فريق الكرة النسوي لنادي الزوراء يبدأ أولى تدريباته
بغداد ـ فلاح الناصر:
بدأ فريق نادي الزوراء الرياضي، أولى تدريبات فريقه النسوي المشكل حديثا باشراف الملاك التدريبي المؤلف من، سامر سعد وثائر كاظم وبشار موشي ومدرب حراس المرمى ناجي عبد، وانتظم في التدريبات نحو 18 لاعبة يرى فيهن الملاك التدريبي الاهلي لتمثيل فريق الزوراء وخلق تشكيلة متجانسة استعدادا ًلمباريات الموسم الجديد.
مدرب حراس المرمى، ناجي عبد، الذي مثل فريق نادي الجيش في مباريات الدوري الممتاز لمواسم طوال، وكان احد ابرز حماة الهدف في الدوري وعاصر اجيال عدة من اللاعبين، اكد انه يمضي الموسم الخامس في العمل بتدريب حراس المرمى لفرق النساء، بعد مسيرة نجاحات في نادي بلادي مع الملاك التدريبي نفسه قبل ان يوقعوا هذا الموسم عقدا للاشراف على فريق نادي الزوراء للسيدات.
يقول ناجي: لا انسى المواسم التي امضيتها في نادي بلادي حيث وجدت مع زملائي في الملاك التدريبي واللاعبات كل الاهتمام والرعاية من إدارة النادي ممثلا برئيسها مظاهر جليل، وكانت مواسم متميزة استطعنا فيها تقديم جدارة كبيرة في المنافسة على الألقاب والحمد لله سجل فريقنا نتائج ايجابية منها المركز الثاني في بطولة الأمل عام 2017، والمركز ذاته في دوري كرة القدم المصغرة العام التالي، وفي العام نفسه توجنا بفضي بطولة التاجي لكرة القدم المصغرة، والمركز ذاته في البطولة الدولية لكرة القدم المصغرة، كما احرزنا المركز الاول في بطولة بغداد لكرة الصالات في العام ذاته، والمركز الاول لبطولة شابات بغداد للصالات وكذلك توجنا بكأس البطولة الرباعية التي اقيمت في السليمانية في العام 2018 ايضا.. وفي العام الماضي حصل فريق بلادي على المركز الثالث في دوري العراق لكرة الصالات.
واوضح ان 4 حارسات للمرمى يؤدين تدريباتهن حاليا باشرافه وهن « سارة محمود مواليد 1998، وديانا قصي مواليد 1997، وهاجر علي مواليد 2001، وحوراء محمد مواليد 2002»، واشار إلى انهن يملكن مؤهلات فنية جيدة بين الخشبات الثلاث، لكن يبقى التدريب المتواصل والمشاركة في البطولات يسهم في تعزيز الجانب الفني بالنحو الايجابي بصورة اكثر. وذكر ان العمل مع السيدات صعب جدا، لكن خبراته لاعبا ثم مدربا في تخصص حارسة المرمى للسيدات، ومشاركته في دورات وورش تدريبية، يسهم في امكان صناعته لحارسات مرمى متميزات سيكون لهن شأن في عالم كرة القدم النسوية في العراق.
ويؤكد ناجي، ان اقامة البطولات الخاصة بالعنصر النسوي يعد مهما في سبيل التطوير الذي ينشده الجميع، اذ تلقى البطولات الخاصة بحواء اهتماما كبيرا وحرص من الأندية على المشاركة سواء من بغداد او المحافظات، وهذا يكون عامل مساعد على اختيار اللاعبات الافضل لتشكيلات المنتخبات الوطني للمشاركات الخارجية.
واشار إلى ان الهيأة التطبيعية وبعد تمديد فترة عملها لمدة 9 أشهر بقرار الفيفا، فانها ستنال وقتا افضل لاتمام عمل مهم في المرحلة المقبلة، سيما بعد اقرار البطولات وتحديد مواعيدها، من أجل تمشية الامور بالنحو الصحيح والعمل على الارتقاء بالكرة العراقية، سيما ان المدة السابقة وفي ظل جائجة كورونا قد أسهمت في توقف الانشطة قسريا وتأجيل المنافسات، او إلغائها، لذلك ارى ان المهمة المقبلة للهيأة التطبيعية ستكون على درجة عالية من الاهمية، كما ان الأندية يجب ان تساند التطبيعية للعبور نحو ضفة النجاح التي ينشدها الجميع.