ستوكهولم تضيّف اللقاء في 24 الجاري
العواصم ـ وكالات:
بلغ مانشستر يونايتد الإنجليزي المباراة النهائية لمسابقة الدوري الأوروبي لكرة القدم، إثر تعادله مع ضيفه سيلتا فيجو الإسباني 1-1، مساء أول أمس، على ملعب «أولد ترافورد» في إياب نصف النهائي.
وكان مانشستر يونايتد قد تغلب في مباراة الذهاب، الخميس الماضي، على سيلتا فيجو في عقر داره بهدف وحيد، أحرزه مهاجمه الشاب، ماركوس راشفورد.
وسيلتقي مانشستر يونايتد في المباراة النهائية، يوم 24 من الشهر الجاري بالعاصمة السويدية ستوكهولم، مع أياكس الهولندي، الذي خسر أمام مضيفه ليون الفرنسي 1-3، بعدما فاز على أرضه 4-1، الخميس الماضي.
من جانبه، أبرز البرتغالي جوزيه مورينيو، المدير الفني لمانشستر يونايتد الإنجليزي، المباراة الكبيرة التي قدمها منافسه الإسباني سيلتا فيجو، في إياب نصف نهائي الدوري الأوروبي، على الرغم من خروجه من البطولة، مؤكدًا أن المنافس كان «الطرف الأفضل» في المباراة.
واستفاد الفريق الإنجليزي من فوزه في مباراة الذهاب، التي أقيمت الأسبوع الماضي في إسبانيا على ملعب (بالايدوس)، بهدف نظيف، ليقطع بطاقة العبور للدور النهائي بإجمالي المواجهتين (2-1). وقال مورينيو، خلال المؤتمر الصحفي عقب اللقاء: «قدمنا أداءً سيئًا لأننا لم نتمكن من إنهاء الأمور في مباراة الذهاب.. كان يجب أن نسجل 3 أو 4 أهداف، لكننا لم نفعل».
وأضاف: «سيلتا كان أفضل ، لاسيما في الأوقات الحرجة حيث لم يكن لدى لاعبيه شيئًا ليخسروه، الشوط الأول كان متكافئًا، قبل أن يزدادوا قوة على المستويين الذهني والبدني.. كما أن مدربهم خاطر بالتغييرات وجعل المدافعين يتقدمون للأمام».
وأردف: «يجب أن يشعروا بالفخر وأن يخرجوا مرفوعي الرأس، أهنئهم على هذا الأداء وعلى الموسم الاستثنائي.. على الرغم من أن جمهور الفريق أهانني إلا أنني أحييهم بشدة».
وحول تاريخه الشخصي في المربع الذهبي بالبطولات القارية، قال: «لقد مررت بجميع اللحظات السعيدة والسيئة في نصف النهائي.. خسرت بعض المباريات مع كريستيانو وكاكا وراموس (عندما كان مدربًا لريال مدريد الإسباني) لكن الأمور سارت بشكل جيد.. وردًا على السؤال الخاص بتأهله لـ13 نهائيًا كمدرب وفوزه بـ11 منها، أوضح: «كل مباراة نهائية لها أحداثها الخاصة بها، نشعر بالإرهاق ونعاني من بعض المشكلات.. أياكس سينهي الدوري يوم غدٍ الأحد، في حين تتبقى أمامنا 3 مباريات». وأتم حديثه بقوله: «سنلعب يوم غدٍ الأحد في البريميرليج.. الناس تعشق كرة القدم كثيرًا في إنجلترا، لكن الأمر أقرب للجنون، يطالبون بالكثير لكننا سنقاتل حتى النهاية».
وبهذه النتيجة يعود «الشياطين الحمر» للظهور مجددًا في المشهد الختامي لبطولة قارية، لأول مرة منذ نهائي دوري الأبطال موسم (2010 – 2011) عندما خسروا اللقب، تحت قيادة الإسكتلندي السير أليكس فيرجسون، أمام برشلونة الإسباني.
وسيلعب اليونايتد مع أياكس أمستردام الهولندي، الذي تأهل على حساب أوليمبيك ليون الفرنسي بإجمالي المواجهتين (5-4)، في النهائي يوم 24 مايو/آيار الجاري، على ملعب «فريندز أرينا» بالعاصمة السويدية ستوكهولم.
وسيسعى رجال جوزيه مورينيو لإعادة الفريق لمنصات التتويج الأوروبية، التي غاب عنها منذ الفوز بلقب دوري الأبطال عام 2008.
كما، انتزع أياكس أمستردام الهولندي، بطاقة التأهل لنهائي الدوري الأوروبي، بشق الأنفس، بعد خسارته أمام مضيفه أولمبيك ليون الفرنسي (1-3) مساء أول أمس، في إياب نصف النهائي.
واستفاد أياكس من فوزه ذهابًا (4-1)، ليحسم النتيجة (5-4) لصالحه، ويتأهل لمواجهة مانشستر يونايتد، الذي صعد أيضًا بصعوبة بالغة على حساب سيلتا فيجو بالفوز (2-1).
من جانبه، أشاد برونو جينيسيو، المدير الفني لأولمبيك ليون ، بلاعبيه رغم خروج الفريق الفرنسي من مسابقة الدوري الأوروبي، بالفوز على أياكس أمستردام الهولندي 3-1، لسابق خسارته في لقاء الذهاب بنتيجة 1-4.