د كريم ناصر
كلنا يعلم ان ( الحايط الانصيص ) هو المدرب فكل مصيبة تحدث للفريق يكون اكبر مسبباتها المدرب ولا تعتمد بقية الامور لكونها ثانوية بنظر المتسيدين والغريب ان هنالك مدرب ناجح ومتميز مع فريق الميناء ولكن احداث مسبباتها تلك الامور البسيطة التي تحدثنا عنها ولا دخل للمدرب بموضوعها وحتى وان كان متدخل فتلك امورا يجب توفرها لنجاح عملية التدريب فقد طلب احد المدربين بزيادة مخصصات للاعبيه ولم يذكر نفسه بالزيادة واكد انه لا يعود للتدريب ما لم تتحقق مطالبه وهو لا ناقة له ولا جمل ولكن دافع عن حقوق فريقه ومعاناتهم في الموسم الذي سبق.
وبرغم تلك المعاناة قدم الفريق ومدربهم ما ارادته الهيئة الادارة وجمهورها وكم من كلام مديح قيل عنه وعن فريقه على العكس مما اصبح الوضع عليه الان ومن ضمن المظلومين مع فريقهم السابق حسن احمد والذي تسلم فريق مدمر من كل الجهات الميناء ولم يقبل اعتى المدربين التفكير في تولي قيادته لكون المشكلات كبيرة فلا اموال تصرف ولا لاعبين متميزين ولا ادارة تستطيع الصرف ولكنه قبل المهمة بقدرة عالية للتحدي والمعرفة المسبقة بقدراته وقدم على طبق من ذهب فريق بمعنى الكلمة متميز رائع انقذه من حالة الهبوط الى وسط الترتيب ولم يخسر حسن احمد بل خسر الميناء، بنتائجه السلبي.
اما المدرب فقد ابدع مع كربلاء والواضح من نتائج النادي المذهلة ومدرب اخر لخسارة الفريق ولم يكن هو المتسبب اقيل من منصبه بعد ان صعد معه الى مصاف دوري نجوم العراق ، ففريق ديالى ومع طلبه باضافة لاعبين اخرين لم يستجب لندائه احد عكس الكرمة الصاعد معه والصرف الكبير للتميز وقيمة اللاعبين المضافين كبيرة الم يرى من صرف على نادي ديالى ان المهمة الجديد اصعب.
الا يجدر به التعرف او معرفة حجم الحالة الجديدة لفريقه وتحسين بعض مراكز الفريق بلاعبين متميزين وذات شأن والا يضيع تعب الفريق والمدرب الكبير صادق حنون ويهبط من جديد مثلما حدث مع نفس المدرب عندما صعد بالصناعة في مواسم سابقة الى مصاف دوري نجوم العراق لم تهتم الهيئة الادارية بمطالبه وهبط من جديد كان الاحرى بفريق ديالى وهيئته الادارة مساندة المدرب لا تحميله اكثر من طاقته وبالتالي يغرق ويغرق الفريق.