القصيدتان الفائزتان بالجائزة الثانية مناصفة

تميم لؤي حمزة*

تمثالي لماذا لا تسمعني؟

فلك جسمي ولي جسمك

فلماذا لا تكلّمني؟

أنا مثلُك وأنت مثلي

ولكني لا أراك تمشي

فيحزنني وقوفك

وتحزنني من شدّة خوفك

فقل لي ما في نفسك

لنكتشف سرّ خوفك

وتحدّثني كما أحدّثك.

 

 

المدرسة: المعقل

الصف: الأوّل المتوسط

المحافظة: البصرة

* مواليد البصرة 18/11/2001، يكتب القصة والقصيدة ويواصل الرسم، وأنجز قبلَ أعوام غلاف الترجمة الإنجليزية لمجموعة “إغماض العينين”، لمؤلفها الكاتب لؤي حمزة عباس، الصادرة عن دار مومنت/ لندن العام 2013. كرّمته مدرسة “الجمهورية التطبيقية” بشهادة تقدير لإسهاماته الشعريّة وأنشطته الثقافيّة وتفوّقه.

أجمل غنوه

روان سالم

 

أمّي حلوة

أجمل غنوة

تنهض في الصّبح من أجلي

توقظني فأقوم بسرعة

أمّي زهرة في البستان

تعطي عطراً للإنسان

تشعل شمعة

تزرع وردة

مثل رسول للإيمان

أمّي أمّي ما أحلاها

مثل طيورٍ في دنياها

أمّي تعطيني الإيمان

تسقيني الحبّ والحنان

ما أجملَ صوتِك يا أمّي

ينسابُ مثل الألحان

 

اسم المدرسة: النّسور الابتدائية الأهلية المختلطة

الصف: السادس

المحافظة: بابل

 

* عازفة وممثلة وموهوبة في كتابة الشعر، مواليد بابل 2002، شاركت في مهرجانات ثقافيّة شتّى، منها مهرجان بابل للثقافات والفنون، ومهرجان البصرة عاصمة الثقافة العراقيّة (في مجال المسرح)، وحصلت هذا العام على جائزة أفضل ممثلة في مهرجان مسرح أطفال العراق في كربلاء، ونالت المركز الأول في مهرجان الخطابة المدرسي لمدارس بابل العام 2012. أسهمت في عدد من المهرجانات الموسيقيّة والغنائيّة للأطفال عبر العزف على آله “الأورغ”.

 

مقالات ذات صلة

التعليقات مغلقة