أمير الجدوعي
قيم في بابل، حفل تأبيني وبمساهمة عدد من المنظمات الثقافية في المحافظة منها البيت الثقافي البابلي وجمعية الرواد الثقافية المستقلة/ المركز العام بابل بالتعاون مع فرع نقابة المعلمين في بابل حفلا تأبينيا واستذكاريا لمناسبة الذكرى الثالثة لرحيل الأديب الموسوعي صباح نوري المرزوك.
وقال عريف الحفل التأبيني الشاعر عبد الهادي عباس: إن الواجب الأخلاقي والالتزام الأدبي هما من دفعنا لنلتقي اليوم ونستذكر رمزا ثقافيا استثنائيا سامقا في المشهد الثقافي البابلي والعراقي .
وقال مدير البيت الثقافي البابلي علي السباك: إننا اليوم لا ننعى فقيدنا المرزوك لأن النعي لا يليق بالقامات الخالدة التي تعيش بيننا بآثارها وما تركته لنا من منجزات هي مصداق لأعمال خيّرة طيّبة ينتفع بها الباحث والمتعطش للعلم والمعرفة, وهو واحد من الأعلام الحلّية العراقية إذ أستطاع بجدّه ومثابرته وإصراره وحبّه لعمله أن يكون رقما مؤثرا في مجال البحث والتنقيب في مناجم الفكر والأدب والثقافة والمعرفة بشتى صنوفها وألوانها, والبيت الثقافي البابلي بجميع منتسبيه ومريديه يجد أن من واجباته استذكار الرموز والاحتفاء بهم في حياتهم وبعد مغادرتهم إلى الرفيق الأعلى.
كما شارك بإلقاء الكلمات والقصائد الرثائية بحق الفقيد المرزوك كل من رئيس فرع نقابة المعلمين في بابل ثائر هجول ومدير البيت العراقي للشعر الشعبي الشاعر حامد كعيد الجبوري ورئيس رابطة المجالس الثقافية الحلية شيخ الخطاطين حسام الشلاه وعضو المكتب المركزي لاتحاد أدباء وكتاب العراق الشاعر جبار الكواز والأديب فلاح الرهيمي والشاعر حسين حسّان الجنابي والباحث حسن عبيد عيسى والشاعر كامل تومان الكناني والباحث والأديب نبيل الربيعي والشاعر محمد عبد المحسن شعبان والباحث الدكتور سعد الحداد والشاعر الشعبي راسم الخطاط والفنان الرائد فيصل مبارك والشاعر محمد سناء الشلاه والأديب رياض المدني والشاعر موفق اللبان والشاعر حامد الشمري والشاعر علي الحمداني وكاظم الشيخ والشاعر عبد الستار شعابث, فيما اختتمت فعاليات الاستذكار بكلمة لعائلة الفقيد تلاها نجله الدكتور عامر صباح نوري المرزوك, فيما قدّم رئيس فرع نقابة المعلمين في بابل الأستاذ ثائر هجول درع الوفاء لعائلة المرحوم.