الصباح الجديد ـ وكالات:
اتجه الدولار أمس الاثنين لتكبد خسارة للشهر الرابع على التوالي بعد تحول في سياسة مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) بشأن التضخم، في حين يتأهب اليورو لتسجيل شهر رابع من المكاسب، وهو ما يجعل العملتين عند مستويات لم تشهداها منذ 2018.
ويتأقلم المستثمرون مع حديث يوم الخميس الماضي أعلن فيه رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي جيروم باول الخطوط العريضة لتغيير تكيفي في السياسة، وهو ما يعتقد أنه سيتسبب في تحرك طفيف للتضخم صوب الزيادة وبقاء انخفاض أسعار الفائدة لفترة أطول.
وقال محللون من كومرتس بنك ”حتى إذا كان يبدو أن مسؤولي البنك المركزي الأمريكي سعداء بتفسير قياساتهم، فإنها ليست أنباء جيدة للدولار“.
وفي مقابل سلة من العملات، ارتفع الدولار 0.1 بالمئة إلى 92.356 في التعاملات المبكرة، وهو متراجع 1.2 بالمئة على أساس شهري.
وإذا استمر هذا، سيكون ذلك أسوأ أداء في شهر آب منذ خمسة أعوام ويمثل أطول سلسلة خسائر شهرية منذ صيف 2017.
واستقر اليورو عند 1.1903 دولار وفي طريقه لمكسب شهري واحد بالمئة، وهو ما سيكون رابع مكسب شهري له على التوالي.
وانخفض الين بنحو 0.4 بالمئة في التعاملات الآسيوية إلى 105.77 للدولار بعد ارتفاعه لما يصل إلى 104.195 يوم الجمعة في أعقاب استقالة شينزو آبي من رئاسة الوزراء لأسباب صحية.
وبلغ اليوان الصيني ذروة 14 شهرا عند 6.844 مقابل الدولار في التعاملات الخارجية مع الاستقبال الإيجابي من المستثمرين لنمو قطاع الخدمات بدلا من القلق بشأن تعثر الانتعاش في قطاع الصناعات التحويلية.
وفي وقت لاحق، محا بعض المكاسب وكان عند 6.8556 في أحدث تعاملات.