قيس مجيد المولى
ليست لديه إيضاحات عن دمج الأفكار،
الإشارات ارتبطت بأسباب متنوعة
بالأنظمة الخادعة للأحلام
ببقاء خوفه الى الأن على قيد الحياة ،
ذكرياته تعيد استنساخ العربة
العربة التي رأها في مرتفعات وذرنك
وتعيد استنساخ الكتاب
الكتاب الذي قراءه قبل عشرة أعوام
قراءهُ في قيصرية حنش ،
يَعتقد إبن هاشمية محمد
إن لحظةً ما تحرر عزلةً ما
تجد في المناديلِ دموعاً أو رسائل قديمة
أشياء تحل محل ذاته الضائعة ،
أشياء أصبحت منسية وجفت جفافَ أوراق شجرة التين ،
يَعتقد …
أن أيامَ الأعيادِ التي قضاها في بارك السعدون
ستعود من جديد ،
وأنه سيكررُ لعبتَهُ
وسيذهبُ لموظف الاستعلامات
كي يُنادى على اسمه عبر مكبر الصوت من أجل فنتازيا خياله الذي يجري وراء ظل امرأة تأتي يوميا وتقف جوار ساحة الألعاب ،
يَعتقد ..
إن غير تلك الاعتقادات
ستبقى مجردَ حروفٍ هيروغليفيةٍ لن يجد أحدٌ لها حلاَ كي يعيدها من عقله الباطن الى مستوياتٍ مقبولةٍ في التدرج العقلي ،
ولكي تُستكمل الإيضاحاتُ عن دمج الأفكار
سيأتي بالفرشاة التي خُطت بها الشّاهدة
والآلية التي تم بها ترتيب القبر
وبمن وضع أخرَ حفنة تراب ،
الأن
الأنماط لن تكون متشابهة وكذلك الصياغة
والمرسل لايجيد توضيح الأنباء ،
q.poem@yahoo.com
** هاشمية محمد .. والدة الشاعر