تاكيدا لما اوردت الصباح الجديد امس عن مساع للاطاحة به
بغداد – الصباح الجديد :
لمح نائب عن تيار الحكمة امس الاربعاء الى ان هنالك مساع للاطاحة برئيس الحكومة مصطفى الكاظمي، في وقت اكد رئيس كتلة إرادة النيابية وجود مطالبات من بعض الكتل السياسية باستضافته.
واكد النائب عن تيار الحكمة جاسم البخاتي، امس الاربعاء، ان ايجاد بديل عن رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي امر صعب في ظل الازمة الحالية.
وقال البخاتي، في حديث متلفز ان “الحديث عن وجود اصطفافات تناصر الحكومة هو ضرب من الخيال، كما انه لا يمكن ان يكون هناك بديل للكاظمي في ظل هذه الازمة الحالية “.
واضاف: ” نحن لا ندافع عن الكاظمي بل ندافع عن الدولة ويجب ان نترك ثقافة التخوين والمساومة وعلينا ايضاً ان نتخلى عن كل تمثيل عسكري خارج الدولة”.
وكان استبعد رئيس كتلة إرادة النيابية حسين عرب في سابق من امس الأربعاء، عقد جلسة استثنائية لاستضافة رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي خلال الأيام المقبلة ، مؤكدا وجود مطالب من بعض الكتل باستضافة الكاظمي.
وقال عرب في تصريح تابعته الصباح الجديد، إن “استضافة رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي تأتي ضمن انعقاد الجلسات النيابية الاعتيادية ، واشار الى ان عقد الجلسات حاليا في مثل هذه الظروف صعب للغاية”.
وأضاف أن “هناك مطالبات من بعض الكتل السياسية باستضافة رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي لمناقشة ملف فيروس كورونا وملف الازمة المالية والاقتصادية وغيرها من الملفات الأخرى” في اشارة الى عملية الدورة التي نفذت فجر الجمعة الماضي والقي فيها القبض على عناصر من حزب الله اطلق سراحهم قاضي الحشد الشعبي لعدم كفاية الادلة.
وأشار عرب إلى أن “عقد الجلسات حاليا امر صعب ربما نهاية الأسبوع القادم”.
وتجدر الاشارة هنا الى ان نوابا عدة من مختلف الكتل الشيعية ابدت امتعاضها الشديد من عملية الدورة واتهموا الكاظمي بمحاولة ضرب الحشد الشعبي وجر البلاد الى فتنة ، وكان آخر الاتهامات للكاظمي ورد من النائبة عن تحالف الفتح سناء الموسوي امس الأربعاء، التي اتهمته بمحاولة افتعال أزمة بين قوات جهاز مكافحة الإرهاب والحشد الشعبي لجر البلاد الى فوضى عارمة، مؤكدة أن الحشد خط أحمر لايمكن المساس به.
وقالت الموسوي في تصريح تابعته الصباح الجديد ان “رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي يحاول خلق مشاكل عديدة بين الاجهزة الامنية قوات والحشد الشعبي لتنفيذ رغبات خارجية”.
وأشارت إلى أنه “وللأسف الشديد فان الحكومة عملت على خلق فتنة أرادت من خلالها جر البلاد إلى فوضى عارمة”، مؤكدة أن “قيادات الحشد الشعبي استطاعت احتواء الازمة ودرء الفتنة التي اشعلها رئيس الوزراء”.