إصابات «كورونا» عالميا تبلغ عتبة 90 مليوناً

متابعة ـ الصباح الجديد:

بلغ إجمالي الإصابات المؤكدة بفيروس «كورونا المستجد» في جميع أنحاء العالم، أمس، عتبة الـ90 مليوناً، فيما اقتربت الوفيات من مليونين، ليسجل بذلك الفيروس مستوى جديداً من الانتشار. ووصل إجمالي عدد حالات الإصابة في جميع أنحاء العالم إلى 89.717.859، في حين بلغ إجمالي الوفيات 1.928.231، وفقاً لبيانات موقع «ويرلدوميتر».
وتتصدر الولايات المتحدة دول العالم من حيث عدد الإصابات، تليها الهند، ثم البرازيل وروسيا وفرنسا وإيطاليا والمملكة المتحدة. كما تتصدر الولايات المتحدة دول العالم من حيث أعداد الوفيات، تليها البرازيل والهند والمكسيك والمملكة المتحدة وإيطاليا وفرنسا.
وتجدر الإشارة إلى أن هناك عدداً من الجهات التي توفر بيانات مجمعة لإصابات كورونا حول العالم، وقد يكون بينها بعض الاختلافات.
وفي بريطانيا، أعلن قصر باكينغهام أن ملكة بريطانيا إليزابيث الثانية، وزوجها الأمير فيليب، تلقيا امس الاول السبت الجرعة الأولى من اللقاح المضاد لفيروس كورونا المستجد. وقال متحدث إن الملكة (94 عاماً) وزوجها (99 عاماً) «تلقيا اليوم لقاحهما ضد (كوفيد-19)» ، لينضما بذلك إلى نحو مليون ونصف المليون شخص تلقوا الجرعة الأولى من اللقاح في المملكة المتحدة.
وقال مصدر ثان لوكالة الأنباء البريطانية إن الملكة وزوجها تلقيا التطعيم من قبل طبيب العائلة المالكة في قصر ويندسور، حيث يقضيان فترة العزل. وأوضحت الوكالة أن الملكة التي عادة ما تتكتم بإزاء وضعها الصحي «قررت نشر هذه المعلومات من أجل تجنب عدم الدقة والشائعات المحتملة».
وأحصت المملكة المتحدة، نحو 60 ألف إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد، ما يرفع حصيلة الإصابات المؤكدة منذ بدء تفشي الوباء إلى أكثر من 3 ملايين، على خلفية انتشار فيروس متحول أسرع انتقالاً. كذلك، سجلت في البلد الأكثر تضرراً بالوباء في أوروبا 1035 وفاة إضافية في الساعات الـ24 الأخيرة، ما يرفع الحصيلة الإجمالية إلى 80 ألفاً و868 وفاة، بحسب وزارة الصحة.
وتخوض البلاد التي أعلنت الإغلاق للمرة الثالثة «سباقاً مع الوقت»، بعدما باتت مستشفياتها على وشك بلوغ أقصى طاقتها الاستيعابية، من أجل تطعيم الأشخاص الذين تفوق أعمارهم 70 عاماً، والطاقم الطبي، وأولئك الأكثر ضعفاً، بحلول منتصف فبراير (شباط) المقبل، أي نحو 15 مليون شخص ينتمون إلى الفئة التي تسجل فيها 88 في المائة من الوفيات بسبب الوباء. وبدأت حملة التطعيم في أوائل ديسمبر (كانون الأول) بفضل اللقاحين المتاحين حالياً: «فايزر – بايونتيك»، وذلك الذي طورته أسترازينيكا وجامعة أكسفورد.
ومن جانبه، أعلن البابا فرنسيس، السبت، في مقابلة مع قناة التلفزيون الإيطالية «كانال 5»، أنه سيتلقى اللقاح المضاد لفيروس كورونا الأسبوع المقبل، معتبراً أن رفض تلقي اللقاح يعكس «نكراناً انتحارياً». وقال البابا، في المقابلة التي بثت امس الأحد، ووزعت مقتطفات منها على وسائل الإعلام: «الأسبوع المقبل، سنبدأ بذلك هنا (في الفاتيكان)، وقد أخذت موعداً؛ يجب القيام بذلك»، مضيفاً أن «هناك نكراناً انتحارياً (في رفض تلقي اللقاح) أجهل تفسيراً له، ولكن ينبغي تلقي اللقاح اليوم».
وتابع البابا فرنسيس في المقابلة: «أعتقد أن على الجميع تلقيح أنفسهم من وجهة نظر أخلاقية؛ إنه خيار أخلاقي لأن المرء يعرض صحته وحياته للخطر، وكذلك حياة الآخرين».
وقال أيضاً: «حين كنت طفلاً، أذكر تفشي وباء شلل الأطفال الذي أدى إلى إصابة عدد كبير من الأطفال بالشلل، وكنا ننتظر اللقاح بفارغ الصبر، وحين أبصر اللقاح النور كان يعطى مع السكر. ثم كبرنا في ظل اللقاحات، ضد الحصبة، ضد هذا المرض وضد ذاك، لقاحات كانت تعطى للأطفال».
وتساءل البابا فرنسيس: «لا أعرف لماذا يقول أحدهم (كلا، اللقاح خطير). إذا كان الأطباء يعتبرون أنه قد يكون أمراً جيداً، ولا يظهر أخطاراً محددة، فلماذا عدم تلقيه؟».

مقالات ذات صلة

التعليقات مغلقة