زيوريخ – الصباح الجديد:
تصدر منتصف شهر آب المقبل في زيوريخ الترجمة الألمانية لرواية فاضل العزاوي «آخر الملائكة» عن دار نشر «دورليمان» السويسرية بطبعة مجلدة في 520 صفحة، أذ قامت بنقلها من العربية إلى الألمانية المترجمة المعروفة لاريسا بندر التي كان قد سبق لها أن ترجمت العديد من الأعمال العربية المهمة إلى الألمانية ومن بينها مدن الملح لعبد الرحمن منيف.
وفي الإشادة برواية «آخر الملائكة»، قال الروائي الألماني المعروف توماس لير على غلافها الأخير إن «فاضل العزاوي يلقي في روايته بأسلوب باهر مكثف قائم على الفكاهة والسخرية والكوميديا السوداء نظرة عميقة ثاقبة على المجتمع العراقي الممزق».
هذا وكانت قد صدرت أيضاً مؤخراً طبعة شعبية ثالثة من رواية «آخر الملائكة» باللغة الانجليزية، بعد الطبعة المجلدة الصادرة عن الجامعة الأميركية في القاهرة والطبعة الشعبية الواسعة النطاق الصادرة عن دار نشر سايمون أند شوستر الأميركية.
وفي اتفاق خاص مع دار النشر السويسرية تقرر أن يجري تقديم الطبعة الألمانية الجديدة في ندوة تعقد في الثامن عشر من أيلول المقبل ضمن مهرجان برلين الأدبي العالمي.
وفاضل العزاوي، شاعر وروائي عراقي معروف، ولد العام 1940 في مدينة كركوك في العراق. درس الأدب الانجليزي أولاً في جامعة بغداد وحصل على بكالوريوس آداب في العام 1966 ثم الصحافة في جامعة لايبزج الألمانية، وحصل على شهادة الدكتوراه عن أطروحة بشأن «مشكلات تطور الثقافة العربية» في العام 1983، يعيش منذ العام 1983 في برلين، ككاتب متفرغ. من دواوينه الشعرية «سلاماً أيتها الموجة، سلاماً أيها البحر» (بيروت 1974)، «الشجرة الشرقية» (بغداد 1976)، «الأسفار» (بغداد 1976)، «رجل يرمي أحجاراً في بئر» (لندن-بيروت 1990)، «صاعداً حتى الينبوع» (أعمال شعرية – بيروت 1990)، «في نهاية كل الرحلات» (كولونيا 1994)، «فراشة في طريقها إلى النار» (دمشق 1998) و»أعراب تحت سماء غريبة» (كولونيا 2002). أعماله الروائية: «مخلوقات فاضل العزاوي الجميلة» (بغداد 1969)، «القلعة الخامسة» (دمشق 1970 – أخرجها للسينما المخرج بلال الصابوني في سوريا عام 1980)، «الديناصور الأخير»(بيروت 1980)، «مدينة من رماد» (دمشق 1989)، «آخر الملائكة» (لندن-بيروت 1992)، «كوميديا الأشباح» (كولونيا-بيروت 1996) و»الأسلاف» (كولونيا- بيروت 2001). له مجموعة قصصية «الهبوط إلى الأبدية بحبل» (دمشق1989). وله في النقد «بعيداً داخل الغابة- البيان النقدي للحداثة العربية» (دمشق 1994) و»الروح الحية- جيل الستينيات في العراق» (دمشق 1997). ومن ترجمانه: «صاحب الفخامة» الديناصور(رواية لخوزيه كوردوسو بيرس) دمشق 1995، «سماء وأرض»(شعر لكريستيان مورغنشتيرن) كولونيا- بيروت 1996، «دماغ لينين» رواية اتيلمان شبنغلر _كولونيا – بيروت) و»قصائد مختارة» (شعر لهانس ماغنوس اينتزينسبيرغر)- كولونيا- بيروت 2002.