سن الماضحك بالعيد

وراضي بالطبك يردونه يضحك مع بالغ الاعتذار لشاعرنا المحبوب عريان السيد خلف على هذا التغيير في الشطر الثاني من شعره الجميل وفقاً للضرورة كما قيل للضرورة أحكام.
منتخبنا الوطني عبر التاريخ وبرغم ازدهار الواقع الرياضي و انتعاش كرة القدم وتألق النجوم و المواهب وخبرة الكوادر التدريبية لم يستطع التأهل و الصعود لكأس العالم إلا مرة واحدة بقدم كريم صدام لاعب نادي الصناعة وبرغم كل التطورات التي حصلت لكرة القدم ولكننا عجزنا عن تكرير هذا الانجاز .
في هذا الوقت الذي لا يوجد حارس للمنتخب بوزن رعد حمود وكاظم شبيب ولا لاعب بوزن فلاح حسن وعلي كاظم وهادي احمد وناظم شاكر يريدون من راضي شينيشل التأهل والصعود لكأس العالم والمنتخب لم يتجمع ولم يلعب مباراة ودية كي يتسنى للكابتن راضي الوقوف على التشكيلة المناسبة لا نلوم الشاعر المبدع عريان عندما قال: سن الماضحك بالعيد… جا يوم الطبك يضحك.
همسة فنية : الكابتن علي هادي مدرب منتخب الناشئين إشادة بقدرات الكابتن راضي شينيشل وسماه رقم (1) في العراق وهذه الحقيقة يدركها أهل الشأن ولا يدركونها أهل المصالح وطالب معه الكادر التدريبي مدير فني ومدرب لياقة وطبيب نفسي وهذه مطالب فنية واقعية تدل على فكرة وتطلعاته المستقبلية الحديثة الثاقبة.

* مدرب عراقي محترف
نعمت عباس

مقالات ذات صلة

التعليقات مغلقة