إجمالي قروضه بلغت 1.9 مليار دولار
بغداد ـ الصباح الجديد:
أعلن المصرف العراقي للتجارة (TBI)، أمس الاثنين، تحقيق أرباح صافية قدرها 556 مليون دولار أميركي، وتحقيق عوائد بقيمة 673 مليون دولار أمريكي خلال عام 2019، مبيناً أن إجمالي القروض التي قدمها المصرف وخصصت لدعم المؤسسات والأجهزة الحكومية بلغت 1.9 مليار دولار أميركي خلال العام الماضي.
وقال المكتب الإعلامي للمصرف في بيان صحافي، إن «المصرف اختتم عام 2019 بنجاح بزيادة قدرها 12% في الإيرادات عن عام 2018 بمبلغ 673 مليون دولار أميركي، وبأرباح صافية وصلت 556 مليون دولار أميركي، ليتواصل نمو وتوسع معاملاته المصرفية مسجلاً زيادة ملحوظة قدرها 68٪ عن عام 2018، ومحققاً بذلك إنجازاً فذاً، لا سيما مع ما كشفته البيانات المالية الأولية للعام المنتهي في 31 ديسمبر 2019 من زيادة في إجمالي أصول المصرف وصلت إلى 29 مليار دولار أميركي، بزيادة بنسبة 27٪ مقارنةً بعام 2018».
وأشار إلى أن «هذه النتائج المبهرة قادت إلى حصول المصرف على العديد من الجوائز خلال العام من ضمنها جائزة التميز من جي بي مورجان، وثلاث جوائز للتميز ضمن حفل جوائز «ذا بانكر أووردز – The Banker Awards» للعام 2019 والذي أقيم مؤخراً في لندن».
وأضاف، أنه «ومع انجازاته المتسارعة، يعد المصرف العراقي للتجارة المحرك الرئيس للتطوير في الاقتصاد العراقي، خاصة مع جهود المصرف لدعم الاقتصاد العراقي ومشاركاته في مشاريع إعادة الإعمار، بإجمالي قروض 1.9 مليار دولار أميركي منحت خلال عام 2019 لدعم المؤسسات والأجهزة الحكومية، فقد كانت المسؤولية الاجتماعية والدور الوطني للمصرف جزءاً أساسياً من خططه ومن رؤيته للاستدامة خلال عام 2019، وتمس مشروعاته مجالات متعددة منها الصحة والتعليم والزراعة والكهرباء والبنية التحتية حياة الملايين من المواطنين العراقيين».
وبين: «كان المصرف قد وجه جزءاً كبيراً من قروضه لخدمة وتطوير المبادرات الحكومية في الارتقاء بالبنية التحتية والتطوير المجتمعي، على سبيل المثال؛ قام المصرف خلال عام 2019 بمنح قرض لوزارة الكهرباء بقيمة 452 مليون دولار (535 مليار دينار عراقي) تم تخصيصها من المصرف العراقي لدعم جهود تنمية قطاع الطاقة ورفع مستوى الخدمات المقدم للمواطن العراقي. وفي العام نفسه قام المصرف بترتيب قرض للشركة العامة لتجارة الحبوب التابعة لوزارة التجارة والبالغ قدره 1.4 ترليون واربعمئة مليار دينار عراقي اي ما يعادل 1.2 مليار ومئتان مليون دولار أميركي بغرض تسديد مستحقات الفلاحين العراقيين لعام 2019 من محصولي الحنطة والشلب، واقراض وزارة الزراعة 300 مليار دينار عراقي اي ما يعادل 254 مليون دولار اميركي لدفع مستحقات الفلاحين لمحصول الشعير».
ولفت إلى أن «القروض الشخصية التي منحها المصرف زادت في عام 2019 لتبلغ 434 مليون دولار أميركي بإجمالي 25،290 قرضاً، والتي ساهمت بدفع نمو الاقتصاد المحلي من خلال دعم المواطنين العراقيين من أجل تأسيس وتطوير احتياجاتهم الشخصية في البناء واغراض اخرى».
وأوضح أن، «في سياق الشمول المالي؛ حرص المصرف على توفير الخدمات المالية للفئات المختلفة من المجتمع العراقي من خلال التوسع الجغرافي وافتتاح فروع متعددة داخل العراق وصل عددها إلى 26 فرعا، كما توسع المصرف خارجيا حيث افتتح أول مكتب تمثيلي للمصرف في العاصمة الإماراتية أبوظبي وافتتاح أول فرع خارجي له في المملكة العربية السعودية ويعمل المصرف على توسعه الخارجي لتنويع مصادر دخله وايراداته».
ونوه المكتب الإعلامي للمصرف: «خلال عام 2019؛ فاز المصرف العراقي للتجارة بلقب المصرف الأكثر أماناً في العراق من قبل مجلة جلوبال فاينانس في استطلاع حصري أجرته المجلة الشهيرة كجزء من تصنيفها السنوي لأفضل المصارف في العالم».
ونقل البيان عن رئيس المصرف العراقي للتجارة ورئيس مجلس الإدارة فيصل الهيمص، قوله: «شهد المصرف العراقي للتجارة نمواً متسارعاً على الصعيد المالي والاستثماري خلال عام 2019، ولدينا خطة طموحة لتوسعة أعمال المصرف محلياً ودولياً بهدف زيادة نسبة الإيرادات التي يحققها من الخدمات المصرفية للأفراد محلياً وكذلك من العمليات الدولية لتحقيق زيادة سنوية بمعدل 30% سنوياً لايرادات المصرف بحسب خطة العمل للسنوات من2020 الى2023، ونحن نرى أن أي إنجاز يحققه المصرف هو جزء من إنجازات الاقتصاد العراقي ككل».
وتابع الهيمص: «سنواصل الدفع بمبادراتنا لتطوير التكنولوجيا المصرفية وتعزيز خدمة العملاء لتحسين خبرة عملائنا ولخفض التكاليف، كما نسعى جاهدين لتشجيع وتأمين الاستثمار الأجنبي، والترويج للاستثمار في الداخل العراقي وتقديم خدماته كخيار موثوق للمستثمرين».