دعوات دولية لأنهاء الحرب الاسرائيلية على غزة والادارة الاميركية تكيل بمكيالين

الصباح الجديد-متابعة

كالت الادارة الأميركية خلال الايام الستة الماضية، بمكيالين في تناولها للتصعيد الخطير إسرائيل ضد الفلسطينيين، في وقت تتواصل خلاله الدعوات الدولية لإنهاء الحرب بين  ” الفلسطينيين والاسرائيليين، بالطرق الدبلوماسية ووقف الافعال ” المشينة” التي ترتكبها اسرائيل ضد المدنيين من الفلسطينيين، ففي تعليقها على وصول مبعوث الإدارة الأميركية هادي عمرو، نائب مساعد وزير الخارجية للشؤون إسرائيل والفلسطينيين يوم الجمعة،

قالت السفارة الأميركية في إسرائيل في تغريدة على “تويتر”، إن عمرو وصل إلى “تل أبيب اليوم لتعزيز العمل نحو تهدئة مستدامة، والاعتراف

والاعتراف الاميركي بحق إسرائيل في الدفاع عن النفس”، بدأه الرئيس جو بايدن عندما صرح بهذا الاربعاء على الرغم من مشاهد الدمار التي عرضتها وسائل العالم بعد ان احدثتها عشرات الطائرات الاسرائيلية في قطاع غزة.

ولعل من اكبر المفارقات ان ينادي بايدن بحق اسرائيل في الدفاع عن النفس وهي الدولة المدججة بالسلاح والتي تقاتل قطاعا بعدة كيلومترات فيها.

وكررت هذه النغمة المتحدثة باسم البيت الأبيض جين ساكي للصحافيين حين قالت إن تركيز الإدارة الأميركية ينصب الآن على استخدام علاقاتها في المنطقة لحل الأزمة بين إسرائيل و”حماس” بالسبل الدبلوماسية، مضيفة أن لإسرائيل الحق في الدفاع عن نفسها.

وفي وقت سابق، قال الرئيس الأميركي جو بايدن، إنه يضغط من أجل وقف العنف بين الإسرائيليين والفلسطينيين.

وقال بايدن للصحافيين، “لم يكن هناك رد فعل مبالغ فيه” من جانب الإسرائيليين على الهجمات، وأضاف، “السؤال هو كيفية الوصول إلى نقطة يحدث فيها تقليص كبير في الهجمات، لا سيما الهجمات الصاروخية التي تُطلق بشكل عشوائي على المراكز السكانية، إنه عمل جار في الوقت الحالي”.

وتقود مصر جهوداً دولية للتوصل إلى وقف لإطلاق النار وسط مخاوف من توسع نطاق الصراع. وقال مسؤولان أمنيان مصريان، إن مصر تضغط على الجانبين من أجل وقف إطلاق النار اعتباراً من منتصف ليل الجمعة انتظاراً لإجراء المزيد من المفاوضات بينما تضغط القاهرة أيضاً على “حماس” وأطراف أخرى منها الولايات المتحدة في محاولة للتوصل لاتفاق مع إسرائيل، وفقاً لوكالة “رويترز”.

وذكرت وزارة الخارجية المصرية أن وزيري الخارجية المصري والأردني ناقشا، الجمعة، جهود إنهاء المواجهة في قطاع غزة ومنع “الاستفزازات” في القدس.

محادثات جدية

وقال مسؤول فلسطيني لـ”رويترز”، “اتخذت المحادثات منحى جدياً حقيقياً الجمعة… الوسطاء من مصر وقطر والأمم المتحدة يكثفون اتصالاتهم بكل الأطراف في محاولة لاستعادة التهدئة لكن لم يتم التوصل لاتفاق بعد”.

ودعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إلى وقف فوري لإطلاق النار. وقال المتحدث باسمه ستيفان دوجاريك “من شأن هذا القتال أن يطلق العنان لأزمة أمنية وإنسانية لا يمكن احتواؤها وأن يعزز التطرف”.

وحذر العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، ليل الجمعة السبت، من خطورة ترك النزاع الفلسطيني الإسرائيلي من “دون حل”. وقال بيان صادر عن الديوان الملكي، إنه حذر من “ترك الصراع الفلسطيني الإسرائيلي من دون حل شامل وعادل ينهي الاحتلال ويلبي جميع الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني”.

واعتبر العاهل الأردني أن “ما ينتج عن الانتهاكات الخطيرة التي ترتكبها إسرائيل ضد المسجد الأقصى المبارك والمقدسيين من عنف، يهدد الاستقرار والأمن، ويغذي التطرف ويعزز خطاب الكراهية”.

بدوره، شدد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الجمعة، على “الضرورة الملحة لعودة السلام” في الشرق الأوسط، مؤكداً خلال محادثة مع نتنياهو “حق إسرائيل في الدفاع عن النفس”، ومعرباً في الوقت نفسه عن “قلقه على السكان المدنيين في غزة”. وكان اتصل، الخميس، بالرئيس الفلسطيني محمود عباس.

كما دعت ماليزيا وإندونيسيا مجلس الأمن الدولي، السبت، إلى التدخل ووقف الضربات الإسرائيلية على غزة. وقال رئيس الوزراء الماليزي، محي الدين ياسين، إنه اتفق مع الرئيس الإندونيسي، جوكو ويدودو، خلال اتصال هاتفي، على ضرورة وقف تصرفات إسرائيل “المشينة” على الفور.

مقالات ذات صلة

التعليقات مغلقة