القصيدتان الفائزتان بالجائزة الثّالثة مناصفة
المستقبل
دانية صدوق أبو طالب*
سأتقدّم إلى الأمام
لن أنظر إلى الخلف
سأرى مستقبلي
أمامي..
وأضع أخطائي خلفي
المدرسة: راهبات التقدمة
الصف: الرّابع
المحافظة: بغداد
*مواليد 5 آذار 2004، طالبة في الصف الرابع الابتدائي في مدرسة الرّاهبات التقدمة، تدرس اللغات بنحوٍ مكثف، وتحبّ العربيّة والإنجليزيّة والفرنسيّة، وتحاول تعلّم الإسبانيّة عبر الإنترنيت، وهي من المتفوّقات في مدرستها، ودائماً ما تُعلّق صورتها على لوحة الشرف، يصفها معلموها بأنّها متميّزة في اللغات، ولديها خطٌّ جميل جدّاً.
تقرأ القصص باللغات الأخرى التي تعرفها، وفي العربيّة تطالع “قصص علّمتني الحياة” الأجزاء الثلاثة للكاتب محسن جبّار، وقصصاً للكاتب العراقيّ حسين علي هارف، وغيرها من القصص القصيرة المتنوّعة، وتحبّ الأغاني الغربية والقراءة مثلما ترغب في تعلم العزف على “الجيتار”.
تحاول الكتابة دائماً ولديها عددٌ من القصص القصيرة التي فيها من الخيال والحبّ والآمال الكثير.
يا رحلتي
أبو الفضل صفاء*
يا رحلتي يا رحلتي
أنتِ مكان راحتي
أحفظُ فيكِ كتبي
كأنكِ حقيبتي
أجلسُ فيكِ هادئاً
وأرقبُ سبورتي
أترككِ نظيفةً
في شعبتي وفرصتي
في كلّ عامٍ ينتهي
لكِ لكِ تحيتي
المدرسة: النّهروان الابتدائية
الصف: الرّابع
المحافظة: المثنى
* معلمته في المدرسة هي أوّل من اكتشف حبّه للكتابة والقراءة، مع محاولات له في رسم الوجوه وحفظ قصائد يصادفها في أثناء مطالعاته، منذُ أن دخل المدرسة الابتدائية وهو يتفوق بين زملائه ويحصل على أعلى الدرجات.