سالم مشكور
لم أصدق عيني وانا أقرأ في صحيفة عراقية تصدر في بغداد تقريرا حول أوضاع الموصل بعد الاحتلال الاقليمي عبر داعش لها، يصور هذا التنظيم الارهابي المتوحش بأنه يشيع الامن والاستقرار في المدينة وانه «طمأن الاهالي وفتح جميع المرافق العامة واعاد الكهرباء والماء ومنع نهب المصارف والمراكز الحكومية». التقرير جاء نسخة طبق الاصل من التقارير التي تبثها بعض المحطات الكردية. هل يمكن أن يصل بصاحب الصحيفة الى ان يتماهى مع هؤلاء الاوباش وتصبح صحيفته بوق دعاية لهم لمجرد انه يختلف مع رئيس الوزراء؟ ربما كانت الجهة الداعمة لهذه الصحيفة ومثيلاتها، صاحبة مصلحة كبيرة فيما يجري، أو ربما متورطة بشكل مباشر، كغطاء لاستكمال عملية قضم الاراضي وتوسيع الكيان المتحرك نحو دولة مستقلة.
هكذا تضع هذه الصحيفة نفسها في خانة مثيلاتها من وسائل الاعلام الداعمة لتخريب العراق والمحرضة على القتل والطائفية. في الاقل فان تلك تصدر أو تبث من خارج العراق وليس من قلب بغداد، مقدمة انموذجا في التضحية بالوطن وأهله من أجل خلاف او كره لشخص أو حزب، أو خدمة مشروع استقلال إقليم يستطيع أصحابه سلوك طرق سياسية وقانونية بدل إراقة دماء الناس وخلق أحقاد تتعمق بمرور الزمن.
هذا الامر يجب أن يعيد الحديث مجددا عن الجهة المسؤولة عن متابعة الصحف وما يمكن أن تمارسه من تخريب، والاجراءات التي تتخذ بحقها خصوصا وقت الحروب، وهل من مرحلة حرب تستحق هذا الوصف أكثر من التي نحن فيها الان؟. هل يتذرع أحد الان بأن متابعة مضمون الاعلام يعد مساسا بحرية الرأي وحقوق الانسان؟.. أي إنسان وهو الذي يقتل اليوم بدم بارد على يد كائنات متوحشة؟. وأي رأي يجب أن يحترم؟ أهو الراي المحرض على العنف؟ أهو الرأي الذي يصور فلول عزة الدوري وشراذم من الشيشان وبقية البلدان وكأنهم حمامات سلام يأتون بالاستقرار والامان والخدمات للعراقيين؟.
الحرب القائمة الان يستعمل فيها االعدو أساليب نفسية لتحطيم المعنويات. أدواته في هذه الحرب ليست ذاتية فقط بل يستعمل إعلامنا، المريض منه والساذج إضافة الى المتبني لمشروع الفتنة والحرب . إعلامنا الوطني مطالب بالحذر من الوقوع في فخ دعم العدو، حتى الافراد الذين يتعاطون التواصل الواسع عبر الانترنت مطالبون بالحذر من ترويج أية معلومة أو فيلم يسهم في إشاعة القلق والخوف لدى المدنيين، فضلا عن العسكريين..
لم أصدق عيني وانا أقرأ في صحيفة عراقية تصدر في بغداد تقريرا حول أوضاع الموصل بعد الاحتلال الاقليمي عبر داعش لها، يصور هذا التنظيم الارهابي المتوحش بأنه يشيع الامن والاستقرار في المدينة وانه «طمأن الاهالي وفتح جميع المرافق العامة واعاد الكهرباء والماء ومنع نهب المصارف والمراكز الحكومية». التقرير جاء نسخة طبق الاصل من التقارير التي تبثها بعض المحطات الكردية. هل يمكن أن يصل بصاحب الصحيفة الى ان يتماهى مع هؤلاء الاوباش وتصبح صحيفته بوق دعاية لهم لمجرد انه يختلف مع رئيس الوزراء؟ ربما كانت الجهة الداعمة لهذه الصحيفة ومثيلاتها، صاحبة مصلحة كبيرة فيما يجري، أو ربما متورطة بشكل مباشر، كغطاء لاستكمال عملية قضم الاراضي وتوسيع الكيان المتحرك نحو دولة مستقلة.
هكذا تضع هذه الصحيفة نفسها في خانة مثيلاتها من وسائل الاعلام الداعمة لتخريب العراق والمحرضة على القتل والطائفية. في الاقل فان تلك تصدر أو تبث من خارج العراق وليس من قلب بغداد، مقدمة انموذجا في التضحية بالوطن وأهله من أجل خلاف او كره لشخص أو حزب، أو خدمة مشروع استقلال إقليم يستطيع أصحابه سلوك طرق سياسية وقانونية بدل إراقة دماء الناس وخلق أحقاد تتعمق بمرور الزمن.
هذا الامر يجب أن يعيد الحديث مجددا عن الجهة المسؤولة عن متابعة الصحف وما يمكن أن تمارسه من تخريب، والاجراءات التي تتخذ بحقها خصوصا وقت الحروب، وهل من مرحلة حرب تستحق هذا الوصف أكثر من التي نحن فيها الان؟. هل يتذرع أحد الان بأن متابعة مضمون الاعلام يعد مساسا بحرية الرأي وحقوق الانسان؟.. أي إنسان وهو الذي يقتل اليوم بدم بارد على يد كائنات متوحشة؟. وأي رأي يجب أن يحترم؟ أهو الراي المحرض على العنف؟ أهو الرأي الذي يصور فلول عزة الدوري وشراذم من الشيشان وبقية البلدان وكأنهم حمامات سلام يأتون بالاستقرار والامان والخدمات للعراقيين؟.
الحرب القائمة الان يستعمل فيها االعدو أساليب نفسية لتحطيم المعنويات. أدواته في هذه الحرب ليست ذاتية فقط بل يستعمل إعلامنا، المريض منه والساذج إضافة الى المتبني لمشروع الفتنة والحرب . إعلامنا الوطني مطالب بالحذر من الوقوع في فخ دعم العدو، حتى الافراد الذين يتعاطون التواصل الواسع عبر الانترنت مطالبون بالحذر من ترويج أية معلومة أو فيلم يسهم في إشاعة القلق والخوف لدى المدنيين، فضلا عن العسكريين..
لم أصدق عيني وانا أقرأ في صحيفة عراقية تصدر في بغداد تقريرا حول أوضاع الموصل بعد الاحتلال الاقليمي عبر داعش لها، يصور هذا التنظيم الارهابي المتوحش بأنه يشيع الامن والاستقرار في المدينة وانه «طمأن الاهالي وفتح جميع المرافق العامة واعاد الكهرباء والماء ومنع نهب المصارف والمراكز الحكومية». التقرير جاء نسخة طبق الاصل من التقارير التي تبثها بعض المحطات الكردية. هل يمكن أن يصل بصاحب الصحيفة الى ان يتماهى مع هؤلاء الاوباش وتصبح صحيفته بوق دعاية لهم لمجرد انه يختلف مع رئيس الوزراء؟ ربما كانت الجهة الداعمة لهذه الصحيفة ومثيلاتها، صاحبة مصلحة كبيرة فيما يجري، أو ربما متورطة بشكل مباشر، كغطاء لاستكمال عملية قضم الاراضي وتوسيع الكيان المتحرك نحو دولة مستقلة.
هكذا تضع هذه الصحيفة نفسها في خانة مثيلاتها من وسائل الاعلام الداعمة لتخريب العراق والمحرضة على القتل والطائفية. في الاقل فان تلك تصدر أو تبث من خارج العراق وليس من قلب بغداد، مقدمة انموذجا في التضحية بالوطن وأهله من أجل خلاف او كره لشخص أو حزب، أو خدمة مشروع استقلال إقليم يستطيع أصحابه سلوك طرق سياسية وقانونية بدل إراقة دماء الناس وخلق أحقاد تتعمق بمرور الزمن.
هذا الامر يجب أن يعيد الحديث مجددا عن الجهة المسؤولة عن متابعة الصحف وما يمكن أن تمارسه من تخريب، والاجراءات التي تتخذ بحقها خصوصا وقت الحروب، وهل من مرحلة حرب تستحق هذا الوصف أكثر من التي نحن فيها الان؟. هل يتذرع أحد الان بأن متابعة مضمون الاعلام يعد مساسا بحرية الرأي وحقوق الانسان؟.. أي إنسان وهو الذي يقتل اليوم بدم بارد على يد كائنات متوحشة؟. وأي رأي يجب أن يحترم؟ أهو الراي المحرض على العنف؟ أهو الرأي الذي يصور فلول عزة الدوري وشراذم من الشيشان وبقية البلدان وكأنهم حمامات سلام يأتون بالاستقرار والامان والخدمات للعراقيين؟.
الحرب القائمة الان يستعمل فيها االعدو أساليب نفسية لتحطيم المعنويات. أدواته في هذه الحرب ليست ذاتية فقط بل يستعمل إعلامنا، المريض منه والساذج إضافة الى المتبني لمشروع الفتنة والحرب . إعلامنا الوطني مطالب بالحذر من الوقوع في فخ دعم العدو، حتى الافراد الذين يتعاطون التواصل الواسع عبر الانترنت مطالبون بالحذر من ترويج أية معلومة أو فيلم يسهم في إشاعة القلق والخوف لدى المدنيين، فضلا عن العسكريين..
إعلام في خدمة داعش!
التعليقات مغلقة