أعلنت عن افتتاح ٢٥ مستشفى ومركزاً تخصصياً في عموم العراق
متابعة الصباح الجديد:
نيابة عن رئيس الوزراء الدكتور حيدر العبادي افتتحت وزيرة الصحة والبيئة الدكتورة عديلة حمود حسين اعمال المؤتمر الدولي الخامس لجمعية القلب والصدر العراقية .
ونقلت الوزيرة تحيات الدكتور حيدر العبادي راعي المؤتمر وتمنياته من ارض المعركة بالنجاح للمؤتمر والعطاء الذي يتزامن عقده مع انتصار عراقي يحققه مقاتلونا الابطال في تحرير مدينة الموصل الحدباء ،
مؤكدة على ان اقامة هذه التظاهرة العلمية الدولية هو دليل واضح على ارادة الطبيب العراقي ومنجزاته العلمية التي ليس لها حدود وان تطلعه نحو الارتقاء والعطاء لا يتوقف برغم كل التحديات والمصاعب التي يمر بها عراقنا الحبيب من ارهاب داعشي وتحديات مالية واقتصادية ستزول امام ارادتكم الخيرة .
واشارت الدكتورة حمود الى ان وزارة الصحة تعمل على وفق رؤية شاملة نحو خدمات صحية متكاملة وذات جودة عالية لكل المواطنين ولاسيما الخدمات التخصصية لامراض وجراحة القلب حيث شهدت السنوات الماضية زيادة كبيرة في عدد المراكز التخصصية لامراض وجراحة القلب حيث بلغت اكثر من (١٢) مستشفى ومركزا تخصصيا وافتتاح اكثر من (13) شعبة قسطرة في اغلب محافظات العراق كما تبنت الوزارة نظاما جديدا للتعاقد بنظام الفاتورة في شراء المستلزمات الخاصة بالتداخل القسطاري ونعمل جاهدين بالتوسع فيه ليشمل المستلزمات الضرورية لجراحة القلب بلتنسيق مع وزارة المالية وبدعم مباشر من قبل رئيس الوزراء .
وبينت الكدتورة حمود السعي الجاد لاعادة العمل بنظام اجراء العمليات الجراحية والتداخلات القسطارية بعد الدوام الرسمي في المستشفيات والمراكز التخصصية بعد ان كانت ترسل سابقا للعلاج خارج العراق ايمانا منا بالقدرات والخبرات المتراكمة لدى ملاكاتنا الطبية والصحية التخصصي ، لافتة الى ان عطاء ملاكاتنا الطبية والصحية محل ثناء وتقدير في الوزارة وسنعمل جاهدين من خلال سياسة الابواب المفتوحة لمقترحاتكم وافكاركم وخططكم لضمان التكامل والتنسيق وهي دعوة للشراكة والتعاون من اجل الحفاظ على مستوى متميز في الخدمات الصحية التخصصية .
والقيت في المؤتمر كلمات للاستاذ الدكتور نزار الحسني رائد جراحة القلب والصدر في العراق تطرق فيها الى بدايات تأسيس جمعية القلب والصدر العراقية منتصف ستينيات القرن الماضي ومشاركة اعضائه الفاعلة في المؤتمرات العالمية والاقليمية ، مؤكدا على ان عقد الدورة الحالية للمؤتمر تمثل تحديا واصرارا كبيرا من الاطباء على التمسك بالقيم العلمية الاصيلة ومواجهة الظروف الامنية والاقتصادية الراهنة .
واخرى للشركات والمكاتب العلمية الراعية اضافة الى افتتاح معرض للادوية والمستلزمات الطبية المتخصصة بجراحة القلب والصدر والاوعية الدموية
على صعيد متصل أكدت الوزيرة الصحة الدور المحوري الذي يؤديه مجلس النواب لدعم وإسناد جهود الوزارة للارتقاء بأداء المؤسسات الصحية وتمكينها من تقديم خدمات وقائية وطبية وعلاجية كفوءة لأبناء شعبنا العزيز.
وبينت خلال لقائها اعضاء مجلس النواب شوان الداوودي وعهود الفضلي وعبير الحسيني وخديجة وادي اهمية تشريع وإقرار القوانين التي تمنح الوزارة المرونة والانسيابية في تنفيذ برامجها وخططها الرامية الى النهوض بالواقع الصحي في عموم البلاد والارتقاء به.
كما ناقشت الدكتورة حمود مع عضو لجنة الزراعة والموارد المائية النيابية علي البديري جهود الوزارة وسعيها الدؤوب للارتقاء بالخدمات الصحية المقدمة الى ابناء شعبنا العزيز.
وأكدت الوزيرة خلال اللقاء على أهمية تنسيق التعاون وتضافر الجهود لتجاوز التحديات الأمنية والاقتصادية والدور المحوري الذي يؤديه مجلس النواب في تشريع وإقرار القوانين التي من شانها منح الوزارة المرونة والانسيابية في تجاوز تلك التحديات ومواصلة تقديم الخدمات.
كما تطرق اللقاء الى الخطط التي أعدتها الوزارة لتعزيز الدعم الطبي الميداني لمقاتلينا الإبطال في قاطع عمليات نينوى مع تواصل تحرير الجانب الأيمن في مدينة الموصل من الدواعش المجرمين والاجراءات التي تم اتخاذها لتأهيل وأعمار المؤسسات الصحية في المناطق المحررة للمدينة وبما يسهم في تأمين الخدمات الوقائية والعلاجية المقدمة للعائلات العائدة من النزوح.