لتعزيز الإيرادات المالية
بغداد ـ الصباح الجديد:
قالت مصادر في قطاع النفط إن صادرات العراق من زيت الوقود ارتفعت منذ كانون الثاني بالرغم من انخفاض إنتاج النفط الخام تماشيا مع اتفاق أوبك لخفض الإنتاج.
وقد تكون هذه طريقة لتعزيز إنتاج المواد المكررة والحفاظ على إيرادات النفط.
وأظهرت بيانات لـ «رويترز» لأبحاث النفط أن العراق صدر ما بين 80 و160 ألف طن من زيت الوقود في عام 2016.
لكن الكميات المباعة إلى آسيا قفزت في العام الحالي وتجاوزت صادرات زيت الوقود العراقية 500 ألف طن في آذار فقط.
وزيادة صادرات زيت الوقود العالي الجودة محاولة لتعزيز الإيرادات في ظل اتفاق أوبك لتخفيض الإنتاج والذي وافق عليه العراق على مضض وقال إنه سيخفض إنتاج الخام بمقدار 210 آلاف برميل يوميا.
وقالت خمسة مصادر مطلعة في القطاع إن العراق عالج المزيد من النفط في مصافيه وحوله إلى زيت وقود للتصدير.
وقال مسؤول في شركة لتجارة الطاقة تتخذ من العراق مقرا لها «العراقيون يعملون على تعزيز صادرات النفط الخام في محاولة لتعويض تخفيضات إنتاج (الخام) في أوبك».
وقالت مصادر تجارية أخرى في الشرق الأوسط إن العراق يمزج زيت الوقود العالي الجودة الذي ينتجه بالخام أو النفتا قبل تصديره.
ووصل أثر ارتفاع الصادرات إلى سنغافورة المركز الرئيس لتجارة وتخزين النفط في آسيا. وأظهرت بيانات تجارية جمعتها رويترز أن واردات الخام العراقي بلغت 0.94 مليون طن في الربع الأول من عام 2017 أي نحو مثلي حجم صادرات عام 2016 بأكمله والتي بلغت 0.48 مليون طن.
وكانت وزارة النفط قالت ان شركة غاز البصرة قامت بتصدير الشحنة الاولى من مادة مكثفات الغاز خلال العام 2017 والرابعة عشر منذ بدء الشركة بالتصدير عبر ميناء ام قصر.
وقال المتحدث الرسمي باسم الوزارة عاصم جهاد في تصريح صحافي، ان «حمولة هذه الشحنة تقدر بـ(22,724) متر مكعب أي ما يعادل ( 14,880) طن متري، مبينا أنه تم تحميلها على متن الناقلة (أم تي داماس) المتوجهة الى ميناء الفجيرة في دولة الامارات العربية.
وكانت وزارة النفط اعلنت في وقت سابق عن مجموع الكميات التي تم تصديرها من قبل شركة غاز البصرة من مادة المكثفات خلال العام 2016 الماضي والتي بلغت (268061) متر مكعب.
كما بلغ مجموع الكميات المصدرة من مادة الغاز السائل الفائض عن حاجة العراق للعام 2016 الماضي (30341) طنا.