مقتل مسؤول تجنيد أشبال داعش وتسعة آخرين بضربة جوية في أيمن الموصل

بغداد – أسامة نجاح:
أعلنت قيادة العمليات المشتركة ، يوم أمس الأربعاء ، عن مقتل مسؤول الانغماسيين العرب ومسؤول تجنيد أشبال داعش بضربة جوية في ايمن الموصل وتدمير مخزن للصواريخ الحرارية وقتل تسعة إرهابيين كانوا بداخله احدهم سعودي الجنسية ، فيما أشارت قوات الرد السريع إلى أن ، تنظيم داعش الإجرامي يحتجز نحو 200 ألف مواطن ويمنعهم من الاقتراب من القوات الأمنية .
وقال مصدر امني في قيادة العمليات المشتركة إن ” طائرات القوة الجوية وجهت ضربة جوية استهدفت موقعاً لعصابات داعش الإرهابية في حي التنك بالجانب الأيمن في الموصل ما أدى إلى تدمير الموقع بالكامل”.
وأضاف المصدر في حديث خاص لصحيفة ‘‘الصباح الجديد‘‘ إن “الضربة أدت إلى مقتل عدد من القياديين أبرزهم مسؤول الأنغماسيين العرب الإرهابي خالد محمد هزاع الشمري ومسؤول تجنيد مقاتلي أشبال الخلافة وأيضاً مسؤول التفخيخ لولاية نينوى والإرهابي عبد الرحمن محمد مراد المسؤول الإداري لقاطع البعاج”، مشيراً إلى إن ” الضربة جاءت استناداً لمعلومات مديرية الاستخبارات العسكرية”.
من جانبها أعلنت قوات الرد السريع , أمس الأربعاء, عن عزمها فتح ممرين آمنين لنقل العائلات المحاصرة في منقطة الموصل القديمة إلى مخيمات النزوح , فيما أشارت إلى أن تنظيم داعش الإجرامي يحتجز نحو 200 ألف مواطن ويمنعهم من الاقتراب من القوات الأمنية.
وقال المتحدث باسم القوات مصطفى حميد إن” قواتنا تعمل على فتح ممرين آمنين اخرين لنقل العائلات المحاصرة في منقطة الموصل القديمة إلى مخيمات النزوح”.
وأضاف حميد لصحيفة ‘‘الصباح الجديد‘‘ أن” التقدم باتجاه جامع النوري والمناطق المحيطة يجري بحذر شديد بسبب احتجاز عدد كبير من الأهالي وامتناع القوات الأمينة عن استعمال الصواريخ والقصف الجوي لتجنب إيقاع ضحايا بين المدنيين”.
وتابع أن” تنظيم داعش الإجرامي يحتجز نحو 200 ألف مواطن ويمنعهم من الاقتراب من القوات الأمنية عبر وضع قناصة”.
والى ذلك أكد الخبير في الشؤون الأمنية ، عبد الكريم خلف ، أمس الأربعاء ، إن القوات الأمنية وبجميع صنوفها تجري استعدادات من اجل تغيير بعض التكتيكات لتحرير ايمن الموصل بالكامل .
وقال خلف لصحيفة ‘‘الصباح الجديد‘‘ إن” القوات الأمنية تجري الاستعدادات لتغيير بعض التكتيكات من قبل جهاز الرد السريع ومكافحة الإرهاب والشرطة الاتحادية لحسم معركة الساحل الأيمن بالكامل ، لافتاً إلى إن” المنطقة القديمة فيها بعض التعقيدات ولم يتبق منها سوى حيين فقط من مجموع 35 حياً كبيراً .
وتابع إن” القوات الأمنية حذرة في عمليات التقدم نتيجة لكثافة المدنيين ولكنها تحقق انجازات كبيرة جداً نتيجة لتغيير الخطط على وفق ما تراه مناسباً من اجل الحفاظ على أرواح المدنيين الأبرياء .
وألقت طائرات القوة الجوية العراقية ، أمس الأربعاء ، مئات الآلاف من المنشورات على المناطق المحتلة المتبقية في الجانب الأيمن للموصل وغرب المدينة.
وذكر بيان لخلية الإعلام الحربي في بيان له تلقت صحيفة ‘‘الصباح الجديد‘‘ نسخة منه، إن” المنشورات تتضمن تعليمات وتوصيات للمواطنين، بالبقاء في المنازل والابتعاد عن مواقع داعش المعروفة مثل المقرات ونقاط التفتيش ومواقع المدفعية والثكنات لأنها ستكون أهداف لطيارينا وتوجيه رسالة لأهلنا في الجانب الأيمن غير المحرر وبقية المناطق ان القصف الجوي سيستهدف عصابات داعش وليس المدنيين”.
وأضاف البيان كما “ألقت القوة الجوية منشورات تحذيرية بالابتعاد عن الأجسام الغريبة والعبوات المتفجرة على مناطق أيمن الموصل غير المحررة، و٥٠٠ الف منشور تلعفر، و٥٠٠ الف منشور في البعاج، و٥٠٠ الف منشور في الحضر، و٥٠٠ الف منشور في القيروان، و٥٠٠ الف منشور في المحلبية، و٥٠٠ الف منشور ومنشورات، أخرى، تحذيرية، على مناطق الحويجة، و٥٠٠ الف منشور في الشرقاط/ ساحل أيسر، و٥٠٠ الف منشور في القائم، و٥٠٠ الف منشور في راوه، و٥٠٠ الف منشور في عنه”.
وأعلنت قيادة الشرطة الاتحادية ، أمس الاربعاء ، مقتل القيادي بــ “داعش” الملقب بـ “أبو مهاجر الروسي” وستة من معاونيه بقصف استهدف مقراً لهم في أيمن الموصل.
وقال قائد الشرطة الاتحادية الفريق رائد شاكر جودت في بيان تلقت صحيفة ‘‘الصباح الجديد‘‘ نسخة منه, إن ” مدفعية ميدان وبإسناد طائرات الشرطة الاتحادية المسيرة, تمكنت, من قصف مقراً لمجاميع داعش الإجرامية في المجمع الطبي بالموصل القديمة”.
وأضاف جودت, أن “القصف أسفر عن قتل أثنين من قيادات مجرمي داعش بينهم المدعو (أبو مهاجر الروسي) وستة من معاونيه”.
وفي سياق متصل أكدت هيئة الحشد الشعبي، أمس الأربعاء ، أن المعارك التمهيدية لتحرير قضاء تلعفر غربي الموصل وشيكة للغاية بعد اكتمال جميع الاستعدادات العسكرية, مشيرة إلى أن ، الصفحة السادسة لعمليات الحشد الشعبي حققت معظم أهدافها.
وقال المتحدث باسم الهيئة أحمد الاسدي إن ” المعارك التمهيدية لتحرير قضاء تلعفر غربي الموصل وشيكة للغاية بعد اكتمال جميع الاستعدادات العسكرية للتحرير من قبل فصائل الحشد الشعبي”.
وأضاف الاسدي لصحيفة ‘‘الصباح الجديد‘‘ أن ” القوات المشتركة من الشرطة الاتحادية والجيش والحشد الشعبي تتمركز على أطراف قضاء تلعفر وقد وضعت جميع الخطط المطلوبة لدخول القضاء”.
وبين أن ” تحرير البعاج والحضر والقيروان سيتم بعد تحرير مركز تلعفر بالكامل”، لافتاً إلى أن” الصفحة السادسة من عمليات غربي الموصل حققت معظم أهدافها وهي تشارف على الانتهاء”.

مقالات ذات صلة

التعليقات مغلقة