بعد فشل صفقة التعاقد مع كالديرون
بغداد ـ الصباح الجديد:
جدد رئيس اللجنة الاولمبية العراقية رعد حمودي كابتن المنتخب الوطني في نهائيات كاس العالم لكرة القدم في المكسيك عام 1986 مطالبته اتحاد كرة القدم بالتعاقد مع مدرب صربي للاشراف على المنتخب الوطني لكرة القدم خلفا للمدرب المقال راضي شنيشل ، واشار حمودي الى ان المدربين الصرب هم جزء من يوغسلافيا السابقة معروفين بشجاعتهم ومروا بظروف الحرب وصعوباتها لذلك فامكانية تواجد المدرب في بغداد ومتابعته للدوري تبدو كبيرة فضلا على قلة المبالغ التي يتقاضونها مقارنة بالمدربين الثلاثة الذين وضعهم الاتحاد كخيارات للمرحلة المقبل.
وزاد ان مبلغ العقد الذي يمكن ان يقدم لكالديرون او كرول وفينجادا يغطي عقود اكثر من ثلاثة او اربعة مدربين صرب يمكن الاستفادة منهم في الاشراف على المنتخبات الوطنية اضافة لمدرب المنتخب الوطني ، مبينا ان طلب اتحاد كرة القدم تدخل اللجنة الاولمبية ووزارة الشباب والرياضة في عملية توفير الاموال الخاصة بعقد المدرب الاجنبي يحتم عليهم الاستماع لوجهات النظر الاخرى وان ماطرحه من راي لايمكن ان يفرض على الاتحاد لاسيما اذا كان هذا الراي صادر من لاعب سابق في المنتخب الوطني سبق ان حمل شارة قيادة المنتخب في نهائيات كاس العالم .
وكان رئيس اللجنة الاولمبية رعد حمودي قد تعهد في وقت سابق بتبني مهمة التعاقد مع مدرب صربي عن طريق المدرب السابق اليوغسلافي فويا الذي اشرف على المنتخبات الوطنية في نهاية سبعينات وثمانينات القرن الماضي .
هذا وكان المدرب الارجنتيني كالديرون قريباً من قيادة أسود الرافدين خلفاً للمدرب راضي شنيشل، بيد ان الجانب المالي بحسب مصادر اسهم في فشل اتمام الصفقة، حيث اوضحت مصادر في اتحاد الكرة ان كالديرون طلب 2 مليون دولار، في حين منحه اتحاد الكرة مليون وربع المليون دولار فقط، ليفشل الاتفاق وان كان في مرحلته الاولية.
وبالتالي فان اتحاد الكرة فتح قنوات اتصال مع مدربين اخرين ليكملوا الشوط الاسيوي، اذ تنتظر الكرة العراقيةى 3 مباريات مهمة وان ودع التصفيات الاسيوية المؤهلة الى مونديال روسيا 2018، الا انها مهمة جداً في التصنيف الدولي للفيفا، وكان الوطني احتل المركز 119 عالميا في التصنيف الاخير.
ويلعب الاسود في الجولة المقبلة امام اليابان يوم 13 حزيران، ويحل ضيفاً على تايلانمد في 31 آب ويختتم مبارياته بمواجهة الإمارات يوم 5 أيلول المقبل.