حميد طارق.. الجانب الطبي يلقى اهتماما كبيرا لدى اللجنة البارالمبية

منتخب الصم يترقب المشاركة في بطولة آسيا

بغداد ـ فلاح الناصر:

يترقب منتخبنا الوطني لكرة القدم للصم المشاركة في بطولة آسيا التي تأجلت من نهاية العام الماضي 2019 إلى اواخر هذا العام بسبب فايروس كورونا، والمنتخب يقوده الكابتن صباح عبد الجليل ويساعده حسين الشافي ومدرب حراس المرمى جمال حمودي، وحميد طارق معالجا، ومن المؤمل ان تستانف التدريبات قريبا بملعب الراحل علي حسين شهاب في المدينة الشبابية/ وزارة الشباب والرياضة، وملعب المركز الوطني للموهية الرياضية في مجمع ملعب الشعب الدولي. وكان منتخب الصم انهى معسكرا تدريبيا في أربيل اجرى فيه تدريبات مكثفة مع 5 مباريات أسهمت في تعزيز الجانبين الفني والبدني للاعبين، من جانبه وصف المعالج الطبي للمنتخب، حميد طارق، ان المعسكرات التدريبية بصورة عامة خطوة مهمة في تعزيز رحلة الاعداد بالنحو الايجابي تحضيرا للاستحقاقات المقبلة، فقد كانت للمنتخب فرصة جيدة في اقامة المعسكر التدريبي في أربيل واجراء تدريبات ومباريات اسهمت في ارتفاع الجانب البدني للاعبين، وكان الجميع بدرجة جاهزية تامة.
واوضح انه يعمل في اللجنة البارالمبية منذ يوم 16 آيار 2016، ووجد الدعم والمساندة من الدكتور عقيل حميد، ونائبيه خالد رشك واحمد العاني، وجميع الهيئة الإدارية للجنة الذين يعملون بشكل متواصل إلى الارتقاء بمؤهلات اللاعبين عبر البطولات المحليةمن المنتظمة واعداد اللاعبين لتشكيلات المنتخبات الوطنية بهدف الحصول على الإنجازات ورفد مكتبهتا بالكؤوس والأوسمة.
وبين ان الاهتمام بالملاكات الطبية العاملة في اللجنة يعد نقطة مهمة تحسب للجنة البارالمبية وهو يلقى اهتماما كبيرا منها لكون تهيئة الرياضيين ومتابعتهم بدنيا خطوة مهمة في طريق الوصول إلى الإنجاز والحصول على المزيد من النجاحات، مؤكدا ان اختياره أتى بطلب من الدكتور عقيل حميد للمباشرة ضمن ملاكات اللجنة الطبية، مثمنا الاختيار ويتطلع ليكون عند حسن الظن. وذكر انه اشترك ضمن المعسكر التدريبي لمنتخبات البارالمبية المشترك في أصفهان الإيرانية تحضيرا لبطولة الدورة الاسيوية في جاكارتا، منوها إلى ان وفد العراق في المعسكر كان برئاسة الامين العام ذكرى حسين، والامين العام المساعد هاشم فرز والدكتور نعيم عبد الحسين ووفود المنتخبات «القوس والسهم والكرة الطائرة والرماية»، مشيرا إلى انه كان معالجا للوفد مع زميله علي طريف، مبينا ان اللجتنة البارالمبية تحرص على تجهيز ملاكات طبية ومعالجين ضمن المنتخبات الوطنية لأجل ابقاء الرياضيين في درجة جاهزية ومتابعة اية حالات طارئة، اذ يتم ارسال الحالات التي تتطلب اجراءات فحوصات الرنين والعمليات إلى دائرة الطب الرياضي الذي يعد متعاونا لدرجة عالية مع اللجنة البارالمبية والجهات الرياضية.
واوضح انه انتظم في 3 دورات متخصصة بجانب العلاج الرياضي وإصابات اللاعبين، منها دورة باشراف مستشفى التشيك و2 من دائرة الطب الرياضي، في حين يشارك بصورة مستمرة مع زملائه المعالجين الطبيين في ورش تقيمها اللجنة البارالمبية، في حين تزداد خبراته بالعمل الميداني في اللجنة بعد دخوله العام الخامس ضمن ملاكاتها الطبية. يذكر ان المعالج الطبي، حميد طارق، سبق ان الوقوف بين الخشبات الثلاث في ملاعب الفرق الشعبية في قطاع 43 بمدينة الصدر، ثم حكما في إدارة مباريات ضمن بطولات الفرق الشعبية، قبل ان ينتقل بدرجته الوظيفية إلى ملاكات وزارة الصحة بتخصصه في العلاج الطبيعي.

مقالات ذات صلة

التعليقات مغلقة