علي ابراهيم صافي
لا أبحث عن نهايات عظيمة للقصيدة
لا أرغب في تدوين الحقيقة كلها
لا أفكر حتى بتشذيب الكلمات
هكذا أترك حضيرة أيامي
مفتوحة الأبواب والشبابيك
تدخل الحروف حين تريد
وتغادر أيضًا، متى شاءت
الكتابة حقل كبير من الشك.
لست فلاحًا، ولا مهندسًا، ولا حتى مخبرًا سريًا
أنا لا أملك غير لون الريح.
كتابي هو الطريق
كلماتي لا تعني غير الخوف.
سنجاب يقفز برشاقة
من شجرة إلى أخرى
بينما يداه مشغولتان
بثمرة…
ذلك هو الأمل.
فكرت كثيرًا قبل أن
أترك الكتاب مفتوحًا
ليتصاعد الدخان من الفهرس.
ليصبح من الصعب عليك عزيزي القاتل
أن تعثر على وردة واحدة
تطلق عليها الرصاص.
* شاعر عراقي/ النرويج.