هيئة البحث والتطوير الصناعي تعد قاعدة بيانات للكفاءات العلمية والباحثين

ناقشت آلية التعاون مع المؤسسات البحثية خارج العراق

بغداد _ الصباح الجديد:

اعلنت هيئة البحث والتطوير الصناعي احدى تشكيلات وزارة الصناعة والمعادن عن قيامها باعداد وتصميم وتنفيذ قاعدة بيانات لجميع الخبراء والكفاءات العلمية والباحثين في المؤسسات الحكومية والقطاع الخاص.
وبين مدير عام الهيئة المهندس عبدالغني فخري ال جعفر ان الهيئة باشرت بمفاتحة الجهات الرسمية من الوزارات ومجالس المحافظات والجامعات العراقية والنقابات لغرض جمع المعلومات عن جميع الخبرات والكفاءات العلمية في العراق ،
مشيرا الى ان الهيئة قامت باعداد وتصميم وتنفيذ قاعدة بيانات بجميع الخبراء والكفاءات العلمية في المؤسسات الحكومية والقطاع الخاص لتكون دليلا للمستثمرين والراغبين بانشاء المعامل والمصانع في جميع المجالات والقطاعات من خلال الاستعانة بقاعدة البيانات ومواكبة التطور العلمي والتكنولوجي.
من جهة اخرى اشار مصدر مخول في الهيئة الى انعقاد الجلسة التاسعة للمجلس العلمي الخاص بمركز البحوث الكيمياوية والبتروكيمياوية برئاسة معاون مدير عام الهيئة لمناقشة عدد من المحاور والمتضمنة نسب انجاز الخطة البحثية وآلية التعاون مع المؤسسات البحثية الخارجية حيث جرى خلال الاجتماع التأكيد على الباحثين بتعزيز نتائج بحوثهم من خلال اعطاء رصانة اكثر للبحث سواء بإضافة فحوصات اومخططات او تصاميم هندسية (PFD ) . ولفت المصدر الى ان المجلس ناقش ايضا موضوع اشراك باحثي الهيئة في بحوث شركات وزارة الصناعة والتعاون مع جميع الجامعات والمؤسسات البحثية والشركات لاعطاء مساحة اكبر للباحث لغرض انجاز البحوث العلمية الخارجة عن الخطة البحثية ، لافتا إلى أن الاجتماع كشف عن الية جديدة اعتمدتها الهيئة في تقييمها للبحوث المنجزة وتصنيفها وذلك بأن تكون البحوث المنجزة ذات تخصص فإما بحوث فنية او دراسات وتقارير او تقييم معدات وغيرها .
واضاف المصدر في شأن اخر بأن مركز الطراز للبحوث النسيجية والجلدية التابع للهيئة نظم دورة بعنوان ( صباغة المنسوجات ) جرى خلالها الحديث عن تاريخ علم الصباغة وتطوره وعن نظريات نشوء اللون عبر العصور وأنواع الصبغات الكيميائية والفيزيائية المستعملة ، حيث تمت الإشارة إلى طريقة صبغ الألياف الطبيعية كالصوف والقطن والحرير بشتى أنواع الصبغات والتأكيد على استعمال الصبغات الطبيعية صديقة البيئة كبديل عن استعمال الصبغات الكيميائية المضرة والملوثة.
على صعيد اخر اعلنت الشركة العامة للصناعات التعدينية احدى شركات وزارة الصناعة والمعادن عن توقيع مصنع الرماح التابع لها والواقع في محافظة نينوى عقدا مع معاونية الاسمنت الشمالية التابعة الى الشركة العامة للاسمنت العراقية لتجهيز وتنفيذ منظومات انذار مبكر واطفاء تلقائي للحرائق لجميع محطات التوسيع في معمل اسمنت بادوش.
واوضح مصدر مخول في الشركة أن مصنع الرماح لديه القدرة على تجهيز ونصب وبرمجة وصيانة منظومات الانذار المبكر والاطفاء التلقائي بجميع انواعها ومن مناشئ معتمدة ، مشيرا بهذا الصدد الى الانشطة والامكانيات الاخرى التي يتمتع بها المصنع المذكور اذ يمتلك الامكانية للعمل في مجال هندسة السيطرة والنظم للآلات الدقيقة حيث يقوم بتجهيز ونصب وبرمجة وتشغيل منظومات المنطقي المبرمج من شركتي الين برادلي الاميركية وسيمنس الالمانية وكذلك تجهيز ونصب وبرمجة وتشغيل منظومات التحكم في التوزيع من مناشئ غربية معتمدة ، مضيفا بأن لدى المصنع ايضا امكانية في تجهيز ونصب وبرمجة وتشغيل منظومات البصمة من مناشئ معتمدة وتجهيز ونصب وصيانة شبكات الانترنت. الى ذلك تواصل الشركة العامة لمعدات الاتصالات والقدرة احدى شركات وزارة الصناعة والمعادن تنفيذ مشروع اطيان الحفر في مصنع الحضر التابع لها.
وقال مصدر مخول في الشركة أن الاعمال مستمرة وبوتيرة متسارعة وجهود ذاتية لتنفيذ مراحل انشاء معمل اطيان الحفر في مصنع الحضر التابع للشركة والواقع في قضاء الشرقاط بمحافظة صلاح الدين حيث تجري حاليا اعمال نصب المعدات وتنفيذ الاعمال الخاصة بتسوية التربة لغرض انشاء محطة الكهرباء الخاصة بالمشروع ،
مؤكدا ان الشركة تعول كثيرا على هذا المعمل كونه سيسهم في توفير العملة الصعبة التي كانت تصرف على استيراد المواد الاولية التي تستعمل في الابار النفطية.

مقالات ذات صلة

التعليقات مغلقة