أحلام موناكو تصطدم بالتفوق التأريخي ليوفنتوس بدوري الأبطال

طموحات بوضع حد لغياب أندية فرنسا عن نهائي البطولة
العواصم ـ وكالات:

سيكون على موناكو، الذي خسر 2-0 بملعبه في ذهاب قبل نهائي دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، أمام يوفنتوس، أن يصنع التاريخ في لقاء الإياب مساء اليوم الثلاثاء، إذا أراد أن يضع حدا لغياب أندية الدوري الفرنسي الطويل عن النهائي.
ووقع اختيار الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) على الحكم الهولندي بيورن كويبرس، لإدارة المباراة ، المقررة مساء اليوم.. ويحكم كوبيرس (44 عاما) في مباريات دولية منذ عام 2009، وقد أدار هذا الموسم مباراة يوفنتوس أمام ليون (1-1) وموناكو أمام توتنهام هوتسبير (2-1) في دور المجموعات بدوري أبطال أوروبا.وكان الفريق الإيطالي قد تغلب على الخصم الفرنسي بهدفين نظيفين، في لقاء ذهاب نصف نهائي التشامبيونز ليج الذي أقيم على ملعب «لويس الثاني».
ونجح فريقان فقط في الفوز بمواجهة في أدوار خروج المهزوم في البطولة بعد خسارة مباراة الذهاب على أرضهم وفي الحالتين، وهما أياكس أمستردام ضد باناثينايكوس في 1996، وإنترناسيونالي أمام بايرن ميونيخ في 2011، وكان عليهما تعويض فارق هدف واحد فقط.
كما سيتعين على موناكو، وهو أخر فريق فرنسي يصل النهائي عندما خسر أمام بورتو بقيادة جوزيه مورينيو في 2004، أن يضع حدا لمسيرة يوفنتوس الخالية من الهزائم على أرضه في أوروبا منذ 4 سنوات إضافة لسلسلة من 6 مباريات متتالية للفريق الإيطالي في البطولة من دون أن تهتز شباكه.
ولم يفز موناكو مطلقا بمباراة في إيطاليا في سبع محاولات سابقة كما لن يعطيه سجل يوفنتوس أمام الأندية الفرنسية الكثير من التشجيع إذ انتصر الفريق الإيطالي في 11 مواجهة سابقة في أدوار خروج المهزوم ضد منافسين فرنسيين بينهم موناكو نفسه مرتين.
ويتصدر الفريقان الدوري في بلديهما وعلى مشارف إحراز اللقب، في حين تأهل يوفنتوس أيضا لنهائي كأس إيطاليا ليصبح في طريقه لثلاثية من الألقاب.
وقال ليوناردو جارديم مدرب موناكو، الذي فاز فريقه 3ـ 0 على مضيفه نانسي يوم السبت ليقترب من لقب الدوري الفرنسي، إن تسجيل هدف مبكر قد يبدل شكل المباراة.وأضاف: «يجب أن نتحلى بالثقة ونحاول اللعب بأسلوبنا ونقدم أداء جيدا وإذا سجلنا في بداية المباراة ربما تتبدل الأمور».وإذا كان هناك ما يمكن أن يعطي بعض الأمل لجارديم فهو سجل موناكو التهديفي هذا الموسم.
وأحرز موناكو 139 هدفا في 55 مباراة بجميع المسابقات، ليس من بينها كأس رابطة الأندية الفرنسية، وسجل ثلاثة أهداف أو أكثر في مباراة واحدة في 25 مناسبة.. وسجل كيليان مبابي، الذي يبلغ عمره 18 عاما وهو أحد المواهب الصاعدة بقوة في كرة القدم الأوروبية، 18 هدفا في 20 مباراة رسمية بينما يضم الفريق الفرنسي لاعبين آخرين يشكلون خطورة وبينهم المهاجم الكولومبي راداميل فالكاو.
وخرج باولو ديبالا مهاجم يوفنتوس مصابا خلال التعادل 1-1 مع تورينو يوم السبت، وهي نتيجة وضعت حدا إلى 33 انتصارا متتاليا ليوفنتوس على أرضه، لكن المدرب ماسيميليانو أليجري قال إنه مجرد شد عضلي.
وقال أليجري الذي حذر فريقه ألا يفكر في أي نتيجة أخرى بخلاف الفوز إنه أمر طبيعي في ظل هذه الظروف وبالقرب من نهاية الموسم.وأضاف: «موناكو فريق لديه موهبة كبيرة ولم نضمن بالتأكيد تأهلنا، علينا الفوز بمباراة الإياب».

مقالات ذات صلة

التعليقات مغلقة