سعدي بويا توما المالح، دخل مدرسة عينكاوا الابتدائية في العام 1957 وتخرج منها العام 1963 ودرس في متوسطة صلاح الدين في أربيل للسنوات 1963-1967 وبعدها تقدم لدار المعلمين الابتدائية في أربيل وتخرج فيها العام 1970 وأكمل دراسته العليا في موسكو فحصل على ماجستير في الإبداع الأدبي (النثر الفني) من معهد غوركي للآداب التابع لاتحاد الكتاب السوفييت في موسكو وموضوع الرسالة الإبداعية (حكايات من عنكاوا) وهي مجموعة قصص قصيرة وحصل على دبلوم لغة روسية (سنة دراسية كاملة) من الكلية التحضيرية بجامعة فارونيش في الاتحاد السوفييتي السابق ثم أكمل دراسته العليا للحصول على الدكتوراه في فقه اللغة والأدب ومجال اختصاصه الأدب العربي المعاصر من معهد الاستشراق التابع لأكاديمية العلوم السوفيتية سابقا (الروسية حالياً) في موسكو وموضوع الأطروحة الأكاديمية: الأدب العراقي المعاصر في المنفى ودرس لمدة سنة دراسية كاملة 1989– 1990 في كلية فانييه في مونتريال بكندا للحصول على دبلوم لغة فرنسية، وكذلك حصل على دبلوم لغة انجليزية في العام 1990 من كلية بلاتون في مونتريال بكندا خلال سنة دراسية كاملة، وخلال السنوات 1983 – 1986 وفي أثناء دراسته في موسكو عمل في إذاعة موسكو معلقاً سياسياً ثم مترجماً في عدد من الصحف والمجلات السوفييتية الصادرة آنذاك بالعربية وعمل مراسلاً لعدد من الصحف والمجلات العربية في بغداد وبيروت والقاهرة ودمشق وقبرص، وخلال السنوات 1983-1987 عمل مترجماً للأدب من الروسية إلى العربية في دار قوس قزح رادوغا في موسكو ومن ثم في فرعها في طشقند (أوزبكستان) وخلال السنوات 1986-1987 عمل أستاذاً للأدب العربي في كلية الدراسات الشرقية في جامعة طشقند وعمل في جامعة الفاتح في طرابلس كأستاذ الأدب واللغة الروسية والترجمة في مركز اللغات (كلية التربية) للسنوات 1987-1989 وفي العام 1990 كان رئيس مجلس إدارة ورئيس تحرير جريدة المرآة الأسبوعية الصادرة في مونترال لمدة عشر سنوات ورئيس تحرير مجلة عشتار في العام 1999 الثقافية الصادرة في كندا كما كان له صلات تعاون مع العديد من الصحف ومنها الشرق الأوسط، والزمان، والاتحاد الإماراتية، ولابرس الفرنسية في كندا وإيلاف وهي صحيفة الكترونية تصدر في لندن وباريس وعمل في 1999 – 2001 مستشاراً إعلامياً بوزارة الداخلية في أبو ظبي في الإمارات العربية المتحدة وخلال الأعوام 2003-2005 عمل كمدرس لغة عربية للأجانب (الناطقين بالفرنسية والانجليزية على وفق منهاج خاص من تأليفه في المدرسة العربية في مونتريال ومترجم معتمد من الحكومة الكندية (عربي– انجليزي– فرنسي– روسي– كردي) في مونتريال بكندا وفي جامعة صلاح الدين بأربيل عمل أستاذاً للأدب المقارن ورئيس قسم اللغة الانجليزية في كلية اللغات منذ العام 2005 وأخيراً عين مديراً عاماً للمديرية العامة للثقافة السريانية في عنكاوا التابعة لوزارة الثقافة في إقليم كردستان العراق، ومن مؤلفاته: «الظل الآخر لإنسان آخر» مجموعة قصص بغداد 1971، «مدائن الشوق والغربة» مجموعة قصص بغداد 1973، «أبطال قلعة الشقيف» رواية وثائقية القدس 1984، «يوميات بيروت» رواية مذكرات موسكو 1983 بالروسية، «حكايات من عنكاوا» مجموعة قصص عنكاوا 2005، «الأدب العراقي في المنفى 1976-1986 «دراسة نقدية موسكو 1986، «مدن وحقائب» قصص مختارة مونتريال كندا 1994، «الينابيع الأولى.. تجربة قصصية مخطوطة، «في انتظار فرج الله القهار» رواية بيروت 2006، «في الأصل والفصل وملاحظات أخرى» أربيل 1997 = عنكاوا في الأصل والفصل، « الكلدان من الوثنية إلى الإسلام» أربيل 1998، «مدخل لدراسة تاريخ عنكاوا» بحث في مجلة عشتار 1999 كندا، «الآشوريون من سقوط نينوى حتى دخولهم المسيحية» بحث في مجلة عشتار حويوديو 1997 ستوكهولم- السويد.
اما ترجماته من الروسية فهي:» الإخوة والأخوات فيودور ابراموف» رواية موسكو 1983، « بحار التايغا يوري كافليايف» قصص طشقند 1983، «السيل الحديدي آ. سيرافيموفيتش» رواية طشقند 1984، «كينتو ريتشي دوستيان» قصص طشقند 1985، «ثلاث مسرحيات سوفيتية. اربوزوف سالينسكي» موسكو 1986، «أجمل السفن يوري ريتخيو» قصص طشقند 1986، «ناموس الخلود. نوادر دومبادزه» رواية طشقند 1988، « ويطول اليوم أكثر من قرن» جنكيز ايتماتوف. رواية موسكو 1989، «ماراثون الريس» يوري يلتسن 2000، قصائد لاسكندر بوشكين ورسول حمزاتوف وينوتوشنكو وانا اخماتوفا ومارينا سيفتايفا واندريه فيزنسينسكي وغيرهم، قصص وقصائد مترجمة لانار رسول رضا ونوادر ومبادرة ومارينا تسفيتايفا وفاضل اسكندر من الروسية.
وهناك ترجمات أخرى من الانجليزية مثل أدب الأطفال السويدي والأدب السويدي اليوم ومقالات أخرى نشرت في جريدة المرآة التي كانت تصدر في مونتريال وهناك ترجمات من الكردية وهي عشرات القصص والقصائد والمقالات لكتاب كرد مثل عبد الله بشيو وشيركوبيكس ولطيف هلمت ورفيق صابر وأحمد دلزار ومحمد عارف ومحمد مولود وغيرهم، كما إن هناك عدة مئات من المقالات والتحقيقات والدراسات واللقاءات والموضوعات المختلفة عن الأدب الكردي والثقافة الكردية وحقوق الإنسان في الصحف والمجلات مثل الفاكهة والراصد والثقافة والتآخي وطريق الشعب والفكر الجديد وغيرها من عام 1970 وحتى مغادرته للعراق العام 1977 ومئات المقالات الأخرى والتحقيقات والدراسات والتعليقات واللقاءات الفكرية والسياسية عن الثقافة والأدب والوضع السياسي العراقي نشرت في الصحف والإذاعات والمنتديات السوفيتية والعربية عندما كان في الاتحاد السوفييتي منذ العام 1977 وحتى عام 1989 وشارك في عدة مؤتمرات منها مشاركة في مهرجان الثقافة العراقية في فلورنسا بايطاليا العام 1980 وفي مؤتمر اتحاد الكتاب الأفرو آسيا في طشقند في 1982 وفي مؤتمر اتحاد الشباب للدول النامية في قرغيزيا في 1983 وفي مهرجان القصة العراقية في لندن العام 1996 ومهرجان الثقافة الآشورية في السويد 1998 وفي مؤتمر نظمته الجامعة السريانية في بيروت في 1998 تحت شعار «الآشورية لغة وشعب وحضارة»، وهو عضو في نقابة الصحفيين العراقيين سابقاً وعضو في اتحاد الأدباء والكتاب العراقيين السابق ورئيس اتحاد الكتاب والصحفيين والفنانين الديمقراطيين في المنفى فرع كندا والولايات المتحدة للسنوات 1989-1990 وعضو في نقابة صحفي كردستان وله علاقات واسعة مع عدد كبير من السياسيين والصحفيين والكتاب العرب والأجانب في العراق والدول العربية والأوروبية ودول آسيا الوسطى وكندا وأميركا ومع عدد كبير من الكتاب الكرد والسريان.