البريسم يوقع «عراقي يكتب سيرته» في جامعة ميسان

خاص _ الصباح الجديد:

احتفاء بتجربة الشاعر عبد الحسين بريسم الشعرية، وصدور ديوانه (عراقي يكتب سيرته)، احتفلت جامعه ميسان كلية التربية بالتعاون مع مكتب قناه العراقية في ميسان، على قاعة كلية التربية وبحضور لافت من أساتذة وطلبة الجامعة.
قدم الاحتفال الدكتور علي عبد الرحيم المالكي حيث قال من ورقة للكاتب صباح كاظم محسن قصائد برائحة الطين والقصب:» لعل لكل شاعر قاموسه اللغوي، إذ حسن استخدام اللغة، وذخيرتها، تلبس القصيدة كساء جميلا، فضلا عن تكوينه الثقافي، من بيئة الطين، والقصب بالعمارة، وظلال النخيل، نكهة للتأمل، وأشواقا، وأغنيات، وشجون، وعشق، وأناشيد ترددها القلوب العاشقة، اجتمعت الطبيعة الساحرة، مع سعة التجربة بالقراءة، والموهبة الذاتية التي تعكس هويته الشعرية، عبدالحسين بريسم مواليد ميسان 1966، حاصل على شهادة الدبلوم 1990، وشهادة في الاعلام الحديث من جامعة جورج واشنطن 2007، عضو اتحاد الادباء والكتاب العراقيين منذ عام 1986، عضو نقابة الصحفيين العراقيين، وعضو اتحاد الادباء العرب، نشر اولى قصائده عام 1984، من اصداراته ديوان البريسم، قصائد مخططة عام 2001 عن دار الشوؤن الثقافية بغداد، بائع المطر عن دار الشوؤن الثقافية 2008، ديوان البريسم عن مركز العراق الدولي ودار الفراهيدي بغداد 2011، احبك بسلطة الدستور عن دار الفراهيدي بغداد 2012، وعراقي يكتب سيرته دار الفراهيدي، ترجمت قصائدة الى اللغات الانكليزية والكوردية والفارسية والصربية..».
بعدها قدم الشاعر البريسم شهادة قصيرة عن تجربته الشعرية/ ليقرأ بعضا من قصائده / الجنود الصغار وجميلات الطابق الثاني وقصيدة قرط النعاس
قرط النعاس
الى امي
في ساحة بيتنا القديم
نخلة تجاورها شجرة سدر
ترفعان يديهما وتدعوان لأمي
والجدار ينحني
عندما توقظ امي
الشمس
سدرة ونخلة
تنحيان
وانت تشرقين
توقظين صبحا
تعلم على اصابعك الموشومة
بالحنين وشمس سومرية
وانت تخبزين حنطة بكر
اشبعتني رائحة يديك
قبل رائحة الخبز
اوقدت في دفاتر قلبي
شعرا
بعدها تم توقيع ديوان (عراقي يكتب سيرته) على الحضور بمباركة من الأساتذة والاصدقاء وطلبة الكلية.

مقالات ذات صلة

التعليقات مغلقة