اكدت إن “حصول الإصلاح مرتبط بصناديق الاقتراع”
بغداد – وعد الشمري:
دعت كتلة سائرون التابعة للتيار الصدري، أمس الثلاثاء، إلى مشاركة واسعة في الانتخابات لضمان نجاحها، مشيرة إلى أن حصول التغيير والإصلاح مرتبط بالنتائج، لافتة إلى أن صناديق الاقتراع كفيلة بإنتاج حكومة قوية قادرة على فرض هيبة الدولة وإعداد موازنات تلبي الطموح.
وقال النائب عن الكتلة رياض المسعودي، في حديث إلى “الصباح الجديد”، إن “نجاح الانتخابات المقبلة مرتبط بعدد من العوامل أبرزها نسب المشاركة فكلما كانت مرتفعة حصلت على مقبولية داخلية ودولية”.
وأضاف المسعودي، أن “العامل الأخر، هو نزاهة الانتخابات من حيث الأجهزة المستخدمة في إدخال البيانات ورقابة وإشراف الجهات الدولية ومنظمات المجتمع المدني والكيانات السياسي”.
وأشار، إلى أن “الأنظار تتجه نحو إجراء الانتخابات في موعدها المقرر، مع وجود جدية من الجهات الرسمية على أنجاح هذا الاستحقاق”.
وبين المسعودي، أن “الكتل السياسية تبحث من في هذه الانتخابات عن إعادة الثقة بينها وبين الشارع العراقي، واللجوء إليها بنحو مبكر جاء استجابة لمطالب المرجعية الدينية”.
ويرى، أن “نجاح الانتخابات سيفضي إلى المضي بالعملية السياسية إلى الأمام، وإعادة ترتيب البيت السياسي العراقي، وتحقيق الإصلاح”.
وشدد المسعودي، إلى أن “المواطن يأمل بتحسين ملف الخدمات الذي يعاني من أزمة نتيجة الخلافات السياسية، إضافة إلى تراجع هيبة الدولة”.
وطالب، “الراغبين بإصلاح الوضع العام بالذهاب إلى صناديق الاقتراع وإجراء التغيير المنشود من خلال الممارسة الديمقراطية التي كفلها الدستور لجميع العراقيين”.
وأفاد المسعودي، بأن “إيجاد قوى سياسية مؤثرة وممثلة للشارع في البرلمان سوف تنتج لنا حكومة متماسكة، وقادرة على إعداد موازنات إيجابية وضبط الأمن”.
ويواصل، أن “الحكومة وفق الدستور العراقي تكون هي المسؤولة عن الجانب التنفيذي، وبتشكيلها من قوى مؤثرة، وتقويتها سيؤدي ذلك إلى إصدار قرارات حازمة”.
ومضى المسعودي، إلى أن “العراق لديه موارد على المستويين المالي والبشري، لكن ضعف الحكومات أدى إلى ضياع تلك الموارد وعدم استغلالها على النحو المطلوب”.
من جانبه، ذكر النائب الآخر عن الكتلة محمد الغزي، في حديث إلى “الصباح الجديد”، أن “الوصول إلى تغيير حقيقي في العملية السياسية لن يحصل إلا بضمان المشاركة الواسعة في الانتخابات لضمان عدم انتاج نفس التجارب السابقة”.
وتابع الغزي، أن “شكل الحكومة المقبلة سيكون في ضوء نتائج الانتخابات، لكن ما زلنا نصر على الظفر بمنصب رئيس مجلس الوزراء وفقاً للسياقات والاستحقاقات الدستورية”.