الفنان نزار السامرائي وجديده الشيخ عبد القادر

قدم للدراما التلفزيونية 62 عملا

وداد ابراهيم
يستعد الفنان نزار السامرائي للوقوف امام كاميرا المخرج هاشم أبو عراق لتجسيد احداث المسلسل العراقي الجديد (الشيخ عبد القادر) للمنتج سمير ذنون، يشارك في هذا العمل عدد من الوجوه الفنية.
المسلسل يبحث قضية اجتماعية مهمة في المجتمع العراقي من خلال شخصيات بغدادية لها وقع في الحياة الاجتماعية، ويعرض العادات والتقاليد العراقية التي اعتاد عليها المجتمع العراقي، ولم يطلها التغيير.
عن هذا الدور، واعماله السابقة، ودوره في ساحة الفن العراقي يقول السامرائي: -استعد الان لجلسة مع فريق عمل (الشيخ عبد القادر)، لأتعرّف على تفاصيل الدور، ولا يهمني ان كان الدور بطولة، او دورا ثانويا، لأني اعرف كيف احتوي دوري، واجعله مؤثرا، ولي تاريخ فني حافل بالأعمال، والادوار، والشخصيات المتنوعة.
ويتابع: قدمت للدراما التلفزيونية 62 عملا بين مسلسل، وتمثيلية، وسهرة تلفزيونية، إضافة الى ادواري في اعمال ثلاثية (من ثلاث حلقات)، او خماسية، او سباعية حتى بدأ العمل بمسلسل لنحو عشر حلقات، وقدمت دور البطولة في (عطارد) اول مسلسل عراقي بـ 13 حلقة، والذي عرض عام 1969_1970
ويضيف: لم أكن ممثلا فقط، بل كنت اعمل في الإنتاج، وفي بعض الاعمال كنت اعمل مديرا للإنتاج، وحين أتذكر ادواري التلفزيونية اشعر بالزهو والفخر، كوني جسدت الكثير من الأدوار التي تتحدث عن واقع الشخصية العراقية، ومعاناتها، والمصاعب التي مرت على الانسان العراقي، وصار لي جمهور واسع يعرفني، ويحبني، وهذا ما يشكل سعادة حقيقية لي.
اما عن ادواره المسرحية فقال: قدمت ما يصل الى 80 عملا مسرحيا خلال رحلة تجاوزت الأربعين عاما، كانت اكثرها اعمالا تنتمي الى المسرح الجاد، وبعض المسرحيات الشعبية لان العمل المسرحي في مرحلة السبعينيات، والثمانينيات، وحتى مطلع التسعينيات له جمهور واسع، ومن شتى شرائح المجتمع وبشتى ثقافاتهم.
يقول السامرائي عن السينما: قد أكون الممثل الوحيد الذي شارك في 24 فيلما عراقيا إضافة الى دوري في الفيلم الفرنسي (زمان رجل القصب) من اخراج عامر علوان، والفيلم الاميركي (الزمن المرّ) اخراج ريكاردوس يوسف، والفيلم الإيراني (لحظة التحقيق) للمخرج الإيراني (احمد كيوري)، والذي أنتج عام 2010.
عن دوره في هذا الفيلم يقول: كنت حينها قد تركت التدخين منذ ثلاث سنوات، ودوري يحتم علي ان ادخن سيجارة ففعلت، وطلب المخرج إعادة المشهد لمرة ثانية، وثالثة، ورابعة حتى انتهيت من المشهد، وقد عدت بسبب هذا المشهد الى التدخين.
يذكر ان آخر عمل شارك به نزار السامرائي فيلم السينمائي (بغداد خارج بغداد) إخراج قاسم حول عام 2014، وقام بدور سائق الشاعر بدر شاكر السياب.

مقالات ذات صلة

التعليقات مغلقة