الصباح الجديد ــ متابعة
حلت ألمانيا محل الولايات المتحدة الأمريكية كثاني أكبر سوق للسيارات الكهربائية والهجينة القابلة للشحن الخارجي.
وبحسب “الألمانية”، أعلن مركز بادن-فورتمبرج الألماني لأبحاث الطاقة الشمسية والهيدروجين أمس، أنه بفضل نمو بنسبة 264 في المائة إلى نحو 395 ألف سيارة، تفوقت ألمانيا على الولايات المتحدة، التي سجلت 322 ألف سيارة جديدة من هذا النوع.
ووفقا للبيانات، لا تزال الصين أكبر سوق في العالم لهذا النوع من السيارات بـ1.25 مليون تسجيل جديد، على الرغم من أنها سجلت نموا ضئيلا.
وارتفعت التسجيلات الجديدة في جميع أنحاء العالم للسيارات الكهربائية والهجينة بنسبة 38 في المائة لتصل إلى 3.18 مليون. ويصل إجمالي عدد هذا النوع من السيارات في العالم إلى 10.9 مليون سيارة.
وقال فريتيوف شتايس، عضو مجلس الإدارة التنفيذي في المركز “تتطور سوق السيارات الكهربائية بشكل واعد جدا في عديد من الدول، خاصة في الاتحاد الأوروبي”.
وكان أداء صناعة السيارات الألمانية جيدا، كما يتضح من البيانات المستمدة من أكبر 19 سوقا للسيارات الكهربائية والهجينة.
وعلى مستوى الشركات المصنعة، تحرز “تسلا” تقدما أكبر بنحو 500 ألف تسجيل جديد، تليها في المرتبة الثانية مجموعة “فولكسفاجن” الألمانية ارتفاعا من المرتبة السادسة بتسجيل 422 ألف سيارة كهربائية وهجينة.
واستقرت “بي إم دبليو” الألمانية عند المركز الرابع بـ193 ألف تسجيل جديد، وتحسنت شركة “دايملر” الألمانية إلى المركز السادس بـ163 تسجيلا جديدا.
إلى ذلك، ارتفعت الصادرات الألمانية على غير المتوقع في كانون الثاني ، مدعومة بتجارة قوية مع الصين في استهلال إيجابي للعام بالنسبة إلى المصنعين في أكبر اقتصاد أوروبي.
وزادت الصادرات المعدلة في ضوء العوامل الموسمية 1.4 في المائة مقارنة بالشهر السابق بعد زيادة 0.4 في المائة في كانون الأول ، حسبما ذكر مكتب الإحصاءات الاتحادي.
وانخفضت الواردات 4.7 في المائة بعد استقرارها في الشهر السابق، وليس صعودها كما في التقرير السابق أيضا.
توقع استطلاع أجرته “رويترز” انخفاض الصادرات 1.2 في المائة وهبوط الواردات 0.5 في المائة. وفاق نمو صادرات كانون الثاني حتى أشد التوقعات تفاؤلا.
واتسع الفائض التجاري إلى 22.2 مليار يورو. وزادت الصادرات المتجهة إلى الصين 3.1 في المائة على أساس سنوي.
وقال إنتسو فيبر، مدير قسم الأبحاث والتحليلات الاقتصادية الشاملة في المعهد “متوسط وقت العمل لكل موظف انخفض بقيمة تزيد على 50 ساعة في 2020، وهو أقل مستوياته منذ إعادة توحيد ألمانيا”.
وأضاف أن “وقت العمل الذي أنجزه كل موظف في عام 2020 بلغ في المتوسط 1332 ساعة، في تراجع بنسبة 3.7 في المائة مقارنة بعام 2019، وأن عدد العاملين انخفض بنسبة 1.1 في المائة للمرة الأولى منذ 16 عاما وبلغ في المتوسط السنوي 44.8 مليون شخص”.
وبحسب تقرير للحكومة الألمانية، حظي أكثر من نصف الأسر بإمكانية حجز إنترنت سريع للغاية عبر الخطوط الثابتة بسرعة تزيد على جيجا بت في الثانية في منتصف عام 2020.
وأظهر استطلاع حديث أن نحو ثلثي الألمان فقط ما زالوا يعدون إغلاق المتاجر بسبب تفشي فيروس كورونا أمرا مناسبا.
وجاء في استطلاع “كورونا-مونيتور” الذي يجريه المعهد الاتحادي لأبحاث الوقاية من المخاطر بصفة دورية، وتم نشره أمس، أن 37 في المائة فقط ممن شملهم الاستطلاع ما زالوا يؤيدون الإغلاق، وكانت هذه النسبة تزيد على 61 في المائة في مطلع كانون الثاني الماضي.
وأظهر الاستطلاع أيضا أن 52 في المائة فقط يؤيدون حاليا إغلاق المطاعم، و60 في المائة يؤيدون إغلاق المؤسسات الثقافية، وتقل هذه النسب بشكل واضح عما كانت عليه أيضا في بداية العام الجاري.
وفي المقابل، أيد 92 في المائة استمرار الالتزام بقواعد التباعد، وأيد 84 في المائة الالتزام بالكمامات، وكذلك إلغاء إقامة فعاليات.