مانشستر سيتي يحصل على رعاية كورية تجعل قميصه الأغلى «إنجليزياً»

بداية من الموسم المقبل 2017-2018
لندن ـ وكالات:

كشف مانشستر سيتي الإنجليزي عن توصله إلى اتفاق رسمي مع شركة «نيكسن تاير» الكورية المختصة في صناعة إطارات السيارات لتكون الراعي الرسمي لقميص النادي بداية من الموسم المقبل 2017-2018.
وأكدت تقارير إعلامية أن عقد الرعاية الكورية لقميص «السيتزن» سيجعله أغلى قميص بين أندية الدوري الإنجليزي الممتاز دون أن تكشف عن المقابل المالي الذي ستستفيد منه خزينة مانشستر سيتي نظير حمل قميصه لشعار الشركة الكورية الرائدة، غير انه بالتأكيد سيتجاوز الـ 50 مليون جنيه إسترليني سنويًا على اقل تقدير، على اعتبار أن القميص الأغلى حاليًا هو لجاره اللدود مانشستر يونايتد الذي ترعاه شركة «شيفروليه» الأميركية للسيارات نظير 47 مليون باوند إسترليني سنوياً.
وستكون شركة «نيكسن تاير» الكورية هي الراعي الرسمي الثاني لقميص مانشستر سيتي بعد طيران الاتحاد التي تعتبر الراعي الأول، حيث سيكون شعار الأخيرة على صدر القميص، بينما الشركة الكورية سيتم وضع شعارها على كتف وظهر القميص.
وقدم النادي الإنجليزي نموذجًا للقميص الجديد الذي سيرتديه لاعبو السيتي في الموسم المقبل، بحضور ممثل الشركة الكورية وعدد من أفراد النادي يتقدمهم المدرب الإسباني بيب غوارديولا واللاعبان البرازيلي غابرييل خيسوس والألماني ايلكاي غوندوغان.
وستنضم شركة «نيكسن تاير» الكورية إلى قائمة طويلة من رعاة مانشستر سيتي، التي تضم شركات عالمية على غرار شركة عبار نيسان اليابانية للسيارات واتصالات للمعاملات الهاتفية.
ومن شأن هذه الرعاية أن تعزز من عائدات خزينة مانشستر سيتي، وتساهم في تمويل انتداباته الصيفية القادمة التي يرغب غوارديولا في إبرامها في إطار إحلال وغربة تعداده البشري.
هذا وتعمل المجموعة المالكة لنادي مانشستر سيتي الإنجليزي، (مجموعة سيتي فوتبول) على توسعة نطاق عملها، والذهاب إلى قارة أمريكا الجنوبية.
وتملك هذه المجموعة عدة أندية في مختلف أنحاء العالم على رأسها مانشستر سيتي الإنجليزي، وملبورن سيتي الأسترالي، ونادي يوكوهاما الياباني، ونيويورك سيتي الأمريكي.
ووفقًا لما ذكرته صحيفة «ديلي ميل» البريطانية فإن المجموعة تحاول شراء أحد الأندية الصينية، ولكن الأولوية الآن لشراء فريق في دولة أوروجواي بأمريكا الجنوبية.
وتعتقد المجموعة أن الانتقال إلى أمريكا الجنوبية سيزيد من العملية التجارية للمجموعة كما أنه سوف يدعم المجموعة في التعاقد مع اللاعبين من قارة أمريكا الجنوبية بسهولة، وتخفيض أسعار انتقال اللاعبين من أمريكا الجنوبية، وليس كما حدث مع جابرييل خيسوس الذي انتقل بمبلغ 27 مليون جنيه إسترليني لمانشستر سيتي.
إضافة إلى ذلك، فإن العديد من أندية الدوري الإنجليزي الممتاز، لديها شركاء في البرازيل وكولومبيا وهو ما تسعى إليه مجموعة السيتي أيضًا.. ومن المتوقع أن تعلن مجموعة سيتي لكرة القدم شراء نادٍ من أوروجواي في إطار حملة التوسيع التي تقوم بها المجموعة.

مقالات ذات صلة

التعليقات مغلقة