بعد لقائه وزير النقل والبنى التحية الكوري
متابعة الصباح الجديد:
اعلن وزير النفط جبار علي حسين اللعيبي ان العراق يسعى الى الوصول بالاحتياطي النفطي الى 170 مليار برميل خلال العامين المقبلين، داعيا الشركات الكورية الجنوبية للاستثمار في مشاريع البنى النفطية وبناء الناقلات النفطية.
وقال اللعيبي خلال لقائه وزير النقل والبنى التحية الكوري هوين كالو في بيان اطلعت «الصباح الجديد» على نسخة منه ان «العراق يسعى الى زيادة الاحتياطي النفطي الثابت الى 170 مليار برميل خلال العامين المقبلين»، مشيرا الى ان «العراق تمكن من أضافة كمية 10 مليارات برميل للاحتياطي النفطي مما ادى الى ارتفاع الاحتياطي لـ 153 مليار برميل بعد ان كان 143 مليار برميل».
واضاف الوزير ان «خطط الوزارة ترمي الى تكثيف جهودها لزيادة الاحتياطيات النفطية والغازية من خلال حفر المزيد من الابار والمسوحات الجيولوجية من قبل الفرق الزلزالية والتي اثبتت بان هناك كميات هائلة من الاحتياطيات النفطية والغازية مما سيجعل العراق بقمة الدول التي تمتلك احتياطيات كبيرة»، مبينا ان «احتياطيات العراق الغازية تقدر بـ 30 مليار قدم مكعب قياسي( مقمق)».
ودعا الوزير «الشركات الكورية للاستثمار في مشاريع البنى التحتية النفطية وايجاد شراكات في بناء السفن النفطية وفي مجال الحفر والمعدات الهندسية للاستفادة في الخبرات الهندسية وفي قطاع التصفية»، مؤكدا «سعي العراق لبناء اسطول من الناقلات النفطية».
من جانبه قال وزير النقل والبنى التحتية الكوري هوين كالو ان «الشركات الكورية على استعداد لزيادة التعاون مع العراق في جميع المجالات ومنها انشاء اسطول للناقلات النفطية»، لافتا الى ان «الشركات الكورية موجودة في العراق وتعمل في جميع القطاعات».
وكانت وزارة النفط قد اعلنت عن اكتشاف هائل من النفط الخام في الرقعة الاستكشافية العاشرة، مبينة ان الرقعة كانت من بين الحقول التي اسهمت في اضافة كمية 10 مليارات برميل الى الاحتياطي النفطي.
من جانبه قال مدير عام شركة الاستكشافات النفطية كريم حطاب ان «الاختبارات التي قام بها ائتلاف شركتي لوك اويل الروسية وانبكس اليابانية قد اسفر عن اكتشاف مخزون هائل من النفط في مكمن مشرف، والحصول على معدل تدفق للنفط يزيد عن 1000 متر مكعب باليوم مما يؤكد الدراسات الجيولوجية السابقة».
واضاف مدير عام الشركة ان «الاحتياط النفطي للرقعة يمثل اضافة جديدة للاحتياطيات النفطية العراقية»، مبينا ان «هذه الرقعة كانت من بين الحقول التي اسهمت في اضافة كمية 10 مليارات برميل الى الاحتياطي النفطي»، مشيرا الى ان «خطة تطوير هذه الرقعة لهذا العام تشمل حفر واختبار البئر الاستكشافي اريدو 2».
وكان ائتلاف شركتي «لوك اويل الروسية وانبكس اليابانية» قد فاز بتطوير الرقعة الاستكشافية «العاشرة» في محافظة البصرة.
واعلنت وزارة النفط العراقية ، في 25 نيسان 2012، عن بدء جولة التراخيص الرابعة لـ12 رقعة استكشافية في مناطق متفرقة من العراق، مؤكدة أن الهدف من هذه الجولة تعزيز احتياطي العراق النفطي.