متابعة الصباح الجديد:
صدر في أبوظبي، العدد 255 لشهر يناير/كانون الثاني 2021 من مجلة “تراث”، والتي يصدرها مركز زايد للدراسات والبحوث بنادي تراث الإمارات.
وتضمن العدد الجديد من المجلة، مجموعة من الموضوعات المتنوعة التي تعالج قضايا التراث والثقافة، مثل صورة المرأة في القصة القصيرة الإماراتية، والتجارة في الإمارات قديما، والعدد في بناء القصيدة النبطية.
وجاء في افتتاحه العدد التي كتبتها رئيسة التحرير، شمسة حمد الظاهري، أن معرض اكسبو الدولي، صمد لما يقارب الـ 170 عاما وذلك منذ انطلاقته الأولي بلندن في العام 1851، وذلك بالرغم مما شهده العالم من حروب طاحنة، وفترات سادها ركود اقتصادي، وأن المرجعيات الأدبية تؤكد أن الدول المشاركة أو المستضيفة للمعرض، تجني من وراء ذلك حضورا إعلامياً، واجتماعياً، واقتصادياً، وسياسياً كبيراً.
ولفتت إلي أن دولة الإمارات، كانت تعي أهمية استضافة معرض اكسبو الذي يُعد بمثابة التظاهرة العالمية، الكونية، والإنسانية، والتي تخص الإنسانية جمعاء. وأكدت “الظاهري “على أن الإمارات تحظي بالقدرات اللوجستية اللازمة لاستضافته.
وقد احتوت المجلة علي ملف خاص حمل عنوان “اكسبو دبي .. بشارة نجاة للإنسانية”، شارك في كتابته شمسه الظاهري، وأحمد عبدالحليم، وفاطمة المزروعي، وحاتم عبدالهادي.
وفي تفاصيل العدد يتساءل إبراهيم فرغلي: “ماذا فعلنا بليالينا العربية؟”، ويكتب محمود شرف عن “الساحرة المستديرة”، ويأخذنا خالد عزب، إلي “الفن الصخري في أبوظبي”، وينقلنا الدكتور ممدوح فراج النابي إلي تفاصيل الصراع بين العمامة والأفندية في قضايا النحو، ويواصل محمد شحاته العمدة، سرد تفاصيل سيرة الأميرة ذات الهمة، ويحدثنا حمدي أبوجليل، عن إبراهيم عيسي ورواية الإنسان، ويحاور محمد زين العابدين، الدكتور حامد أبو أحمد (وقد رحل عن عالمنا منذ شهور قليلة) حول إهمال التراث العربي لصالح النقد الغربي، وتأتينا سعاد سعيد نوح، بتفاصيل جديدة حول عوالم الابداع لدى الشاعر طلال الجنيبي، ويلقي عيد عبدالحليم الضوء علي أحمد راشد ثاني .. حارس الشعر والموروث الشعبي.
ويرصد أحمد المؤذن، صورة المرأة في القصة القصيرة الإماراتية، و يصور لنا عبدالهادي شعلان مشاهد لرهافة القصة القصيرة، ويُبشرنا الدكتور عمار علي حسن بعودة محمد القصبجي، وتعود بنا فاطمة مسعود المنصوري، إلي مظاهر التجارة في الإمارات قديما، ويقرأ لنا الدكتور رسول محمد رسول بعضا من سرديات الأنوثة في رواية مملكة النحل في رأسي، للروائية الإماراتية مريم الساعدي، ويتعمق بنا حمزة قناوي، في قراءة للتأويل وجمالياته في ديوان “ولدت ضحي” لإبراهيم محمد إبراهيم.
وتحكي عائشة الدرمكي عن “الزمان في عيد عمان”، ويطرح شريف الشافعي، رؤيته حول دور العقل في تخليص التراث من خطاب التشدد، ويتنقل بنا فهد علي المعمري، في الشعر النبطي الإماراتي ودور “العدد” في بناء قصائده، ونقل لنا الدكتور شعيب خلف، ملامح بلاغة التراث الشعبي في ثلاثية شحاته عزيز، ويرسل الشاعر أحمد اللاوندي، برسالة سلام لروح حبيب الصايغ، وتذهب بنا ميسون عبدالرحيم، في أربعة مواقع أثرية في رأس الخيمة، ويتتبع عبدالمقصود محمد، سيرة الشاعر مانع سعيد العتيبة، ويجول بنا باسم سليمان، في تفاصيل المائدة الإنسانية بالسينما، ويسجل الدكتور شريف صالح، تفاصيل ما دار في مؤتمر الثقافة والمبادلة، في جامعة بدر بالقاهرة.
ونقرأ العدد أيضاً: “الحنين إلى الجذور” لأحمد حسين حميدان، و طفل – امرأة – حيوان – رجل” لحسام عبدالقادر، و”بين الإمام والأديب” لخلف أبوزيد، و”ميراث جدي” لهاني عويد، و”استعادة أنغام البحر” لمصطفي سعيد، و” الساقو .. اللؤلؤ اللبناني” لشامة الظاهري، و”الأراجوز .. فن يمزج بين السخرية والنقد”، لشريف عبدالمجيد، و”حكاية عن الطعام” لفاطمة حمد المزروعي، و”فن أبوظبي يستلهم الذاكرة والتراث” لفاطمة عطفة، و”فلسفة الجمال في تراث الإمارات” لعلي كنعان.
و”ايكروم – الشارقة .. والحفاظ على التراث” للدكتورة رضوي ذكي، و”رمزية الماء والنار في عيد العنصرة المغاربي” للزبير مهداد، و”دور القصائد والأغاني الوطنية” للدكتورة نورة صابر المزروعي، و”إطلاق مركز أبوظبي للغة العربية”، للدكتور أنس الفيلالي.