باحرازه الوسام الفضي في نهائيات أمم آسيا التي اختتمت مؤخراً في العاصمة التايلاندية بانكوك، فقد أكد شجعان العراق ممن دافعوا عن الوان المنتخب الشبابي في البطولة، انهم أهلاً للمسؤولية، كانوا بحق شجعان بقيادة ،علي طالب، «ابو شجاع»، ظهروا بروح الأسرة الواحدة وبقلب العراقي الغيور على بلده، جاؤوا إلى بانكوك محملين بهموم الوطني وصرخات الثكالى ودموع الأيتام والمحرومين، ليخطفوا الوسام الفضي بجدارة، وكانوا الأقرب إلى الذهب.
كان شجعان العراق، متميزين بكل شيء، تايلاند وملاعبها شهدت لهم، بالكفاءة والجدارة، اطاحوا بالمنافسين في المجموعة الألى ليعتلوا الصدارة بالنقاط الكاملة الـ 15 من الفوز في مبارياتهم الخمس.
ثم انتقلوا إلى مرحلة خروج المغلوب في دور ربع النهائي عندما فازوا على أوزبكستان ثم اليابان في نصف النهائي، وليخسروا بشرف أمام المنتخب الإيراني في اللقاء الاخير برحلة النهائيات برغم انهم حجزوا احدى تذكرتي التأهل واللعب في نهائيات أولمبياد الأرجنيتن في العام 2018.
تفوق الصالات كان جديراً بالاشادة، فقد لعب رئيس الوفد، رئيس لجنة الصالات يحيى زغير دوراً مهماً في تهيئة الاجواء الايجابية امام اللاعبين وملاكهم التدريبي، وكان لمدير الفريق عقيل عبد الزهرة هو الاخر دوراً فعالاً كما للمستشار الفني هيثم عباس بعيوي وعضو اللجنة علي عيسى، فيما كان المنسق الإعلامي للجنة الزميل عدي صبار، جديراً بالمهمة، كان فعالاً ومتواصلاً مع وسائل الإعلام، يزود الجميع برسائلة الجميلة من قلب الحدث، يتواصل بلا كلل او ملل عبر وسائل الاتصال الحديثة والشبكة العنكبوتية او عبر الهاتف من بانكوك.
الصالات، بلغوا العالمية، فالمشاركة المقبلة في الأرجنتين، تتطلب اهتماماً كبيراً وحرصاً مثالياً على ان تكون مشاركة العراق مؤثرة، أملنا بالمسؤولين من وزارة الشباب والرياضة واللجنة الأولمبية واتحاد الكرة ان يثمنوا إنجاز وإعجار الليوث في كرة الصالات وانتقالهم إلى الفضاء العالمي الواسع.
فلاح الناصر
شجعان الصالات
التعليقات مغلقة