الصباح الجديد – وكالات:
أعلنت دائرة الثقافة في الشارقة، أسماء الفائزين في الدورة الخامسة والعشرين من جائزة الشارقة للإبداع العربى (الإصدار الأول)، الذي بلغ عددهم 18 فائزاً وفائزة من مختلف الدول العربية وذلك في الحقول الأدبية الستة من الجائزة وهي: الشعر والرواية والقصة القصيرة والنص المسرحي وأدب الطفل والنقد، جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقد بمقر الدائرة بحضور عبد الله العويس رئيس دائرة الثقافة ومحمد إبراهيم القصير مدير إدارة الشؤون الثقافية بالدائرة الأمين العام لجائزة الشارقة للإبداع العربي والقائمين على الجائزة وعدد من الإعلاميين.
وقال محمد القصير: إن الجائزة حظيت منذ انطلاقِها برعاية من الشيخ الدكتور سلطان بن محمّد القاسمي عضوِ المجلسِ الأعلى حاكم الشارقة بهدف الاهتمام بالأدباء الشباب العرب ونحن إذ نحتفى اليوم بالفائزين في الدورة الخامسة والعشرين فإننا نحتفي أيضا بمرورربع قرن من الزمن على جائزة عربية مرموقة أكدت حضورها وخصوصيها وأوجدتْ بيئة إبداعية واسعة وغزيرة التنوع في مختلف الأقطارِ العربيةِ ورفدت المكتبة العربية بمئاتِ الإصدارات الأدبية والفكرية والنقدية، وأشار القصير إلى أن مجموع المشاركات في محاورِ الجائزة لهذه الدورة بلغ (417) مشاركة من مختلف الدول العربية من مصر والسودان وجيبوتي ولبنان وسوريا والأردن وفلسطين وليبيا وموريتانيا وتونس والمغرب والجزائر والعراق وغيرِها من الدوَلِ.
أسماء الفائزين فى مجال المسرح:
حل اولا الكاتب الشاب ميثم هاشم طاهر، عن مسرحيته (العاقر والمهد) ، وحل ثانيا محمود عبدالله درويش عقاب من مصر عن مسرحيته (دموعٌ من كاس أبى نواس) ، والثالث رحمة بنت نجيب البحيري من تونس عن مسرحيتها (هيومانيا).
فى مجال الشعر:
الأوّل: وليد محمد صالح الشواقبة من اليمن عن مجموعته (أوّل شهقةٍ للناي)، وحل ثانيا شاعرنا من العراق سجاد عبدالنبى فاضل السلمي عن مجموعته ( لا اسم للأشياء الأولى، وجاء ثالثا المصري أشرف محمد عبدالعزيز محمد عامر، عن مجموعته (عدّةٌ من أبياتٍ أخر) .
فى مجال القصة القصيرة: كانت الاولى نور إحسان الموصلّي من سوريا عن مجموعتها (متحف النساء، والثانية نجود عبد الرقيب القاضي من اليمن عن مجموعتها (انتباه! .. انتباه ) والثالثة فاطمة بنت جمال الحارثي من السعودية عن مجموعتها (قطّةٌ سوداء وقصصٌ أخرى) .
وفى مجال الرواية: كان الأول إبراهيم حسين مصطفى المطولى من مصر عن روايته (الحريق) ، والثاني وسام عبد الوهاب الصياح من سوريا عن روايتها (على بعد شهقةٍ)، والثالث أيمن محمد عبد السلام دفع الله من السودان)، عن روايته (سفر الغراب ).
وفى مجال أدب الطفل:
كان الأوّل الضوى محمد الضوي من مصرعن مسرحيته (سرّ اختفاء الشمس) والثاني والثالث من مصر ايضا وعلى التوالي، تامر محمد عبد العزيز هاشم عن مسرحيته (عمار والسندباد فى كوكب الأطفال)، وعبد النبى عبدالسلام عبادى عن مسرحيته (حتّى لا تنهار مملكة النحل).
فى مجال النقد:
الأول: الحسين بنبادة من المغرب عن دراسته (تمثيل العالم الافتراضى فى الرواية الرقمية التفاعلية: التجلّيات والأبعاد السيميو – ثقافية، دراسة نظرية تطبيقية) والثاني فاطمة عبدالحميد محمد علي من مصر عن دراستها (تفاعلية التكنولوجيا والسرد الرقميّ: تجلّيات الواقع الافتراضى فى الرواية الرقميّة / التفاعليّة) ، والثالث أحمد الصادق محمد من مصرعن دراسته (جدلية القدماء والمحدثين نحو رقمنة الرواية العربية فى إطار مقاربةٍ ثلاثيةٍ للفهم).