ملتقى القاهرة الدولي للنقد يوصي بجائزة محكمة

القاهرة ـ ميدل ايست أونلاين:
أوصى المشاركون في ملتقى القاهرة الدولي الثاني للنقد الأدبي بتحديد موعد ثابت لانعقاد الملتقى بشكل دوري كل عامين وتأسيس جائزة محكمة للنقد الأدبي.
وجاءت التوصيات في ختام الملتقى مساء الأربعاء بمقر المجلس الأعلى للثقافة في القاهرة بعد جلسات استمرت على مدى ثلاثة أيام.
وناقش الملتقى 70 ورقة بحثية مقدمة من نقاد وباحثين من مصر والعراق والأردن والمغرب وتونس والجزائر والسعودية واليمن ولبنان وسوريا والسودان وليبيا وأذربيجان.
وقال الناقد والأكاديمي المصري أحمد درويش مقرر المؤتمر ورئيس اللجنة المنظمة بعد إعلان التوصيات «أوصينا بإقامة المؤتمر كل عامين لأن المجلس الأعلى للثقافة لديه العديد من المؤتمرات في الشعر والرواية وغيرها لذلك ستكون هذه المدة الأنسب حتى لا تتداخل مواعيد الأحداث الثقافية والأدبية».
وأضاف «كما أننا نفسح الوقت لأنفسنا حتى نستعد جيدا للملتقى ليخرج على أفضل وجه. وكانت من بين توصياتنا إقامة جائزة للنقد وهذا يحتاج إلى إعلان موضوع المسابقة قبل انعقاد الملتقى بعام على الأقل ليستطيع الباحثون والنقاد إعداد موضوعاتهم وإرسالها ثم تبحثها لجنة التحكيم وتقيمها.. كل هذا يحتاج لوقت».
وكانت الدورة الأولى لملتقى القاهرة الدولي للنقد الأدبي عقدت في 2010 قبل أن يتوقف بعد انتفاضة 25 يناير/كانون الثاني 2011 ليعود ويستأنف من جديد هذا العام.
وعن ملامح الجائزة المرتقبة قال درويش «العادة المتبعة الآن هو أن تمنح جائزة للرواية وجائزة للشعر ونحن الآن سنرى عندما نشرع في تطبيق فكرتنا عدد الجوائز وفروعها».
وأضاف «قد تكون جائزة للشباب وجائزة للكبار أو قد تكون ثلاث جوائز. كل هذا سيتضح عندما نجلس لنحدد ميزانية الجائزة وتفاصيلها».
وكان من بين توصيات الملتقى أيضا أن تعقد الدورة القادمة تحت عنوان (قضايا لغة النقد الأدبي ومصطلحاته). وأقيمت دورة هذا العام تحت عنون (الحوار مع النص).
وتضمنت باقي التوصيات إنشاء صفحة إلكترونية ثابتة على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك باسم الملتقى تسجل فيها أسماء جميع المشاركين حتى يتسنى من خلالها تبادل الآراء والمقالات والبحوث وكذلك طباعة الأبحاث التي شاركت في الدورة الثانية بعد مراجعتها وتحريرها.

مقالات ذات صلة

التعليقات مغلقة