التشكيلية مي النعيمي تحاكي حضارة العراق في «ألحان سومرية»

تستعد لإقامة معرض جديد بعد عطلة عيد الفطر المبارك
بغداد ـ فلاح الناصر:
أكدت الفنانة التشكيلية مي النعيمي، انها بصدد افتتاح معرضاً شخصياً جديداً بعد عطلة عيد الفطر المبارك، مبينة ان تحضيراتها متواصلة لغرض إنجاز اللوحات وإطلاق مشروعها الجديد للمتلقين.
واشارت إلى انها سعيدة بعد نجاح معرضها الشخصي الأول الذي اقامته مؤخراً في غاليري شاندر برعاية البيت الثقافي أربيل وحمل عنوان «ألحان سومرية» حيث تضمن 32 لوحة 27 لوحة تنتمي الى المدرسة التجريدية التعبيرية وأن موضوعها كان استعراض فنون الموسيقى والالحان لدى السومريين نالت استحسان الحضور الذين تقدمهم ممثل وزارة الثقافة في أربيل وجمهور كبير من محبي الفن التشكيلي.
وذكرت ان اللوحات كانت غاية في الدقة والاختيار بأسلوب متميز اشاد به الحضور، منوهة إلى انها حرصت على ايصال رسالتها عبر اللوحات بان العراق سيبقى بلد الحضارات برغم الظروف الصعبة التي مر بها، لكنه سيواصل حضوره المتميز في شتى الميادين.
وقالت: ان الفن التشكيلي له جمهور كبير في المجتمع العراقي، الذي برغم ما عاناه من التقلبات في ظروف الحياة والفوضى الامنية، لكن يبقى مجتمعاً محباً للسلام ويحرص على المتابعة للجانب الفني وهذا ما شهدته قاعات العروض الخاصة بجميع أنواع الفنون.
وذكرت انها اشتركت ايضاً في مهرجان اقيم في جامعة جيهان في أربيل أيضاً، في حين اشتركت في معرضاً ضيفته قاعة أوستراكا للفنون في جمهورية مصر العربية بعنوان «قصة حضارة».
التشكيلية مي النعيمي، تؤكد ان الفن العراقي يحتاج الكثير، ولذلك فان نقاطاً عدة يجب أن تتوفر له ليواصل تألقه، فهنالك أهمالاً واضحاً للفن التشكيلي الذي يعني بالذائقة ويكون فيه إبداع الفنان بابهى صوره، لكن هذا لم يمنع الفنان العراقي من المضي في طريق تقديم رسالته.
يذكر ان الفنانة مي النعيمي، خريجة كلية الفنون الجميلة قسم الرسم عام 2001م من ثم فرع النحت عام 2004م ,ماجستير فنون إسلامية من جامعة العلوم الاسلامية العالمية في عمان.
لها مشاركات عدة، منها شاركت في الكثير من المعارض التي اقيمت في بغداد كمعرض المعهد الثقافي الفرنسي. ومعرض الواسطي في جمعية الفنانين التشكيليين. ولديها مشاركات في العديد من المعارض منها سمبوزيوم ايطاليا ٢٠١٥ والمعرض العربي الاول في لندن ٢٠١٥ ومهرجان موناكو ٢٠١٦ ومعرض كرستوف كولمبوس العالمي ايطاليا ٢٠١٧.
بدايتها الفنية كانت عند دخولها كلية الفنون الجميلة، ودرست الرسم أكاديميا، ثم درست النحت، وهذا كان بتشجيع من خالتها الاستاذة التدريسية في الكلية وقتها.

مقالات ذات صلة

التعليقات مغلقة