افرزت مدة الحظر الصحي مبادرات كثيرة تؤكد عمق الوعي لدى شعبنا العراقي ومدى الترابط بين جميع مكوناته، فلا يمكن ان نوجز ما تمخضته المدة الماضية بكلمات قليلة، لكننا نسعى إلى تسليط الضوء على القدر الممكن من نقاط كان ابطالها ابناء الوسط الرياضي الفعال، الذي يبقى نابضا بالحب والسلام وروح الإيثار.
الزميل الإعلامي، كريم درويش، تميز عبر صفحته على موقع التواصل الإجتماعي «الفيس بوك» بتقديم الأنباء السارة، الإيجابية، عبر شعاره ( # سنعبر _ بسلام)، فقد أجاد دريش كما هو تميزه في المحطات التي عمل فيها إعلاميا دؤوبا على تقديم المادة المهنية الحقيقية بعيدا عن التزويق او الإثارة، فقد نجح زميلنا بمتابعة ورصد جميع النقاط المتعلقة بحالات المتماثلين للشفاء للمصابين من فايروس كورونا او المغادرين ردهات الحجر الصحي، فمع نشره لخبر شفاء المصابين عزز خبره بصورة إيجابية سواء كانت رياضية او غيرها لكنها تخص المحافظة التي يقطنها المصابين الذين كسبوا درجة الشفاء وعادوا إلى منازلهم.
تعود علاقة صاحب السطور بالزميل كريم درويش، عندما كان الأخير ضمن الملاك التدريبي لفريق نادي الكرد الفيلية ما بعد حقبة العام 2003، وكان مدربا شابا طموح بتقديم شيء مع فريقه ومع رفيق دربه محمد شنجار، بعدها تنقل درويش في محطات وطرق أبواب العمل الإعلامي فكان جديرا بكسب الثقة نظرا لما يملكه من شخصية ولياقة واحترام، ولعل درويش الإيجابي وثق بالتقاطات جميلة جدا حالات لن تنسى، فكان أحد النقاط التي يجب ان نسلط الضوء، على ان تشهد الإيام المقبلة، مقالات أخرى لشخصيات أسهمت إيجابيا في هذه المرحلة الصعبة.
فلاح الناصر