وتبقى «جوهرة الصحافة العراقية»

ظفار زاير

كما كان يأمل مؤسسها ان تكون، وكما حرص جميع أبنائها وكادرها بعد رحيل استاذنا إسماعيل زاير وفاءً منا جميعا لدوره الاستثنائي في رصّ أسس البناء الصحفي الحق وترسيخ مبادئ العمل البعيدة عن التهريج والاخبار غير المسندة.

حرصنا جميعا على تحليل الخبر قبل نشره واعتماد المصداقية وانتهاج المبادئ الصحفية وفق المقاييس العالمية، وتقديم صحافة مهنية محترفة ومستقلة تسعف القارئ بالحصول على المعلومة الأكيدة وتنقل له الحدث بحيادية تامة.

واليوم بمناسبة مرور عشرين عاما على اصدار صحيفة الصباح الجديد، نتقدم بالشكر لكل من ساهم بقلمه ورأيه في اسناد مبادئ العمل الصحفي ونشكر كل من تقدم بالتهاني في ذكرى تأسيس صحيفة العراقيين جميعا معاهدين القراء ومتابعي الصحيفة على انتهاج الدقة والمصداقية في التحري عن الخبر قبل نشره وتقديم المعلومة الصحيحة بكل صدق وأمانة .

مقالات ذات صلة

التعليقات مغلقة