الصباح الجديد ـ وكالات:
تعادل منتخبا الولايات المتحدة الأميركية والبرتغال بهدفين لكل منهما في إطار الجولة الثانية للمجموعة السابعة لكأس العالم 2014 المقامة حالياً بالبرازيل.
وتصدرت ألمانيا منتخبات المجموعة السابعة برصيد أربعة نقاط بفارق الأهداف عن أمريكا قبل مواجهة المنتخبين في الجولة الأخيرة، بينما احتلت غانا المركز الثالث برصيد نقطة وبفارق الأهداف البرتغال المركز الرابع.
وتقدم لويس ناني للبرتغال «ق 5» قبل أن يتعادل جيرمان جونز لأمريكا «ق 64» ثم أضاف كلينت ديمبسي الهدف الثاني «ق 81»، بينما تعادل فاريلا للبرتغال «ق 93».
ويكفي ألمانيا وأميركا التعادل في الجولة الثالثة عندما يلتقيان يوم الخميس ليتأهلا معاً عن المجموعة السابعة، بينما يتحتم على البرتغال الفوز على غانا وانتظار تعثر ألمانيا أو أمريكا.
وصنع كريستيانو رونالدو أفضل لاعبي العالم هدف تعادل المنتخب البرتغالي في الوقت بدل الضائع بتمرير عرضية على رأس فاريلا.
من جان اخر وبرغم أن التوجه العام لدى الصحافة الكتالونية حالياً هو إعطاء الأفضلية لليونيل ميسي أمام كرستيانو رونالدو في مونديال البرازيل، إلا أن صحيفة سبورت كان لها رأي فيه نوع من الدفاع عن رونالدو.
الصحيفة المقربة من نادي برشلونة قالت «لقد أثبت رونالدو من جديد أنه بعيد للغاية عن كرستيانو الذي نعرفه، كان بطيئاً خائفاً بالتحرك».
وأضافت «تحول رونالدو في المباراة من لاعب إلى شاهد في معظم فتراتها، من الواضح أن إصابة ركبته سيئة ومستمرة ومصدر قلق على مستقبله».
سبورت شرحت وجهة نظرها قائلة «كل تسديدة كان يرسلها تجاه المرمى تجدها أضعف من التي سبقتها وأقل دقة، لكن كبرياءه جعله يستمر في الملعب رافضاً الخروج رغم سوء حالته البدنية الواضحة».
تقارير قبل انطلاق المونديال تحدثت عن إصابة رونالدو وعدم جاهزيته للمونديال، وبعضها تحدث عن ضرورة راحة اللاعب لمدة شهرين، لكنه أصر على الظهور في كاس العالم مع منتخب بلاده، ليظهر بشكل غير لائق أبداً برونالدو الذي عرفه العالم، وفاز بجائزة الكرة الذهبية مرتين، وحسم الموسم الماضي جائزة الحذاء الذهبي بشكل مشترك مع لويس سواريز.