث عن تجربته الفنية في مبادرة طوعية
بغداد ـ الصباح الجديد:
ضيفت دائرة ثقافة وفنون الشباب قسم السينما والمسرح رائد المسرح العراقي سامي عبد الحميد للحديث عن تجربته الفنية في مبادرة طوعية بالتعاون مع مديرية شباب ورياضة بغداد الرصافة.
وقال مدير قسم السينما والمسرح الدكتور محمد عمر: ان الدائرة ضيفت العديد من القامات الفنية والأسماء الكبيرة خلال انشطتها الماضية وجاء الدور على رائد المسرح العراقي د. سامي عبد الحميد الذي القى محاضرة تمحورت حول التأثيرات العالمية والعربية والمحلية في تجربته الفنية والخطوات الفعلية الناضجة في المسرح العراقي ومداخلات القيم الفكرية والجمالية العلوم المسرح.
وتطرق الدكتور سامي عبد الحميد إلى أهمية المسرح كحاضن لمستقبل الشباب من خلال زرع القيم الوطنية فيهم وبناء ذاتهم المعرفية ودعم هوية العراق الوطنية، وأكد على ضرورة بناء جسور للتواصل مع المجتمع من خلال المسرح ورسم ابعاد وظيفية لأهميته وخلق وابتكار موضوعات تلبي حاجة المجتمع باعتبار الشباب الصياغة الكبرى برسم هوية الوطن وبث رسائل المجتمع الإنسانية.
وعرج على أهمية تجربته في الخارج والتأثيرات العالمية والعربية من خلال الأعمال التي قام بإخراجها منها المفتاح والخرابة والى اشعار اخر وهاملت عربيا وتعطيل في المطبخ، وقدم المحاضرة الأستاذ زهير التكمجي وبحضور مدير عام دائرة ثقافة وفنون الشباب د. فائز طه سالم ومدير شباب الرصافة خالد الركابي وجمع غفير من الضيوف الفنانين وملاك موظفي الوزارة والضيوف من الشباب هواة التمثيل.
وفي ختام المبادرة تم تسليم المحتفى به درع التميز مهداة من دائرة ثقافة وفنون الشباب.
والفنان سامي عبد الحميد هو الكاتب والممثل والمخرج من مواليد السماوة في العراق عام 1928، أستاذ متمرس في العلوم المسرحية بكلية الفنون الجميلة جامعة بغداد.
حاصل على بكالوريوس الحقوق ودبلوم من الأكاديمية الملكية لفنون الدراما في لندن وماجستير في العلوم المسرحية من جامعة اورغون الولايات المتحدة. وهو رئيس اتحاد المسرحيين العرب وعضو لجنة المسرح العراقي وعضو المركز العراقي للمسرح ونقيب سابق للفنانين العراقيين .
الف عدة كتب تخص الفن المسرحي منها: فن الإلقاء، فن التمثيل، فن الإخراج. ترجم عدة كتب تخص الفن المسرحي منها: العناصر الأساسية لإخراج المسرحية ألكسندر دين، تصميم الحركة لاوكسنفورد، المكان الخالي لبروك.
كتب عشرات البحوث من أهمها الملامح العربية في مسرح شكسبير، السبيل لإيجاد مسرح عربي متميز، العربية الفصحى والعرض المسرحي، صدى الاتجاهات المعاصرة في المسرح العربي.
شارك في عدة مهرجانات مسرحية ممثلًا ومخرجًا أو ضيفاً منها مهرجان قرطاج، مهرجان المسرح الأردني، مهرجان ربيع المسرح في المغرب ومهرجان كونفرسانو في إيطاليا ومهرجان جامعات الخليج العربي وأيام الشارقة المسرحية.
حصل على الكثير من الجوائز والأوسمة منها: جائزة التتويج من مهرجان قرطاج، وسام الثقافة التونسي من رئيس جمهورية تونس، جائزة الإبداع من وزارة الثقافة والإعلام العراقية، جائزة أفضل ممثل في مهرجان بغداد للمسرح العربي الأول.
ومن أشهر أعماله الإخراجية المسرحية : ثورة الزنج، ملحمة كلكامش، بيت برناردا، البا، انتيغوني، المفتاح، في انتظار غودو، عطيل في المطبخ، هاملت عربيا، الزنوج، القرد كثيف الشعر.