جميل جدا ان نرى عناصر نسوية من بلدنا الحبيب وهي تشارك في البطولات الخارجية الرياضية، فقد كان للعراق حصة من الألقاب والأوسمة المتقدمة في مشاركات عدة للرياضيات في شتى الألعاب، طاقات شابة تؤدي دورا مميزا في دوري كرة الصالات النسوي، ومشاركة واسعة من أندية بغداد والمحافظات، تدعمهم اللجن النسوية في الهيأة التطبيعية لاتحاد كرة القدم برئاسة السيدة ازهار محمد وفريقها الإداري، إلى جانب المساندة والمواكبة الميدانية لرئيس الهيأة التطبيعية، إياد بنيان.
نلاحظ مجموعة كبيرة من اللاعبات اللاتي وضعن بصمتهن في ساحات الكرة على الصعيد المحلي، بالاداء المتطور والاهداف التي يحرزنها في شباك الفرق الاخرى، وهن يتنافسن بشكل مثير ويدافعن عن الوان أنديتهن التي تشترك في منافسات بطولة دوري الصالات، مما يؤهلهن لتمثيل العراق في الاستحقاقات المقبلة، سيما ان هنالك تصفيات مقبلة تترقبها قار آسيا للاعبات تحت 20 سنة، وتبدأ منافساتها في شهر آذار المقبل، اذ سيكون العراق بين المنتخبات التي تشترك في هذه التصفيات بين 34 دولة.
الرياضة بصورة عامة، وليست على جانب رياضة حواء فقط، ترتقي بالدعم من الجوانب كافة، والمتابعة الإدارية والتشجيع ووضع الخطط الملائمة لامكانات اللاعبين لكي يحققن الافضل، إلى جانب تعزيز دور الملاكات التدريبية الوطنية، وتهئة جميع مقومات النجاح امام الملاكات التدريبية العاملة في القطاع النسوي لكرة القدم.
أملنا كبير في وزارة الشباب والرياضة الجهة الرسمية الحكومية التي تسهم في تهيئة الارضية الخصبة لنجاح المنافسات في الميدان النسوي لدوي الصالات، مما يضاعف اندفاع اللاعبات لتحقيق التفوق وكسب الثقة، اذ سيتم اختيار الافضل من اللاعبات والحاقهن ضمن صفوف المنتخب النسوي الذي سيدخل تصفيات القارة تحت 20 عاما.
اخيرا.. ايتها الرياضيات، كن كاللبوات .. شراسة الاداء مطلوبة ، كما التركيز في الوصول إلى الهدف، ضعن بصماتكن في ميادين رياضة حواء، ففي الإنجازات ترتفع راية عراقنا العظيم ، انتن الامل وبالنجاح تزداد أفراحنا.
- صحفية عراقية
- رغد المعموري